هدى عبدالحميد
كشف نائب رئيس رابطة السكتات الدماغية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عادل الهزاني عن أن السكتة الدماغية تعد السبب الثاني للوفيات حول العالم وسبباً رئيساً للإعاقة ويصاب بها 20 مليون شخص وتؤدي إلى وفاة 5 ملايين شخص سنوياً وتتسبب في وفاة شخص كل 6 ثوان.
ولفت إلى أنه يوجد شخص من بين كل 4 أشخاص معرض للإصابة بالسكتة عالمياً، موضحاً في الوقت نفسه أن عدد النساء المصابات بالسكتة الدماغية عالمياً أكثر من المصابات بسرطان الثدي.
وأشار خلال مؤتمر السكتات الدماغية، الذي تنظمه رابطة العلوم العصبية في جمعية الأطباء البحرينية، برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، إلى أن أثر السكتة الدماغية يتعدى الفرد إلى الأسرة والمجتمع بل النظام الصحي بأسره لذا يكون العبء المادي ضخماً ومتعباً جداً ومن المقلق تزايد الإصابات بها حيث تشير الدراسات الإحصائية إلى توقع بتضاعف عدد الحالات بحلول عام 2030.
وأوضح الهزاني أن العلاج والوقاية بالسكتة الدماغية شهد تطوراً ملحوظاً خلال العقدين الماضيين وأصبح مرضاً يمكن الوقاية منه بل علاجه بفاعلية، ولكن التحديات كبيرة لتحقيق ذلك، ومن هذا المنطلق عملت "مناسو" على تحسين الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السكتة الدماغية من خلال نشر الوعي وتبادل المعرفة والخبرات وتحسين البحث العلمي والتعاون مع المنظمات والجهات ذات العلاقة حول العالم".
وقال: "مما يثبت التطور الواضح والملموس في البحرين في علاج السكتة الدماغية والقطاع الصحي على وجه العموم ما لمسناه خلال جائحة كورونا (كوفيدـ19) وما لمسناه اليوم من خلال هذا المحفل العلمي وحضورنا له شخصياً وغيرها كثير من الأنشطة العلمية الطبية في البحرين حتى أصبحت مقصداً للتميز العلمي والطبي يشعرنا بالفخر والاعتزاز".
كشف نائب رئيس رابطة السكتات الدماغية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عادل الهزاني عن أن السكتة الدماغية تعد السبب الثاني للوفيات حول العالم وسبباً رئيساً للإعاقة ويصاب بها 20 مليون شخص وتؤدي إلى وفاة 5 ملايين شخص سنوياً وتتسبب في وفاة شخص كل 6 ثوان.
ولفت إلى أنه يوجد شخص من بين كل 4 أشخاص معرض للإصابة بالسكتة عالمياً، موضحاً في الوقت نفسه أن عدد النساء المصابات بالسكتة الدماغية عالمياً أكثر من المصابات بسرطان الثدي.
وأشار خلال مؤتمر السكتات الدماغية، الذي تنظمه رابطة العلوم العصبية في جمعية الأطباء البحرينية، برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، إلى أن أثر السكتة الدماغية يتعدى الفرد إلى الأسرة والمجتمع بل النظام الصحي بأسره لذا يكون العبء المادي ضخماً ومتعباً جداً ومن المقلق تزايد الإصابات بها حيث تشير الدراسات الإحصائية إلى توقع بتضاعف عدد الحالات بحلول عام 2030.
وأوضح الهزاني أن العلاج والوقاية بالسكتة الدماغية شهد تطوراً ملحوظاً خلال العقدين الماضيين وأصبح مرضاً يمكن الوقاية منه بل علاجه بفاعلية، ولكن التحديات كبيرة لتحقيق ذلك، ومن هذا المنطلق عملت "مناسو" على تحسين الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السكتة الدماغية من خلال نشر الوعي وتبادل المعرفة والخبرات وتحسين البحث العلمي والتعاون مع المنظمات والجهات ذات العلاقة حول العالم".
وقال: "مما يثبت التطور الواضح والملموس في البحرين في علاج السكتة الدماغية والقطاع الصحي على وجه العموم ما لمسناه خلال جائحة كورونا (كوفيدـ19) وما لمسناه اليوم من خلال هذا المحفل العلمي وحضورنا له شخصياً وغيرها كثير من الأنشطة العلمية الطبية في البحرين حتى أصبحت مقصداً للتميز العلمي والطبي يشعرنا بالفخر والاعتزاز".