وقعت جمعية المهندسين البحرينية مذكرة تفاهم مع جامعة العلوم التطبيقية بهدف تعزيز مجالات التعاون والشراكة بينهما، وذلك في يوم الأحد الموافق 7 نوفمبر الجاري بمقر الجمعية في منطقة الجفير.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار حرص جمعية المهندسين البحرينية على تعزيز مجالات التدريب وتنويعها وتبادل الخبرات بين الجمعية والجامعة في القطاع الهندسي وتعزيز المخرجات التعليمية وكفاءتها بما يتطلبه سوق العمل في مملكة البحرين.

ووقع المذكرة من جانب جمعية المهندسين البحرينية الدكتور ضياء عبد العزيز توفيقي، رئيس الجمعية، فيما وقعها عن جامعة العلوم التطبيقية بحضور البروفيسور وهيب الخاجة الرئيس المؤسس ورئيس مجلس الأمناء، الدكتور غسان عواد رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء جمعية المهندسين البحرينية والهيئة الأكاديمية بجامعة العلوم التطبيقية.

وبموجب بنود مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تعزيز مجالات التعاون والشراكة في البحوث وتطوير المخرجات التعليمية من خلال التعاون في مجال النشاطات التدريبية والثقافية والبحثية المشتركة وتوفير الجمعية الدعم للجامعة في مجال توفير فرص التدريب لطلبة الهندسة بالجامعة والمشاركة في الفعاليات الهندسية المحلية.

وفي كلمته الترحيبية، أكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية الدكتور ضياء توفيقي بأن جمعية المهندسين البحرينية تولي اهتماماً كبيرا لتعزيز القطاع الهندسي ورفد سوق العمل بالكفاءات الواعدة، كما تسعى لجعل المهندس البحريني الخيار الأول للتوظيف، وتحرص من خلال مذكرة التفاهم والشراكة مع جامعة العلوم التطبيقية إلى رفد القطاع الهندسي وسوق العمل بمملكة البحرين بخريجين على جانب كبير من الجانب المعرفي والمهني الذي توفره الجامعة للطلبة والطالبات في كافة تخصصات الهندسة، وتمكين خريجي الجامعة في المجال الهندسي من الاستفادة من مركز التدريب بالجمعية وما يطرحه من برامج تدريبية ومنها برنام "مهارات التوظيف للمهندسين"، ومهارات التوطيف للفنيين، وللباحثين عن عمل، مشيراً إلى وجود آلية لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم.

من جانبه أكد البروفيسور وهيب الخاجة الرئيس المؤسس لجامعة العلوم التطبيقية على أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في أطار رؤية الجامعة ورغبتها في بناء جسور التعاون مع الجهات المهنية المتخصصة، ومنها قطاع الهندسة والذي تعتبر جمعية المهندسين البحرينية خير داعمٍ لتطويره وتقدمه، حيث توفر الاتفاقية فرص مميزة للطلبة للتفاعل مع الجمعية والاستفادة من الخدمات المتاحة لديها كفرص التدريب وورش العمل والمشاركة الفعالة في النشاطات المهنية المحلية المختلفة، إضافة الى توفير فرصة تبادل الخبرات البحثية والاستشارية المتخصصة بين المتخصصين من الطرفين.

وإلى ذلك، أشار رئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد إلى أن جامعة العلوم التطبيقية والتي حصلت على تصنيفات متقدمة في السجلات العربية والدولية للجامعات، تحتضن برامج متعددة ومتنوعة في بكالوريوس الهندسة وفي تخصصات متعددة، وأنها تعمل من خلال تلك التخصصات الهندسية لرفد سوق العمل بمهندسين مؤهلين يلبون حاجة السوق بكل مستجدات القطاع الهندسي المتنامي.