يُعرف مفهوم إدارة الممتلكات بأنها عملية إدارية وإشرافية على العقارات بمختلف أنواعها منها السكنية والتجارية والصناعية، وذلك نيابة عن مالك العقار لزيادة الإيرادات وحفظ العقار عبر الصيانة الدورية والوقائية.

وقد شهد قطاع إدارة الممتلكات في مملكة البحرين نشاطاً كبيراً في السنوات الأخيرة حيث زاد الاهتمام بهذا القطاع من جانب ملاك العقارات للاستفادة من الخدمات الإدارية والفنية التي تقدمها الكثير من الشركات، وأساس هذا الاهتمام هو القناعة بأن هذه الخدمات ستوفر الكثير من الجهد والوقت على مالك العقار، خصوصاً للذين لا يملكون البنية التحتية الضرورية لإدارة العقار بالكوادر المؤهلة ونظام تقني شامل، علاوة على الوقت الكافي لمتابعة الأمور الإدارية للعقار والتعامل المباشر مع المستأجرين.

ولمقاربة أكثر شمولية يمكن القول إن مصطلح إدارة الممتلكات ينبغي أن يشتمل على عدة أقسام وخدمات وهي:

- قسم التسويق ويشمل خدمات تسويق وتأجير العقارات.

- قسم الصيانة ويشمل خدمات الصيانة الدورية والوقائية والطارئة

- قسم التحصيل ويشتمل على خدمات تحصيل الإيجارات والمتأخرات.

- قسم الشؤوون القانونية.

- خدمات الأمن والحماية.

- خدمات التنظيف الدوري للمناطق المشتركة والممرات والأسطح والزجاج .

وتمتلك مجموعة غرناطة عبر أحد أذرعها الرئيسية وهي غرناطة لإدارة وتطوير الممتلكات فريقاً مؤهلاً له خبرة طويلة في هذا المجال، مما مكنه من توفير الرؤية الشاملة والواضحة لملاك العقار وتوفير جميع خدمات الإدارة تحت سقف واحد، ويسعى دائماً لمواكبة أحدث التكنولوجيا والخطط وذلك للمساهمة في عملية إدارة العقار وتطويره والحفاظ عليه بأقل التكاليف الممكنة على مالك العقار، حيث تمتلك المجموعة نظام مايكروسوفت 365 العالمي في إدارة العقارات، الذي دشنت تطبيقه على جميع الأقسام في بداية العام المنصرم، وبتكلفة أكثر من مليون دولار، والذي يمكنها من إدارة مجموعة كبيرة من العقارات بأعلى كفاءة وحرفية ممكنة، ويعمل على ربط جميع الأقسام الإدارية مثل الحسابات، التسويق، الصيانة والخدمات، مما يعزز ويرفع من كفاءة العملية الإدارية ومرونتها.

ختاماً، يمكن القول إن مفهوم إدارة الممتلكات هي عملية إدارية تحتاج لفريق عمل حرفي وذي خبرة يشرف على جميع تفاصيل العقار، ويسعى دائماً لنيل ثقة العملاء.

أحمد جمعة - إداري ممتلكات