العربية
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، "تنفيذ 25 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا الحوثية بصرواح والجوف خلال الساعات الـ 24 الماضية".
وقال التحالف إن "عمليات الاستهداف شملت تدمير 14 من الآليات العسكرية، والقضاء على أكثر من 115 عنصراً إرهابياً".
وسياسيا، خاطبت الحكومة اليمنية، الخميس، مجلس الأمن الدولي حول استمرار العدوان الحوثي والاستهداف الهمجي للسكان المدنيين والقرى في محافظتي مأرب وتعز.
وسلّم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، مجلس الأمن رسالة، عرض فيها تواصل استهداف ميليشيا الحوثي الوحشي للمدنيين والأعيان المدنية والدينية في مأرب، وآخرها الهجوم بصاروخين باليستيين على المنطقة الجوبة المكتظة بالسكان جنوبي مأرب".
وأشار إلى أن هجوم 31 أكتوبر 2021، الذي استهدف بشكل مباشر مسجداً ومركزاً تعليمياً، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39 مدنياً، معظمهم من الطلاب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، إضافة إلى استهداف منزل عبد اللطيف القبلي في مأرب، والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 12 مدنياً من أفراد عائلته بينهم نساء وأطفال.
هذا وذكر مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الخميس، أن المبعوث الأممي شدد خلال لقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين وممثلين عن المجتمع الدولي في طهران على الحاجة لدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية تفاوضية للنزاع.
وقال المكتب إن غروندبرغ أعرب عن "قلقه البالغ من التصعيد العسكري في اليمن، والذي يتسبب في خسائر فادحة في أرواح المدنيين، بمن فيهم الأطفال، ويقوّض جهود السلام".
وأضاف أن المبعوث الأممي أكد على "الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد في كافة أنحاء اليمن، بما في ذلك في مأرب"، مشيرا إلى أنه ناقش "الحاجة إلى معالجة الوضع الإنساني والاقتصادي المتدهور في اليمن، وأهمية ضمان حرية حركة الأشخاص والسلع إلى البلاد وداخلها".