رويترز
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1%، اليوم الجمعة، لتعوض بعض خسائرها، بعدما رفضت أوبك وحلفاؤها ”أوبك+" دعوة أمريكية لزيادة الإمدادات، واتفقت على التمسك بخطط لعودة تدريجية للإنتاج الذي توقف بسبب الجائحة.

وارتفع خام برنت 82 سنتا بما يعادل أكثر بقليل من 1% إلى 81.36 دولار للبرميل في حوالي الساعة 0146 بتوقيت غرينتش، بعدما خسر حوالي 2% يوم الخميس.

وزاد الخام الأمريكي 97 سنتا أو 1.25% إلى 79.78 دولار للبرميل، بعدما خسر 2.5% في الجلسة السابقة.

واتفقت ”أوبك+" في اجتماع يوم الخميس، على التمسك بخطط زيادة إنتاج النفط 400 ألف برميل يوميا من ديسمبر/ كانون الأول، متجاهلة دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى زيادة الإمدادات لكبح ارتفاع الأسعار.

وكانت أسعار النفط هبطت بما يزيد على 3% أثناء التعاملات، يوم الأربعاء، بعد أن سجلت مخزونات الخام الأمريكية زيادة أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي، حتى مع تراجع مخزونات البنزين إلى أدنى مستوى في 4 أعوام في أكبر مستهلك بالعالم.

وعند الساعة 15:50 بتوقيت غرينتش، كانت عقود خام برنت القياسي العالمي منخفضة 2.62 دولار، أو 3.05%، عند 82.16 دولار للبرميل.

وتذبذبت أسعار النفط في نطاق دون 85 دولارا للبرميل، الثلاثاء، لكنها ظلت قريبة من أعلى مستوى في 3 أعوام وسط تعاملات متقلبة، قبيل تقارير بشأن مخزونات الخام في الولايات المتحدة.

وشدد الأمين العام لمنظمة ”أوبك" محمد باركيندو مجددا، الأسبوع الماضي، على ”ضرورة التزام الحذر وإيلاء الاهتمام لوضع السوق المتغير باستمرار"، في خطاب درج الكارتل على اتباعه عبر الإصرار على عوامل الخطر التي تحوم حول الطلب؛ من أجل تبرير سياسته الحذرة.

وأشار إلى ارتفاع الإصابات بكورونا المسجلة في روسيا والصين، هذه الاستراتيجية المواتية للمنتجين تؤدي إلى زيادة شهرية في الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا، بينما يجري إبقاء أكثر من 4 ملايين برميل غير مستخرجة يوميا.

وألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، باللوم في قفزة لأسعار النفط والبنزين على رفض دول ”أوبك" ضخ المزيد من الخام.

وأرجع بايدن، خلال كلمة له في قمة المناخ في غلاسكو باسكتلندا، أيضا ارتفاع التضخم إلى تباطؤ في سلاسل الإمداد الناتج عن أزمة فيروس كورونا.

وتذبذبت أسعار النفط في نطاق دون 85 دولارا للبرميل، الثلاثاء، لكنها ظلت قريبة من أعلى مستوى في 3 أعوام وسط تعاملات متقلبة، قبيل تقارير بشأن مخزونات الخام في الولايات المتحدة.