كتبت مروة العسيري:أكدت المواطنة رانيا زين العابدين أنها لا ترغب بالعودة إلى منزلها في البلاد القديم بعد تفجيره بـ "سلندر" لأنها لا تشعر بالأمان. ولم تكن رانيا وابنها الطفل عبدالله يتوقعان أن تصل العمليات الإرهابية إلى دارهما، إذ قالت: "لم ننعم بالراحة إلا أيام السلامة الوطنية التي أحسسنا فيها بالأمان، لكن الإرهابيين باتوا الآن يلاحقوننا إلى غرفة نومنا”، وأضافت: "عشنا مأساة إنسانية وإرهاباً نفسياً وعدم استقرار (..) نشفق على رجال الأمن من الإرهاب”.