أكد الرئيس التنفيذي لشركة "الابداع" للتمويل متناهي الصغر – البحرين الدكتور خالد وليد الغزاوي أهمية الترويج لخطة التعافي الاقتصادي في مملكة البحرين على الصعيد الإقليمي والدولي، وذلك بما يخدم تحقيق الأهداف الطموحة لهذه الخطة التي تعكس اهتمام الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر على المضي قدما في رفع معدلات التنمية الشاملة وتعزيز تنافسية البحرين على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال د. الغزاوي إن عددا من البنود التفصيلية التي تضمنتها المحاور الخمسة للخطة يمثل محط اهتمام المستثمرين العرب والأجانب، بما في ذلك تسهيل الإجراءات التجارية وتسريع إصدار التصاريح والموافقات الحكومية للشركات، وإطلاق نظام إلكتروني للخدمات المتعلقة بالتخطيط، وتحديث القوانين والتشريعات، وإطلاق منصة الأراضي الحكومية المتاحة للاستثمار"، وأضاف أن مبادرة طرح إقامات دائمة للمستثمرين وأصحاب المواهب من شأنه تشجيع المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات في البحرين بما يسهم في تنمية الاقتصاد وتوفير فرص العمل للمواطنين".
وأضاف "رغم التنافسية الإقليمية والعالمية على جذب المستمثرين ورجال الأعمال، إلا أن البحرين تزخر بالفرص الاستثمارية الواعدة، وتملك العديد من المقومات الجاذبة، خاصة بالنسبة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة ورواد وأصحاب الأعمال الباحثين عن بيئة ملائمة لإطلاق مشروعاتهم بعد أن تشبعت الكثير من المدن والأسواق المجاورة بالكثير من المنافسين وسط تكاليف تشغيل عالية".
وقال إن مشاريع عملاقة مثل مترو البحرين والطريق الدائري الشمالي ومنطقة التجارة الأمريكية ومناطق الصناعات التحويلية في قطاع الألمنيوم كلها تدعو للتفاؤل بمستقبل الاقتصاد البحريني، إضافة إلى مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع بنية تحتية كبرى فأبرزها مشروع بلاج الجزائر والذي يمتد على شاطئ بحري طوله 3 كيلومتر.
على صعيد ذي صلة أكد الدكتور الغزاوي أن خطة التعافي الاقتصادي تعكس إصرار الحكومة الموقرة على تحقيق التوزان المالي في العام 2024، لافتا إلى أن الجميع يجب أن يدرك مدى أهمية هذا الهدف الاستراتيجي للبحرين ككل، حيث أن أن التخلص من الديون وفوائدها هو بداية الانتعاش الحقيقي لاقتصاد أي دولة، ونقطة الانطلاق نحو ازدهار ينعم بثماره الجميع.