الخبر المفرح، والذي تناولته وسائل الإعلام الرسمية والصحف، أن مدينة المنامة عاصمة مملكة البحرين حازت على المركز الأول للدول الواقعة للشرق من حوض البحر الأبيض المتوسط كمدينة نظيفة، وهذا الإنجاز يضاف إلى الإنجازات التي سبقت، والتي نالت مملكة البحرين بموجبها مراكز كثيرة وفي مجالات عدة، وكبراها أن مملكة البحرين بقيادة مليكنا المفدى وولي عهده رئيس الوزراء حفظهما الله تعالى، وبمساعدة ومساندة القاعدة الكبيرة من أبناء البحرين المخلصين الرسميين والمتطوعين الأوفياء، كانت ومازالت في مقدمة الدول عالمياً التي تصدت لجائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، وأول دولة وفرت اللقاحات المضادة له للمواطنين والمقيمين مجاناً، بل عقدت صفقه مع روسيا الاتحادية لتصنيع وتوفير اللقاح للحاضر والمستقبل، وهذا ديدن حكوماتنا المتعاقبة منذ الفتح الخليفي في عام 1783، وللذكرى أثناء الحرب العالمية الثانية منذ عام 1939-1945، قاست دول الخليج من شح المواد الغذائية، وأُناس من تجار البحرين وهم قلة، رفعوا الأسعار، بل وصل الأمر ببعض منهم إلى احتكار بعض السلع والمواد الغذائية للسيطرة على الأسواق، فما كان من صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى
آل خليفة رحمه الله تعالى إلا أن كسر هذا الاحتكار، وأمر المستشار بلجريف بتوريد المواد الغذائية الرئيسة باسم الحكومة، وتسمية أصحاب دكاكين في المنامة والمحرق والقرى، وبيعها بأسعار مخفضة وفي متناول كل أبناء الشعب وسميت تلك السنة بسنة البطاقة، وقد عايشت أنا تلك الفترة عندما كنتُ طفلاً.
أعود إلى عنوان المقال، وأضيف أن قسماً من مواطنين ومقيمين لا يعيرون للجانب الصحي والنظافة بعامة التفاتاً، ولا يريدون أن تحصد بلادنا الجوائز، لأضرب لهذا مثلاً، وزارة البلديات أعطت الجانب الصحي والنظافة عامةً ما يستحقها، وبالملايين من الدنانير، وألزمت المتعهد في نظافة الشوارع والطرق والفرجان، لكن وللشهادة كل من رسا عليه ذلك العقد يقوم بواجبه، لكن كيف تكون شوارعنا وطرقنا وفرجاننا نظيفة وهناك من يرمي بالزجاجات وعلب العصائر والمحارم الورقية من بعد استعمالها للشارع ومن نوافذ السيارات، والخطر الأكبر والمعاكس للصحة العامة ومحاربة كورونا (كوفيد19).
إن بعض المواطنين والمقيمين يرمون كمامات الأنف والفم في وقت كورونا (كوفيد19) من بعد استعمالها من نوافذ السيارات أيضاً، فهل من أشرتُ إليهم عن ذلك منتهون؟
تهنئة من القلب
تهنئة من القلب أرفعها إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء قائد فريق البحرين، والذي يتابع ويوجه الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، بمنحهِ جائزة القيادة «c3» الأمريكية، لما قام به وأعضاء الفريق الطبي والمتطوعين الذين استجابوا ونفذوا التعليمات الاحترازية بحذافيرها لسلامة الجميع حتى بلوغ النصر على كورونا (كوفيد19)، وتكرماً من سموه أهدى هذه الجائزة إلى جميع من عمل معه.
آل خليفة رحمه الله تعالى إلا أن كسر هذا الاحتكار، وأمر المستشار بلجريف بتوريد المواد الغذائية الرئيسة باسم الحكومة، وتسمية أصحاب دكاكين في المنامة والمحرق والقرى، وبيعها بأسعار مخفضة وفي متناول كل أبناء الشعب وسميت تلك السنة بسنة البطاقة، وقد عايشت أنا تلك الفترة عندما كنتُ طفلاً.
أعود إلى عنوان المقال، وأضيف أن قسماً من مواطنين ومقيمين لا يعيرون للجانب الصحي والنظافة بعامة التفاتاً، ولا يريدون أن تحصد بلادنا الجوائز، لأضرب لهذا مثلاً، وزارة البلديات أعطت الجانب الصحي والنظافة عامةً ما يستحقها، وبالملايين من الدنانير، وألزمت المتعهد في نظافة الشوارع والطرق والفرجان، لكن وللشهادة كل من رسا عليه ذلك العقد يقوم بواجبه، لكن كيف تكون شوارعنا وطرقنا وفرجاننا نظيفة وهناك من يرمي بالزجاجات وعلب العصائر والمحارم الورقية من بعد استعمالها للشارع ومن نوافذ السيارات، والخطر الأكبر والمعاكس للصحة العامة ومحاربة كورونا (كوفيد19).
إن بعض المواطنين والمقيمين يرمون كمامات الأنف والفم في وقت كورونا (كوفيد19) من بعد استعمالها من نوافذ السيارات أيضاً، فهل من أشرتُ إليهم عن ذلك منتهون؟
تهنئة من القلب
تهنئة من القلب أرفعها إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء قائد فريق البحرين، والذي يتابع ويوجه الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، بمنحهِ جائزة القيادة «c3» الأمريكية، لما قام به وأعضاء الفريق الطبي والمتطوعين الذين استجابوا ونفذوا التعليمات الاحترازية بحذافيرها لسلامة الجميع حتى بلوغ النصر على كورونا (كوفيد19)، وتكرماً من سموه أهدى هذه الجائزة إلى جميع من عمل معه.