حفزت جائحة كورونا معلمي ومعلمات مملكة البحرين على ابتكار استراتيجيات رقمية متنوعة تراعي المراحل العمرية المختلفة، وخاصةً المرحلة الابتدائية التي شكل التعلّم عن بعد تحدياً كبيراً لها، وكل ذلك لخلق بيئة تعليمية مريحة ومناسبة لجميع الطلبة، تساعدهم على تلقي تعليم متكامل رغم الظروف الاستثنائية.
وقالت أمينة الحمادي اختصاصية تكنولوجيا التعليم بمدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات إن المدرسة قد وضعت خططاً محكمة لاستثمار جميع الطاقات لتوفير التعلم الآمن والمتميز لجميع الطالبات والعمل على تفعيل الأجهزة التقنية للتعلم المباشر والتعلم الافتراضي، مع استحداث طرق تدريس تقوم على توظيف الأدوات الرقمية ضمن مهارات القرن الحادي والعشرين، وتدريب جميع المعلمين عليها، ونشر الوعي لدى الطالبات وأولياء الأمور حول أسس الأمن السيبراني والاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
وأضافت ناريمان حسين معلمة اللغة الإنجليزية: "نطبق استراتيجيات تدريس متطورة ومتنوعة وجاذبة للتعلم الافتراضي والتعلم الحضوري بالشكل الذي يراعي إكساب طالبات المرحلة الابتدائية جميع الكفايات المطلوبة ورفع نسبة استيعابهن، ولاسيما عبر المنصات الرقمية التي تتطلب عناية خاصة في التعامل مع هذه المرحلة العمرية المبكرة التي تقوم عليها المراحل الدراسية جميعها".