سحب القوات من الشرق الأوسط وإيجاد قاعدة لغواصات أمريكية نووية في أستراليا، وتجهيزات تجرى على قدم وساق لحصار الصين التي تطمح بتحقيق حلمها في ضم تايوان، حيث تستعد واشنطن لصد أي مغامرة من بكين.
هكذا السيناريو الذي ترسمه الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن، فهي تسعى بأن تضعف القوى الصينية عبر إيقاف طموحها الاقتصادي ولكونها منافس شرس لها، وفي هذا السياق تقوم واشنطن بالتحاور مع إيران لإنهاء الملفات بالشرق الأوسط وسط فوضى عارمة تجتاح الدول العربية وعلى رأسها المد الذي صنعته طهران من العراق امتداداً لسوريا ولبنان وبالجنوب قوى الإرهاب الحوثيين.
من الواضح أن أمريكا سترمي كل هذه الملفات جانباً ولن يهمها حل القضايا العالقة كالملف الإيراني مثلاً، وبالتالي فهي تصب تركيزها حول الصين وليس سواها، ولعل الهجمات السيبرانية المتكررة على أمريكا أفقدت واشنطن صبرها والتي تؤكد التقارير المسربة من وسائل الإعلام بأنها صينية المصدر، وأن الإدارة الأمريكية باتت على وشك اتخاذ خطوات استباقية لصد هذه الهجمات عبر خطوات دبلوماسية واضحة.
غير أن تايوان ستكون الدولة التي تشعل شرارة الحرب العالمية الثالثة في حال قررت بكين التهور وضمها للصين، حيث حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الصين شي جين بينغ من ذلك في لقاء افتراضي عقد بين الرئيسيين.
خلاصة الموضوع، أن أمريكا لا ترى حالياً ملفاً أهم من الصين، ولا تتحرك إلا عبره، وأن التحركات ما هي إلا استعدادات واضحة لواشنطن بأن تكون تلك الحرب أو التهيئة لها أمر لا رجعة فيه، وأن الأمر أصبح مسألة وجود وليس كما يظن البعض ما هي إلا حرب إعلامية، فالتقارير المنشورة في الصحف والمواقع الأمريكية جميعها تنصب حول أن الصين هي العدو الأول لأمريكا، وأن الإطاحة بذلك التنين هو أساس أي تحركات دبلوماسية أو عسكرية قادمة، وعلى الشرق الأوسط أن يستعد لسيناريو قد يكون بعيداً في الفترة الحالية لكنه ليس مستحيلاً، فالرئيس جو بايدن ليس لديه ما يخسره لأنه يعلم بأنه لن يترشح لولاية جديدة، بمعنى أنه جاء ليتخذ القرارات الصعبة ويرحل.
هكذا السيناريو الذي ترسمه الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن، فهي تسعى بأن تضعف القوى الصينية عبر إيقاف طموحها الاقتصادي ولكونها منافس شرس لها، وفي هذا السياق تقوم واشنطن بالتحاور مع إيران لإنهاء الملفات بالشرق الأوسط وسط فوضى عارمة تجتاح الدول العربية وعلى رأسها المد الذي صنعته طهران من العراق امتداداً لسوريا ولبنان وبالجنوب قوى الإرهاب الحوثيين.
من الواضح أن أمريكا سترمي كل هذه الملفات جانباً ولن يهمها حل القضايا العالقة كالملف الإيراني مثلاً، وبالتالي فهي تصب تركيزها حول الصين وليس سواها، ولعل الهجمات السيبرانية المتكررة على أمريكا أفقدت واشنطن صبرها والتي تؤكد التقارير المسربة من وسائل الإعلام بأنها صينية المصدر، وأن الإدارة الأمريكية باتت على وشك اتخاذ خطوات استباقية لصد هذه الهجمات عبر خطوات دبلوماسية واضحة.
غير أن تايوان ستكون الدولة التي تشعل شرارة الحرب العالمية الثالثة في حال قررت بكين التهور وضمها للصين، حيث حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الصين شي جين بينغ من ذلك في لقاء افتراضي عقد بين الرئيسيين.
خلاصة الموضوع، أن أمريكا لا ترى حالياً ملفاً أهم من الصين، ولا تتحرك إلا عبره، وأن التحركات ما هي إلا استعدادات واضحة لواشنطن بأن تكون تلك الحرب أو التهيئة لها أمر لا رجعة فيه، وأن الأمر أصبح مسألة وجود وليس كما يظن البعض ما هي إلا حرب إعلامية، فالتقارير المنشورة في الصحف والمواقع الأمريكية جميعها تنصب حول أن الصين هي العدو الأول لأمريكا، وأن الإطاحة بذلك التنين هو أساس أي تحركات دبلوماسية أو عسكرية قادمة، وعلى الشرق الأوسط أن يستعد لسيناريو قد يكون بعيداً في الفترة الحالية لكنه ليس مستحيلاً، فالرئيس جو بايدن ليس لديه ما يخسره لأنه يعلم بأنه لن يترشح لولاية جديدة، بمعنى أنه جاء ليتخذ القرارات الصعبة ويرحل.