بدأت إسرائيل في استخدام منطاد ضخم لاستشعار تهديدات الصواريخ والطائرات بدون طيار على حدودها الشمالية التي تشمل سوريا ولبنان.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية: "بدأت مؤسسة الدفاع الصاروخي اختبار نظام استشعار مرتفع مصمم لاكتشاف التهديدات القادمة".

وأضافت: "النظام يتألف من نظام جوي ورادار متقدم، سيعمل على ارتفاعات عالية، ويوفر قدرات الكشف والإنذار المبكر".

وتابعت: " تم نشر نظام الاستشعار المرتفع في شمال إسرائيل".

وذكرت أنه "تم تطوير نظام الرادار هذا في إطار برنامج تعاوني بين مؤسسة الدفاع الصاروخي في وزارة الدفاع الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية".

بدوره، قال موقع (إسرائيل 24) إنه "يعتبر واحدًا من أكبر المناطيد من نوعها في العالم".

وأضاف: "تم تصميم نظام الرادار المتقدم لاكتشاف التهديدات بعيدة المدى على ارتفاعات عالية".



وأشار إلى أنه "تشترك إسرائيل في حدود شمالية مع جارتين معاديتين في لبنان وسوريا".

وأوضح أنه "خلال الصيف تصاعدت التوترات عبر سلسلة من الهجمات الصاروخية من لبنان. ووقعت الهجمات الصاروخية الخمس على شمال إسرائيل في مايو/أيار ويوليو/تموز وأغسطس/آب".

وأضاف: "شملت الهجمات الصاروخية إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه بلدة نهاريا في 13 مايو/أيار، وتم إطلاق صاروخين باتجاه وسط الجليل في 17 مايو/أيار، وأطلقت أربعة صواريخ باتجاه عكا وحيفا في 19 مايو/أيار، وتم إطلاق صاروخين باتجاه الجليل الغربي في 19 يوليو/تموز، وآخرها ثلاثة صواريخ أطلقت باتجاه كريات شمونة في 4 أغسطس/آب".

وتابع: "كما أسقط الجيش الإسرائيلي خلال الصيف طائرة مسيرة تابعة لحزب الله عبرت الحدود من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية".