متطوعون بالدفعة الثانية في القوة الاحتياطية.. أرواحنا ودماؤنا فــداء للبحرين

ارتداء البدلة العسكرية لقوة دفاع البحرين شرف

محمد رشاد

تصوير سهيل وزير

عبر عدد من المدنيين المتطوعين بالقوة الاحتياطية "الدفعة الثانية" لقوة دفاع البحرين عن سعادتهم وعزمهم على الذود عن حمى الوطن، معاهدين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بأن يكونوا خير عون لقوة دفاع البحرين، وسيفاً من سيوفها على أعداء الوطن والطامعين والمتآمرين على أمن وسلامة البحرين.



وقالوا في تصريحات حين التقتهم "الوطن " بمقر قاعدة الحد البحرية: نشعر ونحن هنا فى عرين الأبطال "قوة دفاع البحرين " بالعزة والكرامة والفخر، مستمدين من أبطالها البسالة والشجاعة، مستلهمين من زيها ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ القوة والصلابة، فهو شرف، ما بعده شرف لكل بحريني، لافتين إلى أن خدمة الوطن واجب مقدس، وحلم طال انتظاره وتحقق اليوم.

وأكدوا جاهزيتهم للانتقال من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، مثمنين ما وجدوه من كريم الرعاية وتوفر جميع التجهيزات لاستقبالهم من كافة أفراد وضباط قوة دفاع البحرين، رافعين شكرهم وتقديرهم إلى القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بشرف الخدمة العسكرية وتأدية واجبهم نحو الوطن.



وتحدث "يوسف علي الهاجري" قائلا: خدمة البحرين شرف كبير، مشيرًا إلى أنه بالالتحاق بالقوة الاحتياطية "الدفعة الثانية، نال شرف الانضمام إلى قوة دفاع البحرين، وتحقيق حلمه فى خدمة وطنه وترابه بأي مجهود يمتلكه، لافتاً إلى أن الخدمة العسكرية ستزيده خبرة وتسهم فى تغيير نمط حياته إلى الأفضل وأنه مستعد لخدمة البحرين فى أي موقع وفى كل مكان، مشيداً بسهولة الإجراءات ويسرها فى عملية التسجيل للالتحاق بقوة دفاع البحرين، وكذلك العملية التنظيمية التي شهدها اليوم خلال استقبالهم من قبل أفراد وضباط قوة دفاع البحرين.

وأضاف أن قرار الالتحاق بالقوة الاحتياطية "الدفعة الثانية" نابع من الشعور بالمسؤولية الوطنية التى نشأ وتربى عليها، منوهاً أنه تقدم للتسجيل في هذه الدفعة برغبة صادقة فى خدمة الوطن، وسط تشجيعاً من أسرته للقدوم على هذه الخطوة التى وصفها بالمباركة، وأعرب عن فرحته الكبيرة بارتداء الزي العسكري لما له في النفس من عظيم الشرف.



من جانبه قال معاذ توفيق عبيد أنه جاء لتلبية نداء الوطن وخدمته، وأنه مستعد للتضحيه بدمه وروحه فداءً للبحرين، مؤكداً أن فتح قوة الدفاع لباب التطوع لخدمة مملكة البحرين، أسهم فى تعزيز الانتماء الوطني لدى شباب البحرين ومنح الجميع فرصة عظيمة لخدمة وطنهم والدفاع عن أراضيه، فضلاً عن دوره فى تعليم المدنيين الحياة العسكرية وجعلهم جنوداً جاهزين لمواجهة أي خطر يحاك ضد الوطن متى يطلب منهم ذلك.

وأوضح أنه لم يحالفه الحظ للالتحاق بدورة المتطوعين المدنيين للقوة الاحتياطية للمرحلة الأولى، لكنه اليوم بعد توفيق من المولى عز وجل، استطاع أن يلتحق بالمرحلة الثانية وأن يكون فى خدمة الوطن، داعيا الجميع لأن ينالوا هذه الشرف العظيم فى خدمة البحرين ومليكها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مبدياً استعداده الكامل للتعلم من هذه الدورة بكل جد وجهد حتى يتمكن من نهايتها بأن يكون جندياً فى محراب الوطن، داخل عرين قوة دفاع البحرين.



فيما أشار "سلمان عبدالله سلمان شريدة" إلى أن الذود عن الوطن والدفاع عنه هو الدافع وراء الالتحاقه بالقوة الاحتياطية، مشيراً إلى أنه كان ينتظر تلك اللحظة حتى يوفي حق البحرين ويؤدى واجبه تجاه وطنه الذي نشأ وترعرع فى خيراته، مضيفاً أن ارتداء البدلة العسكرية أشعره بالفخر كما أنه حمله مسؤولية كبيرة تجاه خدمة الوطن والدفاع عن مكتسباته والحفاظ على إنجازاته ليس فقط على المستوى العسكري بل على كافة المستويات.

وأعرب عن بالغ سعادته وفرحته وهو موجود داخل قوة دفاع البحرين فالأجواء على الرغم من جدية التمرينات وصعوبتها إلا أنها كانت أجواء رائعة اتسمت بالندية والتنافس فى أداء أعمال الدورة، مبيناً أن أفراد الدفعة الثانية الملتحقين بالقوة الاحتياطية لديهم من الروح الوطنية والعزيمة ما يدفعهم إلى الوصول لأعلى المستويات البدنية والفنية، بما يؤهلهم أن يكونوا أبطال المستقبل وقادرين على الدفاع عن الوطن ضد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات ومكتسبات وطننا الغالي البحرين.



فيما قال أحمد يعقوب القوتي إنه فكر فى الالتحاق بالقوة الاحتياطية لقوة دفاع البحرين من أجل خدمة الوطن، ورد الجميل على كل ما قدمه له الوطن من خدمات جليلة وفرتها الحكومة بتوجيهات صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مبيناً أنه لقي كل ترحيب وتشجيع من أفراد وضباط قوة الدفاع فى أول يوم له في الحياة العسكرية، معرباً عن شكره وتقديره لهم على ما بذلوه من جهد من أجل القيام على ترتيب أمور أفراد الدفعة الثانية لقوة الاحتياط.

وأضاف أن الكلمة التى التي ألقاها قائد سلاح البحرية الملكي البحريني اللواء الركن بحري محمد يوسف العسم في بداية أعمال الدورة التدريبية، بثت فى نفوس أفراد الفرقة الثانية العزيمة والإصرار ومنحتهم الدافع نحو بذل كل الجهد من أجل الاستفادة من تلك الدورة وأن يكونوا جاهزين لتلبية النداء الوطني، معبراً عن فرحته البالغة بارتدائه الزي العسكرى لقوة دفاع البحرين قائلاً أشعر بالفخر والعزة وأنا أرتدي هذه البدلة التى طالما حلمت بأن أردتيها.



وتابع "عماره نواف النعيمي" قائلاً: للبحرين حق على أبنائها فى خدمتها وهذا كان دافعي نحو الالتحاق بالقوة الاحتياطية لقوة دفاع البحرين، مشيراً إلى أن تلك الخطوة من أفضل الخطوات التى خطاها فى حياته بأن يجرب الشعور بخدمة أراضي الوطن وأن يؤدى واجبه كجندى مستعد لتقديم روحه من أجل وطنه والدفاع عنه وحماية أراضيه، مشيرا إلى أن أهله كانوا يشجعونه على هذه الخطوة، معتبرا أن كل منتسبي قوة دفاع البحرين هم أهله لأنهم يضحون بالغالي والنفيس من أجل الوطن وحماية أراضيه ومكتسباته.

وأضاف أنه يتطلع إلى أن يتخرج من هذه الدورة ولديه خبرة من العمل العسكري تجعله دائماً جاهزا للدفاع عن الوطن، مضيفاً أنه أقدم على عملية التسجيل برفقة مجموعة من أصدقائه منهم من التحق بالدفعة الأولى ومنهم من التحق معه بالدفعة الثانية، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين وينعم عليها بالأمن والأمان والازدهار تحت راية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.