أكد السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الأهمية الاقتصادية الكبرى لإطلاق الاستراتيجية السياحية الجديدة لمملكة البحرين للأعوام 2022 – 2026، مشيراً إلى أن عودة انتعاش قطاع السفر والسياحة مفتاح لاستئناف الحياة الطبيعية التدريجية كما كانت سابقاً قبل انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وتابع رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بأنّ هذه الاستراتيجية خطوة داعمة لخطة التعافي الاقتصادي ورافد أساسي لنمو الاقتصاد الوطني بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ويعزز تطلعات الجهود الوطنية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من أجل مواصلة التنمية وخلق الفرص النوعية للمواطنين.
وأضاف بأن الاستراتيجية السياحية الجديدة هي أحد البرامج الرئيسة التي تسهم في تحقيق الأولويات الخمس لخطة التعافي الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي، مشدداً على أنّ الاستثمار في القطاع السياحي هو من الاستثمارات الآمنة والمربحة وِفق دراسات الجدوى لأنه قطاع واعد مليء بالفرص والخيارات التي تتناسب مع جميع المستثمرين، إذ لا يتركز الاستثمار في جانب واحد وإنما في جوانب عديدة، وهو ما يعكس الأهمية المتصاعدة لقطاع السفر والسياحة في جميع الدول.
وبين أن الاستراتيجية السياحية الجديدة تحمل ركائز مهمة من أجل مزيد من الجذب السياحي، مشدداً بأنّ التنسيق مستمر بين غرفة تجارة وصناعة البحرين ومختلف الجهات المعنية بمملكة البحرين لتحقيق مزيد من الشراكات في قطاع السفر والسياحة تعزيزاً لما تضمنته الاستراتيجية من محاور تجعل البحرين قبلة للسياحة لدى الأسواق العالمية المستهدفة.
ورأى أن الجهات المعنية نجحت في تسويق البحرين سياحياً بالفترة الماضية من خلال مشروعات السياحة العائلية والسياحة الرياضية والسياحة الثقافية والسياحة البحرية، وأن المرحلة المقبلة ستشمل ضم مجالات عديدة للسياحة و ستحظى هذه المبادرات بدعم من المستثمرين.