هيئة الإذاعة البريطانية
انتحرت طالبة صيدلة بريطانية بشكل مأساوي بعد أن قيل لها عن طريق الخطأ إنها رسبت في امتحان نهاية الفصل ولا يمكنها التقدم إلى السنة الثالثة من شهادتها.
فوفق موقع "نيويورك بوست"، كانت شرطة ويلز تجري تحقيقًا موسعًا لمعرفة سبب وفاة الشابة مارد فولكس البالغة من العمر 21 عاماً من أنغلسي، العام الفائت، بعد سقوطها من "جسر بريتانيا" فوق مضيق ميناي.
وكشفت الشرطة هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن فولكس تلقت رسالة بريد إلكتروني من جامعة كارديف يوم 8 يوليو/ تموز 2020 تشير إلى أنها فشلت في التقييم العام.
ومع ذلك، فإن البريد الإلكتروني الخاص بالنتائج غفل حقيقة أنها نجحت في امتحان الإعادة، وفقًا للـ"بي بي سي".
وفي تلك الليلة التي تلقت فيها الطالبة الرسالة الإلكترونية، قادت سيارتها إلى الجسر شمال ويلز، حيث تم اكتشاف جثتها، بحسب تقرير الشرطة.
أما المفارقة، فكانت أن الجامعة عادت وأرسلت بريدًا إلكترونيًا ثانيًا مصححًا، يتضمن تحديثًا لنتيجة الاختبار الخاص بها ويشير إلى أنها نجحت ولم ترسب، ولكن بعد فوات الأوان، حسبما أفاد موقع "ويلز أونلاين".
يذكر أن فولكس كانت طالبة في جامعة كارديف، وحين قررت إنهاء حياتها كانت تدرس علم الأدوية في سنتها الثانية، وعملت بدوام جزئي في صيدلية لعدة سنوات.
وذكرت مواقع بريطانية أن الرسالة الإلكترونية التي دفعت بالشابة إلى "الاستسلام" كان مفادها أنها فشلت بنسبة 39% في امتحان الإعادة، بينما عاد البريد المصحح ليكشف أن علامة 39% تتعلق بالامتحان الأول الذي قدمته ولم تنجح فيه، أما بعد امتحان الإعادة فقد حققت فولكس نسبة نجاح 69%.
انتحرت طالبة صيدلة بريطانية بشكل مأساوي بعد أن قيل لها عن طريق الخطأ إنها رسبت في امتحان نهاية الفصل ولا يمكنها التقدم إلى السنة الثالثة من شهادتها.
فوفق موقع "نيويورك بوست"، كانت شرطة ويلز تجري تحقيقًا موسعًا لمعرفة سبب وفاة الشابة مارد فولكس البالغة من العمر 21 عاماً من أنغلسي، العام الفائت، بعد سقوطها من "جسر بريتانيا" فوق مضيق ميناي.
وكشفت الشرطة هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن فولكس تلقت رسالة بريد إلكتروني من جامعة كارديف يوم 8 يوليو/ تموز 2020 تشير إلى أنها فشلت في التقييم العام.
ومع ذلك، فإن البريد الإلكتروني الخاص بالنتائج غفل حقيقة أنها نجحت في امتحان الإعادة، وفقًا للـ"بي بي سي".
وفي تلك الليلة التي تلقت فيها الطالبة الرسالة الإلكترونية، قادت سيارتها إلى الجسر شمال ويلز، حيث تم اكتشاف جثتها، بحسب تقرير الشرطة.
أما المفارقة، فكانت أن الجامعة عادت وأرسلت بريدًا إلكترونيًا ثانيًا مصححًا، يتضمن تحديثًا لنتيجة الاختبار الخاص بها ويشير إلى أنها نجحت ولم ترسب، ولكن بعد فوات الأوان، حسبما أفاد موقع "ويلز أونلاين".
يذكر أن فولكس كانت طالبة في جامعة كارديف، وحين قررت إنهاء حياتها كانت تدرس علم الأدوية في سنتها الثانية، وعملت بدوام جزئي في صيدلية لعدة سنوات.
وذكرت مواقع بريطانية أن الرسالة الإلكترونية التي دفعت بالشابة إلى "الاستسلام" كان مفادها أنها فشلت بنسبة 39% في امتحان الإعادة، بينما عاد البريد المصحح ليكشف أن علامة 39% تتعلق بالامتحان الأول الذي قدمته ولم تنجح فيه، أما بعد امتحان الإعادة فقد حققت فولكس نسبة نجاح 69%.