اختتمت مساء اليوم ـ السبت ـ أعمال المؤتمر الأول للسلامة واليقظة الدوائية، والذي عقد تحت رعاية من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، خلال الفترة من 29 وحتى 30 أكتوبر الجاري، عبر التقنية 3D الحديثة للاتصال المرئي، والتي شهدت حضور 1000 مشاركاً.
وصرحت رئيسة المؤتمر الدكتورة عائشة مبارك بوعنق رئيسة اللجنة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية بأن التوصيات الصادرة عن جلسات المؤتمر تمحورت حول ضرورة اعتماد نظاماً الكترونياً لتجهيز الأدوية بالصيدليات الحكومية، وتوفير جهود الصيادلة للأمور الاكلينيكية، فضلاً عن توظيف التكنولوجيا في تشفير المعلومات والبيانات الخاصة بالأدوية والمرضى، بهدف تحقيق أمن المنظومة الالكترونية.
وأضافت د. عائشة بو عنق أن المؤتمر أوصى أيضاً بالحث على تسجيل جميع الأدوية في المملكة، بهدف ضمان جودة الأدوية وفاعليتها ومأمونيتها على المرضى، وضمان التصنيع الجيد لها، فضلاً عن التشجيع على استخدام الأدوية البيولوجية الجنيسة المطورة "biosimilars” والتي تحقق مبدأ التوظيف الأمثل للميزانية الحكومية المخصصة لشراء وتوفير الأدوية.
وأشارت رئيس المؤتمر إلى أن التوصيات تطرقت أيضاً إلى أهمية الاستفادة من دروس جائحة كورونا، من خلال توفير مخزناً استراتيجياً لتحقيق وفرة المخزون من الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكدة أن تلك الجائحة أوجدت فرصاً عديدة للتحسين في المنظومة الدوائية بالمملكة، وأضافت أن التوصيات تطرقت أيضاً إلى أهمية إنشاء مركزاً لليقظة الدوائية للقطاع الصحي، يضم المتخصصين من القطاعين الحكومي والخاص، منوهة إلى أن المؤتمر شهد إطلاق منصة الكترونية تضم العديد من المتخصصين والأكاديميين والمهتمين بموضوع السلامة واليقظة الدوائية، بهدف مشاركة الأفكار وتبادل الخبرات، وتحقيق مبدأ اليقظة الدوائية.
وفي سياق متصل أفادت الدكتورة عائشة بوعنق بأن جلسات المؤتمر ناقشت أكثر من 11 موضوعاً يتعلق بموضوع اليقظة والسلامة الدوائية، أبرزها الآليات المعتمدة لتسجيل الأدوية بمملكة البحرين، وكيفية التوظيف الأمثل لتوفير البدائل الحيوية للأدوية، بالإضافة إلى مناقشة موضوع التيقظ الدوائي لدى القطاع الخاص من حيث تحديد الأدوار والتحديات التشغيلية للموزعين، فضلاً عن مناقشة آلية التعامل مع الأدوية دون المستوى للحفاظ على سلامة المرضى.
كما ناقشت جلسات المؤتمر موضوع تأثير الأدوية الجديدة على طول العمر والعجز واستخدام الرعاية الطبية، بالإضافة إلى مناقشة مسألة تحديات التطعيم ضد فايروس كورونا في مملكة البحرين، فضلاً عن بحث سبل تنفيذ الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ والحد من إدمان النيكوتين، ومستقبل الخدمات الصيدلانية العامة للمرضى الخارجيين.
وأشادت رئيسة اللجنة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية بأوراق العمل التي تم تقديمها خلال المؤتمر، والتي تضمنت معلومات وبيانات غاية في الأهمية، ستسهم في إثراء الخطة الوطنية الصحية فيما يتعلق بالمحور الخاص بالمنظومة الدوائية، متوجهة بالشكر إلى جميع المشاركين ومساهمتهم في نجاح أعمال المؤتمر.
وصرحت رئيسة المؤتمر الدكتورة عائشة مبارك بوعنق رئيسة اللجنة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية بأن التوصيات الصادرة عن جلسات المؤتمر تمحورت حول ضرورة اعتماد نظاماً الكترونياً لتجهيز الأدوية بالصيدليات الحكومية، وتوفير جهود الصيادلة للأمور الاكلينيكية، فضلاً عن توظيف التكنولوجيا في تشفير المعلومات والبيانات الخاصة بالأدوية والمرضى، بهدف تحقيق أمن المنظومة الالكترونية.
وأضافت د. عائشة بو عنق أن المؤتمر أوصى أيضاً بالحث على تسجيل جميع الأدوية في المملكة، بهدف ضمان جودة الأدوية وفاعليتها ومأمونيتها على المرضى، وضمان التصنيع الجيد لها، فضلاً عن التشجيع على استخدام الأدوية البيولوجية الجنيسة المطورة "biosimilars” والتي تحقق مبدأ التوظيف الأمثل للميزانية الحكومية المخصصة لشراء وتوفير الأدوية.
وأشارت رئيس المؤتمر إلى أن التوصيات تطرقت أيضاً إلى أهمية الاستفادة من دروس جائحة كورونا، من خلال توفير مخزناً استراتيجياً لتحقيق وفرة المخزون من الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكدة أن تلك الجائحة أوجدت فرصاً عديدة للتحسين في المنظومة الدوائية بالمملكة، وأضافت أن التوصيات تطرقت أيضاً إلى أهمية إنشاء مركزاً لليقظة الدوائية للقطاع الصحي، يضم المتخصصين من القطاعين الحكومي والخاص، منوهة إلى أن المؤتمر شهد إطلاق منصة الكترونية تضم العديد من المتخصصين والأكاديميين والمهتمين بموضوع السلامة واليقظة الدوائية، بهدف مشاركة الأفكار وتبادل الخبرات، وتحقيق مبدأ اليقظة الدوائية.
وفي سياق متصل أفادت الدكتورة عائشة بوعنق بأن جلسات المؤتمر ناقشت أكثر من 11 موضوعاً يتعلق بموضوع اليقظة والسلامة الدوائية، أبرزها الآليات المعتمدة لتسجيل الأدوية بمملكة البحرين، وكيفية التوظيف الأمثل لتوفير البدائل الحيوية للأدوية، بالإضافة إلى مناقشة موضوع التيقظ الدوائي لدى القطاع الخاص من حيث تحديد الأدوار والتحديات التشغيلية للموزعين، فضلاً عن مناقشة آلية التعامل مع الأدوية دون المستوى للحفاظ على سلامة المرضى.
كما ناقشت جلسات المؤتمر موضوع تأثير الأدوية الجديدة على طول العمر والعجز واستخدام الرعاية الطبية، بالإضافة إلى مناقشة مسألة تحديات التطعيم ضد فايروس كورونا في مملكة البحرين، فضلاً عن بحث سبل تنفيذ الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ والحد من إدمان النيكوتين، ومستقبل الخدمات الصيدلانية العامة للمرضى الخارجيين.
وأشادت رئيسة اللجنة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية بأوراق العمل التي تم تقديمها خلال المؤتمر، والتي تضمنت معلومات وبيانات غاية في الأهمية، ستسهم في إثراء الخطة الوطنية الصحية فيما يتعلق بالمحور الخاص بالمنظومة الدوائية، متوجهة بالشكر إلى جميع المشاركين ومساهمتهم في نجاح أعمال المؤتمر.