رب ضارة نافعة، فجائحة كورونا لم تمنع استمرار التعليم في مملكة البحرين، بل ساهمت في استمراره مع المزيد من الإبداعات التي ظهرت لتحدي الظروف الصحية الاستثنائية، ومن ضمنها برنامج "رحلتي الرقمية" الافتراضي، والذي أطلقته مدرسة سار الابتدائية للبنين.
وحول ذلك قالت مديرة المدرسة علياء الدوسري إن هذا البرنامج قد جاء من منطلق دعم الجانب النفسي والتثقيفي الطلبة، وتعزيز الموهبة، وتشجيعهم على إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية، وهو معني بتعزيز مهارات القرن 21، لتمكين الطلبة من الانتقال للصفوف الدراسية القادمة بصورة أفضل، فضلاً عن دوره في بناء شراكة مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز القيم الوطنية والإسلامية.
ويقوم البرنامج على إعداد الطالب لفيديو لرحلة يقوم بها حسب موهبته وقدراته بمساعدة ولي الأمر، ثم يتم العمل على الإخراج الفني للرحلة من قبل معلمات الحاسوب بالمدرسة وفريق التمكين الرقمي الطلابي إلى جانب مجموعة من أولياء الأمور المتمكنين، إذ كان للزيارات الميدانية للمواقع الأثرية النصيب الأكبر من محتوى الرحلات، ثم التجارب العملية البسيطة ونصائح الرعاية الصحية والتربوية الهادفة، إضافةً إلى مشاركة بعض مؤسسات المجتمع المحلي عبر المنصة الافتراضية للبرنامج.
وأشارت المديرة المساعدة سعاد أحمد إلى أنه من النتائج المثمرة للبرنامج خلال الفصل الدراسي الأول، ازدياد عدد الطلاب الموهوبين في المجالات المختلفة، وارتفاع نسبة مساهمة الطلاب في إنتاج المحتويات الرقمية في الحصص الدراسية، وزيادة مشاركتهم في المسابقات الداخلية والخارجية والفوز بمراكز متقدمة في بعضها، وخفض معدل السلوكيات السلبية في الحصص، وتوطيد علاقة المدرسة مع أولياء الأمور.
وأوضح الطالب حسن علي من الصف الرابع أن الرحلة الافتراضية قد نمت موهبة الخطابة والإلقاء لديه، إذ أصبح لا يهاب التحدث أمام الجمهور.
وأكدت ولية أمر الطالب سيد محمد حسين أن البرنامج صقل شخصية ابنها وأثرى خبراته، وأعربت عن ارتياحها لاختيار الوقت المناسب لتقديم هذا البرنامج المتميز، حيث يتم تنفيذه في فترة الفسحة الثانية من اليوم المدرسي بمعدل 30 دقيقة، منها 10 دقائق للمناقشة وإبداء الرأي، و5 دقائق للإستعداد للحصة الخامسة، حيث تتواجد في كل صف معلمة الحصة الخامسة لتشرف على الطلاب (الحضور وعن بعد teams) وتناقش معهم موضوع الرحلة ومدى استفادتهم منها.
وحول ذلك قالت مديرة المدرسة علياء الدوسري إن هذا البرنامج قد جاء من منطلق دعم الجانب النفسي والتثقيفي الطلبة، وتعزيز الموهبة، وتشجيعهم على إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية، وهو معني بتعزيز مهارات القرن 21، لتمكين الطلبة من الانتقال للصفوف الدراسية القادمة بصورة أفضل، فضلاً عن دوره في بناء شراكة مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز القيم الوطنية والإسلامية.
ويقوم البرنامج على إعداد الطالب لفيديو لرحلة يقوم بها حسب موهبته وقدراته بمساعدة ولي الأمر، ثم يتم العمل على الإخراج الفني للرحلة من قبل معلمات الحاسوب بالمدرسة وفريق التمكين الرقمي الطلابي إلى جانب مجموعة من أولياء الأمور المتمكنين، إذ كان للزيارات الميدانية للمواقع الأثرية النصيب الأكبر من محتوى الرحلات، ثم التجارب العملية البسيطة ونصائح الرعاية الصحية والتربوية الهادفة، إضافةً إلى مشاركة بعض مؤسسات المجتمع المحلي عبر المنصة الافتراضية للبرنامج.
وأشارت المديرة المساعدة سعاد أحمد إلى أنه من النتائج المثمرة للبرنامج خلال الفصل الدراسي الأول، ازدياد عدد الطلاب الموهوبين في المجالات المختلفة، وارتفاع نسبة مساهمة الطلاب في إنتاج المحتويات الرقمية في الحصص الدراسية، وزيادة مشاركتهم في المسابقات الداخلية والخارجية والفوز بمراكز متقدمة في بعضها، وخفض معدل السلوكيات السلبية في الحصص، وتوطيد علاقة المدرسة مع أولياء الأمور.
وأوضح الطالب حسن علي من الصف الرابع أن الرحلة الافتراضية قد نمت موهبة الخطابة والإلقاء لديه، إذ أصبح لا يهاب التحدث أمام الجمهور.
وأكدت ولية أمر الطالب سيد محمد حسين أن البرنامج صقل شخصية ابنها وأثرى خبراته، وأعربت عن ارتياحها لاختيار الوقت المناسب لتقديم هذا البرنامج المتميز، حيث يتم تنفيذه في فترة الفسحة الثانية من اليوم المدرسي بمعدل 30 دقيقة، منها 10 دقائق للمناقشة وإبداء الرأي، و5 دقائق للإستعداد للحصة الخامسة، حيث تتواجد في كل صف معلمة الحصة الخامسة لتشرف على الطلاب (الحضور وعن بعد teams) وتناقش معهم موضوع الرحلة ومدى استفادتهم منها.