يبدو أن نظام الملالي الإيراني وصل إلى نقطة اللاعودة وما تصريحات رموز هذا النظام المتكررة إلا دلالة على ذلك ونبرة هذه التصريحات التي تحمل في طياتها قلقاً وتوجساً واضحين جداً من الأحداث والتطورات ووجود حالة من التشاؤم بينهم، ولا يمكن اعتبار التصريحات الصادرة من جانبهم بمثابة دليل على كون الأمور عادية، فهل من المعقول وهم يطلقون الطائرات المسيرة ضد السعودية من خلال عملائهم الحوثيين وفي نفس الوقت يعلنون عن رغبتهم في المصالحة وأن يدهم بمظهر «حمامة السلام» في المنطقة. هذا الدور الذي يريدون أن يلعبوه يتناقض تناقضاً صارخاً مع ما يقومون به في الواقع من دعم للإرهاب وتأزيم الصراعات الداخلية مع جيرانهم، وفي لبنان يحاولون تقوية حليفهم المعتمد «حزب الله» وفي اليمن يعملون على تقوية الحوثيين لكي يشكلوا خطراً على الممرات المائية الدولية للتجارة العالمية مثل باب المندب ومضيق هرمز وللضغط على السعودية ودول الخليج العربية، وفي سوريا يحتلون الأراضي لزراعة المخدرات تجارتهم «الرابحة» التي تدر عليهم الأموال ويصدرونها إلى العالم. لقد يئس العالم من سياستهم حتى أقرب المقربين لهم من الدول الكبرى مثل روسيا والصين اللتين تحاولان التغطية على ما يقومون به من دعم للإرهاب ويسمونه «تصدير الثورة» وجعلوها مادة في دستورهم والعودة بعقول شبابهم إلى أفكار العصور الوسطى وغسل عقولهم وتسميمها بأفكار التخلف.
لا ملجأ ولا منجى لكم اليوم لقد أصبحتم بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تظلوا على ما أنتم عليه وتأخذكم العزة بالإثم وتستمروا في هذا الدور كدولة مارقة خارجة عن القانون الدولي وتعيشوا في أحلام اليقظة بمشروعكم ومخططاتكم التي أنهكتكم وأنهكت شعبكم وبذلك يصبح مشروعكم مهدداً وآيلاً للسقوط لا محالة وإما أن تراجعوا سياساتكم وعلاقاتكم مع دول العالم وتنخرطوا في ركب الحضارة؛ فالشعوب التي عاشت في إيران كونت حضارة لها في يوم ما قبل «الثورة» وكانت إيران في تصالح مع جيرانها العرب ودول العالم، وإيران حتى خلال حكم الشاه لم تكن كما أنتم عليه الآن كأكبر دولة ترعى الإرهاب.
إن إيران دولة غنية بالثروات والموارد الطبيعية والبشرية، ما يساعدكم على توفير مستوى معيشي تستحقه القوميات التي تعيش في إيران والتخلي عن مشاريع مد النفوذ وأطماع التوسع الذي تغطونه بنشر الطائفية والدفاع عن «المستضعفين في الأرض»، وأن تفكروا بعقلية الحاضر وتدركوا أن المياه لا تجري في النهر مرتين.
إن العواصم العربية الأربع التي ادعيتم احتلالها وقمتم بإثارة النزعات الطائفية فيها هي المقابر التي في يوم ما سيتم دفن مخططاتكم فيها. لذا كل الأحداث التي تجري الآن في لبنان والعراق واليمن وسوريا ما هي إلا إرهاصات لبداية فشل مشروعكم الطائفي في الدول العربية.
لا ملجأ ولا منجى لكم اليوم لقد أصبحتم بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تظلوا على ما أنتم عليه وتأخذكم العزة بالإثم وتستمروا في هذا الدور كدولة مارقة خارجة عن القانون الدولي وتعيشوا في أحلام اليقظة بمشروعكم ومخططاتكم التي أنهكتكم وأنهكت شعبكم وبذلك يصبح مشروعكم مهدداً وآيلاً للسقوط لا محالة وإما أن تراجعوا سياساتكم وعلاقاتكم مع دول العالم وتنخرطوا في ركب الحضارة؛ فالشعوب التي عاشت في إيران كونت حضارة لها في يوم ما قبل «الثورة» وكانت إيران في تصالح مع جيرانها العرب ودول العالم، وإيران حتى خلال حكم الشاه لم تكن كما أنتم عليه الآن كأكبر دولة ترعى الإرهاب.
إن إيران دولة غنية بالثروات والموارد الطبيعية والبشرية، ما يساعدكم على توفير مستوى معيشي تستحقه القوميات التي تعيش في إيران والتخلي عن مشاريع مد النفوذ وأطماع التوسع الذي تغطونه بنشر الطائفية والدفاع عن «المستضعفين في الأرض»، وأن تفكروا بعقلية الحاضر وتدركوا أن المياه لا تجري في النهر مرتين.
إن العواصم العربية الأربع التي ادعيتم احتلالها وقمتم بإثارة النزعات الطائفية فيها هي المقابر التي في يوم ما سيتم دفن مخططاتكم فيها. لذا كل الأحداث التي تجري الآن في لبنان والعراق واليمن وسوريا ما هي إلا إرهاصات لبداية فشل مشروعكم الطائفي في الدول العربية.