قال اختصاصي التخاطب والتربية الخاصة هاني لاشين لـ"الوطن" إن العلاج الوظيفي هو علاج لتحسين المهارات الحركية والتوازن والتنسيق ويساعد على تأهيل الأطفال من ذوي الهمم، ويسهم في تحسين أداء الطفل رغم الإعاقة، وتنمية قدراته والتغلب على جوانب القصور لديه وذلك من خلال إعداد مجموعة من البرامج والأنشطة والتي تهدف إلى أن يصل الطفل إلى مراحل متطورة تمكنه من الاعتماد على النفس بشكل كبير، لافتاً إلى أن المصابين باضطراب التنسيق التنموي (DCD) يحتاجون غالباً إلى العلاج الوظيفي فهو علاج لمشاكل الحركة والتنسيق ويساعدهم على تحسين المهارات الحركية التي تنطوي عليها المهام اليومية، وتشمل المهارات الحركية الدقيقة والجسيمة والتخطيط الحركي.
وأضاف أن المعالجين يعملون على مهارات التنسيق والتوازن والتنظيم الذاتي ويمكن للأطفال الحصول على العلاج الوظيفي في المدرسة فهي عادة جزء من خطة التعليم الخاص ويمكن أن تتم بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة. ولكن يتعين على البالغين ممن هم في حاجة للعلاج الوظيفي العثور على معالج يعمل بشكل خاص، مشيراً إلى أن البالغين المصابين بـ (DCD) يستفيدون من العلاج الوظيفي، إلا أنه أكثر فعالية مع الأطفال فكلما بدأ في وقت مبكر كان ذلك أفضل.
وأوضح أنه تم تصميم العلاج الوظيفي لتلبية احتياجات كل شخص حيث يبدأ المعالجون بالنظر في نقاط القوة والتحديات. ثم يقومون بإنشاء برنامج من التمارين والأنشطة التي تركز على المهارات الحركية التي تحتاج إلى تحسين. فبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من التخطيط الحركي، يعمل المعالجون على الروتين اليومي حيث إنه يساعد الأشخاص على تعلم الخطوات الأولية وتسلسل المهام.
وبين أن التخطيط الحركي جزء من مجموعة من المهارات التي تساعدنا على تحريك أجسامنا بالطريقة التي نريدها. هناك أنواع مختلفة من المهارات الحركية التي نستخدمها مرارا وتكرارا طوال حياتنا لإنجاز الأمور.
وتابع: "تساعدنا المهارات الحركية الإجمالية على تحريك عضلاتنا الكبيرة حتى نتمكن من أداء حركات مثل المشي والقفز والتوازن، وتساعدنا المهارات الحركية الدقيقة على تحريك العضلات الأصغر التي تتحكم في أيدينا ومعصمينا وأقدامنا. حيث إنها مفتاح لأعمال أصغر، مثل الإمساك بقلم رصاص أو ربط أربطة الحذاء، كما أن التنسيق هو الطريقة التي ننظم بها جميع أفعالنا الجسدية حتى نتحرك بكفاءة".
وواصل قائلاً: "كل هذه المهارات مطلوبة للأفعال الجسدية ولكن يجب أن يحدث شيء ما قبل أن نتمكن من استخدام هذه المهارات بشكل فعال، علينا أن نفكر في الطريقة التي سنحرك بها أجسادنا حتى نتمكن من إكمال المهمة التي في متناول اليد فهي تنطوي على جهد منسق بين الدماغ والعضلات".
وأردف: "إذا كان طفلك يعاني من مشاكل التخطيط الحركي، فمن المهم أن تعرف أن هذه المهارة يمكن أن تتحسن، ويمكن للمعالج المهني أن يساعد طفلك على تعلم الخطوات الأولية وتسلسل المهام. مما يسهم في أن تصبح المهام أكثر تلقائية ولكن الأمر يتطلب وقتا وصبرًا وعروضا بصرية وجسدية والكثير من الممارسة. فهناك طرق يمكنك من خلالها المساعدة في المنزل أيضا لذلك يتوجب عليك أن تتعرف على كيفية تعليم إجراءات الرعاية الذاتية للأطفال الذين يعانون من مشاكل التخطيط الحركي. إن الاهتمام بالعلاج الوظيفي للأطفال قد يساعد بشكل كبير في تنمية المهارات الحركية للطفل المعاق؛ إذ يستطيع الوقوف والمشي والحفاظ على التوازن. ويعمل العلاج الوظيفي للأطفال على تطوير المهارات الحركية للطفل والتي تمكنه من التعامل مع مختلف شؤون حياته من حيث تناول الطعام والملابس ربط الحذاء وغيرها".
وأضاف أن المعالجين يعملون على مهارات التنسيق والتوازن والتنظيم الذاتي ويمكن للأطفال الحصول على العلاج الوظيفي في المدرسة فهي عادة جزء من خطة التعليم الخاص ويمكن أن تتم بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة. ولكن يتعين على البالغين ممن هم في حاجة للعلاج الوظيفي العثور على معالج يعمل بشكل خاص، مشيراً إلى أن البالغين المصابين بـ (DCD) يستفيدون من العلاج الوظيفي، إلا أنه أكثر فعالية مع الأطفال فكلما بدأ في وقت مبكر كان ذلك أفضل.
وأوضح أنه تم تصميم العلاج الوظيفي لتلبية احتياجات كل شخص حيث يبدأ المعالجون بالنظر في نقاط القوة والتحديات. ثم يقومون بإنشاء برنامج من التمارين والأنشطة التي تركز على المهارات الحركية التي تحتاج إلى تحسين. فبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من التخطيط الحركي، يعمل المعالجون على الروتين اليومي حيث إنه يساعد الأشخاص على تعلم الخطوات الأولية وتسلسل المهام.
وبين أن التخطيط الحركي جزء من مجموعة من المهارات التي تساعدنا على تحريك أجسامنا بالطريقة التي نريدها. هناك أنواع مختلفة من المهارات الحركية التي نستخدمها مرارا وتكرارا طوال حياتنا لإنجاز الأمور.
وتابع: "تساعدنا المهارات الحركية الإجمالية على تحريك عضلاتنا الكبيرة حتى نتمكن من أداء حركات مثل المشي والقفز والتوازن، وتساعدنا المهارات الحركية الدقيقة على تحريك العضلات الأصغر التي تتحكم في أيدينا ومعصمينا وأقدامنا. حيث إنها مفتاح لأعمال أصغر، مثل الإمساك بقلم رصاص أو ربط أربطة الحذاء، كما أن التنسيق هو الطريقة التي ننظم بها جميع أفعالنا الجسدية حتى نتحرك بكفاءة".
وواصل قائلاً: "كل هذه المهارات مطلوبة للأفعال الجسدية ولكن يجب أن يحدث شيء ما قبل أن نتمكن من استخدام هذه المهارات بشكل فعال، علينا أن نفكر في الطريقة التي سنحرك بها أجسادنا حتى نتمكن من إكمال المهمة التي في متناول اليد فهي تنطوي على جهد منسق بين الدماغ والعضلات".
وأردف: "إذا كان طفلك يعاني من مشاكل التخطيط الحركي، فمن المهم أن تعرف أن هذه المهارة يمكن أن تتحسن، ويمكن للمعالج المهني أن يساعد طفلك على تعلم الخطوات الأولية وتسلسل المهام. مما يسهم في أن تصبح المهام أكثر تلقائية ولكن الأمر يتطلب وقتا وصبرًا وعروضا بصرية وجسدية والكثير من الممارسة. فهناك طرق يمكنك من خلالها المساعدة في المنزل أيضا لذلك يتوجب عليك أن تتعرف على كيفية تعليم إجراءات الرعاية الذاتية للأطفال الذين يعانون من مشاكل التخطيط الحركي. إن الاهتمام بالعلاج الوظيفي للأطفال قد يساعد بشكل كبير في تنمية المهارات الحركية للطفل المعاق؛ إذ يستطيع الوقوف والمشي والحفاظ على التوازن. ويعمل العلاج الوظيفي للأطفال على تطوير المهارات الحركية للطفل والتي تمكنه من التعامل مع مختلف شؤون حياته من حيث تناول الطعام والملابس ربط الحذاء وغيرها".