سكاي نيوز عربية
أمضى رجل إيطالي ما يقرب من ربع قرن وهو يبحث عن شقيقه المختفي، لكن عندما عثر الأخير فاجأه بهجوم مباغت.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن مارتن رابانسر (35 عاما) أنفق 24 عاما من حياته وهو يبحث عن شقيقه إيفو البالغ من العمر (42 عاما).

ولكن بعيد العثور على الشقيق المفقود، حدث أقسى شيء في الحياة: طعن إيفو شقيقه مارتن مرات عدة في صدره، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل عل أثرها إلى المستشفى.

وكان مارتن نائما على سريره مع زوجته عندما اقتحم إيفو المنزل حاملا سكينا كبيرا.

وقال محامي مارتن للصحفيين إن إحدى الفرضيات تقول إن إيفو كان غاضبا بشأن توزيع ميراث والدهم الراحل، بما في ذلك المنزل الذي يعيش فيه مارتن.

وأضاف أن الأخ المختفي ظل يكن الضغينة لأخيه بشأن ذلك منذ اختفاءه عام 1997، عقب وفاة الوالد.

وأشار إلى أن معظم الأشخاص الذين لا يرضون عن توزيع الميراث، يعالجون المسألة عبر المحامين، ولا يختفوا لعقدين من الزمن ثم يشهرون سكينة صيد.

وبحسب المحامي، فقد أقام الأخ إيفو في غابة قرب منزل شقيقه استعدادا لمهاجمة المنزل.

وأضاف أن إيفو اقتحم المنزل حاملا سكينين كبيرين، بينما كان مارتن وزوجته وطفلاه في الداخل.

وبعدما أيقظ شقيقه مارتن، راح يطعنه مرة بعد أخرى، لكن لم يصل إلى حد قتله.

وذكر المحامي أن الأخ المعتدي استخدام رذاذ الفلفل ضد زوجة أخيه، لكنها تمكنت من الإفلات من قبضته وأبلغت الشرطة بما حدث.

ولم ير الأخوان بعضهما البعض منذ 24 عاما إثر وفاة والدهما، في منطقة سيلفا دي فال، الواقع في المنطقة الإيطالية من جبال الألب.

وقاد مارتن نداءات العائلة التي تكررت على مدى سنوات طويلة بحثا عن الابن المختفي دون جدوى.