مريم بوجيري
أثارت مداخلة للعضو أحمد الحداد، قارن فيها بين حجم الإنجازات بين البحرين ودولة الكويت، حفيظة أعضاء المجلس والتي بين فيها أنه لم يقصد الإساءة لأي أحد وإنما لمجرد التوضيح وإسقاط الأمثلة، ليقاطعه رئيس المجلس علي الصالح بشطب ما قاله من مضبطة الجلسة، طالباً منه عدم التطرق لمثل هذه الأمور.
وأكد الصالح أنه يتعين على الجميع الالتزام بعدم ذكر أي دولة من الدول أو أي فئة من الفئات خوفاً من أن يتم تفسيرها وفهمها خطأ، مؤكداً أن الحداد أراد تبيان حجم الإنجاز للمملكة في التصدي للجائحة وليس الإساءة لأحد، وقال: "ما صار إلا الخير".
من جانبه، عبر الحداد خلال مداخلته أثناء مناقشة تقرير لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي على الفخر بإنجازات البحرين في مكافحة الجائحة، إلا أنه ذهب للمقارنة بما ذكرته إحدى الإعلاميات في دولة الكويت بعد طرحها عدة أسئلة تتمثل في استطاعة البحرين في الحد من انتشار الجائحة على الرغم من محدودية الموارد المالية بالنسبة إلى البحرين مقارنة بالكويت، وقال بعد أن قاطعته رئاسة المجلس: "كنت فقط أريد التوضيح".
وأكد الحداد، أن البحرين تكن كل الاحترام والتقدير لحكومة الكويت الشقيقة وشعبها الكريم، فهي معروفة منذ السبعينيات بما قدمته من مساهمات كبيرة في إنشاء الكثير من المؤسسات بالمملكة، الأمر الذي ساهم في تطوير وتنمية المجتمع البحريني. وقال "أرجو شطب ما ذكرته سابقاً".
بعدها طلبت العضو دلال الزايد نقطة نظام لشطب ما جاء على لسان زميلها، معتبرة أن مداخلات الأعضاء يجب أن تقتصر على إبداء الملاحظات في تقرير الرد على الخطاب الملكي السامي والتقيد بذلك، مشيرة إلى أن جهود أي دولة لا يمكن أن يتم اختزالها على انتقاد فرد واحد.