قالت الرئيسة التنفيذي لشركة «ماني الدولية» فرع البحرين، زهراء حنون، أن الشركة تطلق برامج واعدة للسوق المحلي والخليجي أيضاً تتحدث عن التأثير الاقتصادي على المشاريع التنموية إثر جائحة كورونا بالإضافة إلى أهم عوامل النجاح التي ساعدت في تخطي تلك الجائحة والمضي بثبات نحو الأهداف المرسومة للشركة والمتمثلة في إيجاد موقع قدم بين الشركات المتخصصة في تحصيل وإدارة محافظ الديون المطلوب تحصيلها بشكل سلس ولا يؤثر على العملاء من الناحية الاقتصادية.
وعن طموحات الشركة بينت في حوار مع «الوطن» أن طموحاتنا تتمثل في طرح عدد من البرامج الحديثة في تحصيل الديون والعمل على تذليل كافة الصعاب لدى العملاء بشكل واضح وشفاف بتكوين شراكة قائمة على حفظ حق العميل في تحصيل تلك المبالغ المتطلب تسديدها والمتعثرة لدى زبائن العملاء.
وفيما يلي نص الحوار:
ما هي بداية دخول سوق البحرين وما هي طموحاتكم؟
- في البداية الشركة ليست وليدة اليوم بل لها تاريخ عريق في السوق المحلي السعودي ولا يقتصر عمل الشركة في القطاع الخاص كما هو معمول به لدى أغلب الشركات الموجودة هنا في البحرين بل يمتد إلى العمل جنباً إلى جنب مع القطاع الحكومي لتحقيق أهدافها وتقليل الجهد والموارد لتلك المؤسسات في تحصيل ديونها، أما بالنسبة لطموحاتنا كشركة في البحرين فهي ذات شق قصير المدى ويتمثل بطرح عدد من البرامج الحديثة في تحصيل الديون والعمل على تذليل كافة الصعاب لدى العملاء بشكل واضح وشفاف بتكوين شراكة قائمة على حفظ حق العميل في تحصيل تلك المبالغ المتطلب تسديدها والمتعثرة لدى زبائن العملاء.
بالنسبة للهدف الثاني البعيد المدى والذي بحمد من الله توفقنا كثيراً فيه هو التواجد في دول مجلس التعاون الخليجي كافة ولا يكون عملنا منصباً على الداخل المحلي فقط بل تعدى ذلك بالحصول على اتفاقيات عمل بكل من الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة بالإضافة إلى التفاوض على توقيع عدة اتفاقيات بكل من سلطنة عمان وعدة دول أخرى بمنطقة الشرق الأوسط كالمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر.
ماهي عوامل نجاح الشركة في تطبيق استراتيجيتها ؟
- أخذنا على عاتقنا أن يكون الكادر البشري هو أساس عملنا بحيث اعتمادنا على العمالة المواطنة بنسبة 100٪ لخلق بيئة عمل جاذبة ومحفزة بالإضافة إلى قرب وسهولة تفهم الزبون والعميل لطرق المخاطبة، كما أولينا جانب عمل المرأة أهمية كبرى في مجال أعمالنا تحقيقاً لمبادىء تكافؤ الفرص وإيماناً بدور المرأة العاملة بتحقيق أسس المساواة بين الجنسين واقتداء بمبادرة سيدة البحرين الأولى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها ومن هذا المنطلق كان من السهل علينا المضي في استراتيجية الشركة لما لقيناها من حوافز مشجعة لذلك.
ما هي الصعوبات والمعوقات التي قد تواجهكم أو واجهتكم سابقاً؟
- لا يمكن تسميتها بصعوبات وإنما كل مؤسسة تدخل إلى سوق جديد بالنسبة لها تحتاج إلى وقت كي تحصل على ثقة العملاء وخصوصاً أن مجال أعمالنا تعتمد وبشكل جوهري على العلاقات التعاقدية طويلة الأمد بين الشركات المتعاقدة فيما بينها ولا تفضل المؤسسات أو العملاء تغيير الشركات المتعاقدة معها بين ليلة وضحاها، ولكن بفضل من الله وعوامل النجاح التي تمتلكها الشركة جعلت العديد من المؤسسات اليوم بالتفاوض معنا من أجل التعاقد وبمحافظ محددة وهو ما نعتبره إنجازاً لنا خلال وقت بسيط بالسوق المحلي أوجدنا لنا السمعة والمصداقية في التعامل.
ما الحوافز التي استطاعت شركتكم التمتع بها للبقاء في السوق وخصوصاً مع وجود جائحة كورونا؟
- قبل الخوض في الإجابة عن السؤال نلتمس من الله العلي القدير أن تنقضي هذه الجائحة عن مملكتنا العزيزة وأن يحفظ مملكتنا وقيادتنا الرشيدة من كل سوء، كما أود أن نوجه شكرنا لطاقم فريق البحرين وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والطاقم الطبي وجميع العاملين بالصفوف الأولى لدورهم المؤثر والمشهود لما يقومون به وهو جهد يشكرون عليه.
بالنسبة لسؤالك فالانفتاح الاقتصادي الذي تشهده المملكة ووجود العديد من الحوافز الجاذبة والمساعدة لنجاح الشركات والمؤسسات هو أكبر حافز لنا بالإضافة إلى الدور التحفيزي الذي تلعبه القوانين والتشريعات الصادرة هي عامل استقرار ونجاح لأي مؤسسة، كما لا ننسى دور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ودعمه للشباب في تبوء مناصب قيادية ودعمه المتواصل جراء البرامج الذي يطرحها والتي أخذها على عاتقه أن يظهر المملكة رائدة في دعمها في تمكين الشباب والشابات لتبوء تلك المناصب هو العامل الأهم والمحفز الأول ل نا كشركة جل موظفيها من فئة الشباب الطموح المجتهد والحريص على تماسك المؤسسة وتحقيق طموحاتها وأهدافها.
كلمة اخيرة؟
- أود أن أشكر كافة المؤسسات التي دعمتنا ووقفت لجانبنا من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 كما أننا في «ماني الدولية» لدينا القدرة ليس فقط في تحصيل الديون بشكل احترافي ومهني بلى نصبوا إلى أكثر من ذلك حيث إننا نقوم أيضاً بشراء تلك الديون التي تشمل عبئاً على المؤسسات غير القادرة على إدارة تلك المحافظ ويمتد عملنا إلى أبعد من تحصيل الديون إذ تحمل المؤسسة على عاتقها تحسين الصورة عن العملاء المتعاقدين معها جراء قياس مؤشرات الرضاء والاستبيانات المطروحة لذلك مما يعد نجاحاً للشراكة المهنية فيما بيننا والعملاء لدينا.
وعن طموحات الشركة بينت في حوار مع «الوطن» أن طموحاتنا تتمثل في طرح عدد من البرامج الحديثة في تحصيل الديون والعمل على تذليل كافة الصعاب لدى العملاء بشكل واضح وشفاف بتكوين شراكة قائمة على حفظ حق العميل في تحصيل تلك المبالغ المتطلب تسديدها والمتعثرة لدى زبائن العملاء.
وفيما يلي نص الحوار:
ما هي بداية دخول سوق البحرين وما هي طموحاتكم؟
- في البداية الشركة ليست وليدة اليوم بل لها تاريخ عريق في السوق المحلي السعودي ولا يقتصر عمل الشركة في القطاع الخاص كما هو معمول به لدى أغلب الشركات الموجودة هنا في البحرين بل يمتد إلى العمل جنباً إلى جنب مع القطاع الحكومي لتحقيق أهدافها وتقليل الجهد والموارد لتلك المؤسسات في تحصيل ديونها، أما بالنسبة لطموحاتنا كشركة في البحرين فهي ذات شق قصير المدى ويتمثل بطرح عدد من البرامج الحديثة في تحصيل الديون والعمل على تذليل كافة الصعاب لدى العملاء بشكل واضح وشفاف بتكوين شراكة قائمة على حفظ حق العميل في تحصيل تلك المبالغ المتطلب تسديدها والمتعثرة لدى زبائن العملاء.
بالنسبة للهدف الثاني البعيد المدى والذي بحمد من الله توفقنا كثيراً فيه هو التواجد في دول مجلس التعاون الخليجي كافة ولا يكون عملنا منصباً على الداخل المحلي فقط بل تعدى ذلك بالحصول على اتفاقيات عمل بكل من الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة بالإضافة إلى التفاوض على توقيع عدة اتفاقيات بكل من سلطنة عمان وعدة دول أخرى بمنطقة الشرق الأوسط كالمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر.
ماهي عوامل نجاح الشركة في تطبيق استراتيجيتها ؟
- أخذنا على عاتقنا أن يكون الكادر البشري هو أساس عملنا بحيث اعتمادنا على العمالة المواطنة بنسبة 100٪ لخلق بيئة عمل جاذبة ومحفزة بالإضافة إلى قرب وسهولة تفهم الزبون والعميل لطرق المخاطبة، كما أولينا جانب عمل المرأة أهمية كبرى في مجال أعمالنا تحقيقاً لمبادىء تكافؤ الفرص وإيماناً بدور المرأة العاملة بتحقيق أسس المساواة بين الجنسين واقتداء بمبادرة سيدة البحرين الأولى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها ومن هذا المنطلق كان من السهل علينا المضي في استراتيجية الشركة لما لقيناها من حوافز مشجعة لذلك.
ما هي الصعوبات والمعوقات التي قد تواجهكم أو واجهتكم سابقاً؟
- لا يمكن تسميتها بصعوبات وإنما كل مؤسسة تدخل إلى سوق جديد بالنسبة لها تحتاج إلى وقت كي تحصل على ثقة العملاء وخصوصاً أن مجال أعمالنا تعتمد وبشكل جوهري على العلاقات التعاقدية طويلة الأمد بين الشركات المتعاقدة فيما بينها ولا تفضل المؤسسات أو العملاء تغيير الشركات المتعاقدة معها بين ليلة وضحاها، ولكن بفضل من الله وعوامل النجاح التي تمتلكها الشركة جعلت العديد من المؤسسات اليوم بالتفاوض معنا من أجل التعاقد وبمحافظ محددة وهو ما نعتبره إنجازاً لنا خلال وقت بسيط بالسوق المحلي أوجدنا لنا السمعة والمصداقية في التعامل.
ما الحوافز التي استطاعت شركتكم التمتع بها للبقاء في السوق وخصوصاً مع وجود جائحة كورونا؟
- قبل الخوض في الإجابة عن السؤال نلتمس من الله العلي القدير أن تنقضي هذه الجائحة عن مملكتنا العزيزة وأن يحفظ مملكتنا وقيادتنا الرشيدة من كل سوء، كما أود أن نوجه شكرنا لطاقم فريق البحرين وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والطاقم الطبي وجميع العاملين بالصفوف الأولى لدورهم المؤثر والمشهود لما يقومون به وهو جهد يشكرون عليه.
بالنسبة لسؤالك فالانفتاح الاقتصادي الذي تشهده المملكة ووجود العديد من الحوافز الجاذبة والمساعدة لنجاح الشركات والمؤسسات هو أكبر حافز لنا بالإضافة إلى الدور التحفيزي الذي تلعبه القوانين والتشريعات الصادرة هي عامل استقرار ونجاح لأي مؤسسة، كما لا ننسى دور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ودعمه للشباب في تبوء مناصب قيادية ودعمه المتواصل جراء البرامج الذي يطرحها والتي أخذها على عاتقه أن يظهر المملكة رائدة في دعمها في تمكين الشباب والشابات لتبوء تلك المناصب هو العامل الأهم والمحفز الأول ل نا كشركة جل موظفيها من فئة الشباب الطموح المجتهد والحريص على تماسك المؤسسة وتحقيق طموحاتها وأهدافها.
كلمة اخيرة؟
- أود أن أشكر كافة المؤسسات التي دعمتنا ووقفت لجانبنا من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 كما أننا في «ماني الدولية» لدينا القدرة ليس فقط في تحصيل الديون بشكل احترافي ومهني بلى نصبوا إلى أكثر من ذلك حيث إننا نقوم أيضاً بشراء تلك الديون التي تشمل عبئاً على المؤسسات غير القادرة على إدارة تلك المحافظ ويمتد عملنا إلى أبعد من تحصيل الديون إذ تحمل المؤسسة على عاتقها تحسين الصورة عن العملاء المتعاقدين معها جراء قياس مؤشرات الرضاء والاستبيانات المطروحة لذلك مما يعد نجاحاً للشراكة المهنية فيما بيننا والعملاء لدينا.