ياسمينا صلاح
أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة عائشة الشيخ، أن أسباب الخوف من الدمى يتمثل في أن أغلبها تأخذ شكل الإنسان، وأن لها عيون وتتحرك حيث تثير الرعب لدى الأطفال والكبار، وقد يصابوا بهذا النوع من «الفوبيا» وهو خوف غير مبرر من أشياء لا تسبب ضرراً على الإنسان وهو موجود بكثرة في الدول الأجنبية مثل أمريكا حيث إن 9% من البالغين لديهم «فوبيا» من الدمى وهي نسبة ليست بالقليلة.
وأشارت د. عائشة الشيخ الشيخ إلى وجود أسباب عديدة لهذه «الفوبيا»، منها تجارب معينة من خلال قصص يحكيها الأب أو الأم أو من خلال الموروثات القديمة في الحضارات الأخرى، مثل موروثات الحضارة اليابانية القديمة بأن الدمى تحمل روحاً شريرة خاصة التي بها عيون وينتقل هذا الأمر عبر الحضارات.
وقالت «يعتقد الإنسان أن هذه الدمية تقوم بالنظر إليه أو تتحرك ويكون أساس الأمر مخاوف وتخيلات مرعبة عن هذه الدمية وتبدأ في الازدياد مع الإنسان»، مشيرةً إلى أن أفلام الرعب لها دور في ذلك لأنها تثير الخوف في النفوس خاصة الأطفال وقد يزداد الأمر حتى الكبر ويصبح لديه شكوك بأن الدمى قد تسبب خوفاً أو ضرراً.
وأضافت، أن للسوشل ميديا تأثير لأنها ساعدت على خلق نوع من الأفكار المزعجة وكذلك ما يتم تداوله من فيديوهات عن وجود أشياء تتحرك وغيرها، وتبث أفكاراً خاطئة بوجود مناظر مفعلة من خلال بعض البرامج والتطبيقات حيث أصبح بإمكانهم وضع أي شيء وتحريكه، ما يخلق نوعاً من الرعب المزيف الذي قد يؤدي لفزع وخوف لسريعي التصديق بمثل هذه الأمور وتزداد التخيلات لديهم وتبدأ الأفكار تتوارث حتى يصل الأمر للرعب النفسي الذي يؤدي للفوبيا.
وبينت أن أعراض «البيديوفوبيا»، تتمثل في أن يشرع الشخص بالفزع الشديد وصعوبة في التنفس والصراخ بصوت مزعج والتعرق والشعور بالرعشة، وعند رؤية اللعبة قد يحطمها إذا استطاع لمسها، أو يطالب بالابتعاد عنها، وتعتمد على نفسية الطفل ومدى تأثير المخاوف عليه ودرجة الخوف التي يبثها الأهل فيه.
ونوهت بأنه للتخلص من هذه الفويبا لدى الأطفال، يجب أن يكون هناك استعداد شخصي ومعرفة درجة الخوف للسيطرة عليها لأن الأطفال يتعلمون مما يرونه وتكون درجة مخاوفهم كبيرة وتختلف من طفل لآخر. وتابعت «يجب تحفيز الأهل والبيئة المحيطة لخلق نوع من الطمأنينة لدى الطفل بكل الوسائل التي تساعده للتخلص من الشعور بالفزع أو الخوف وحتى لا يزداد الأمر ويستمر إلى الكبر، داعية إلى عدم شراء أي نوع من الدمى للأطفال قدر المستطاع وتلافي وضعها في حجرة النوم الخاصة بهم حتى يشعر أن لا شيء يثير خوفه. أما بالنسبة للكبار، قالت الشيخ «إذا كان الأمر يحتاج علاجاً نفسياً يجب زيارة مختص نفسي لمساعدة على التخلص تدريجياً من هذا الخوف ويعطيه الطمأنينة ليتقبل الدمى ولكن يشترط أن يأخذ الأمر على محمل الجد ليتخلص من شعوره بالخوف والفزع ويعيش حياة طبيعية».
أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة عائشة الشيخ، أن أسباب الخوف من الدمى يتمثل في أن أغلبها تأخذ شكل الإنسان، وأن لها عيون وتتحرك حيث تثير الرعب لدى الأطفال والكبار، وقد يصابوا بهذا النوع من «الفوبيا» وهو خوف غير مبرر من أشياء لا تسبب ضرراً على الإنسان وهو موجود بكثرة في الدول الأجنبية مثل أمريكا حيث إن 9% من البالغين لديهم «فوبيا» من الدمى وهي نسبة ليست بالقليلة.
وأشارت د. عائشة الشيخ الشيخ إلى وجود أسباب عديدة لهذه «الفوبيا»، منها تجارب معينة من خلال قصص يحكيها الأب أو الأم أو من خلال الموروثات القديمة في الحضارات الأخرى، مثل موروثات الحضارة اليابانية القديمة بأن الدمى تحمل روحاً شريرة خاصة التي بها عيون وينتقل هذا الأمر عبر الحضارات.
وقالت «يعتقد الإنسان أن هذه الدمية تقوم بالنظر إليه أو تتحرك ويكون أساس الأمر مخاوف وتخيلات مرعبة عن هذه الدمية وتبدأ في الازدياد مع الإنسان»، مشيرةً إلى أن أفلام الرعب لها دور في ذلك لأنها تثير الخوف في النفوس خاصة الأطفال وقد يزداد الأمر حتى الكبر ويصبح لديه شكوك بأن الدمى قد تسبب خوفاً أو ضرراً.
وأضافت، أن للسوشل ميديا تأثير لأنها ساعدت على خلق نوع من الأفكار المزعجة وكذلك ما يتم تداوله من فيديوهات عن وجود أشياء تتحرك وغيرها، وتبث أفكاراً خاطئة بوجود مناظر مفعلة من خلال بعض البرامج والتطبيقات حيث أصبح بإمكانهم وضع أي شيء وتحريكه، ما يخلق نوعاً من الرعب المزيف الذي قد يؤدي لفزع وخوف لسريعي التصديق بمثل هذه الأمور وتزداد التخيلات لديهم وتبدأ الأفكار تتوارث حتى يصل الأمر للرعب النفسي الذي يؤدي للفوبيا.
وبينت أن أعراض «البيديوفوبيا»، تتمثل في أن يشرع الشخص بالفزع الشديد وصعوبة في التنفس والصراخ بصوت مزعج والتعرق والشعور بالرعشة، وعند رؤية اللعبة قد يحطمها إذا استطاع لمسها، أو يطالب بالابتعاد عنها، وتعتمد على نفسية الطفل ومدى تأثير المخاوف عليه ودرجة الخوف التي يبثها الأهل فيه.
ونوهت بأنه للتخلص من هذه الفويبا لدى الأطفال، يجب أن يكون هناك استعداد شخصي ومعرفة درجة الخوف للسيطرة عليها لأن الأطفال يتعلمون مما يرونه وتكون درجة مخاوفهم كبيرة وتختلف من طفل لآخر. وتابعت «يجب تحفيز الأهل والبيئة المحيطة لخلق نوع من الطمأنينة لدى الطفل بكل الوسائل التي تساعده للتخلص من الشعور بالفزع أو الخوف وحتى لا يزداد الأمر ويستمر إلى الكبر، داعية إلى عدم شراء أي نوع من الدمى للأطفال قدر المستطاع وتلافي وضعها في حجرة النوم الخاصة بهم حتى يشعر أن لا شيء يثير خوفه. أما بالنسبة للكبار، قالت الشيخ «إذا كان الأمر يحتاج علاجاً نفسياً يجب زيارة مختص نفسي لمساعدة على التخلص تدريجياً من هذا الخوف ويعطيه الطمأنينة ليتقبل الدمى ولكن يشترط أن يأخذ الأمر على محمل الجد ليتخلص من شعوره بالخوف والفزع ويعيش حياة طبيعية».