لا أحد يعرف قوة «الثقة بالنفس» وقدرتها على فعل المعجزات، سواء ثقة الفرد بنفسه أياً كان جنسه رجلاً أو امرأة وأياً كان عمره طفلاً أو راشداً، وكذلك ثقة المجتمعات والدول بنفسها، هي الأخرى تفعل المعجزات.
أن تثق بقدراتك وقيمك ومبادئك أنت، أن تثق بعلو هامتك وعزة نفسك، أن تثق بأنك تملك ما لا يملكه الآخرون سترى بعد حين أن الآخرين سيقتنعون ويؤمنون بك تلقائياً.
من له الحق أن يحدد لك حجمك وقدراتك غير نفسك؟ من له الحق أن يقيم ويثمن ما تملكه غيرك أنت؟
المشهد الأول
حين قالت شركة ديزني وقالت معها الممثلة أنجلينا جولي بطلة فيلم «الأبديون» الذي يحكي قصة بطل شاذ، إن من يمنع عرض فيلم الشواذ هم الدول «المتخلفة»!! وها نحن منعناه، ومن حقنا أن نسأل من أعطاها الحق كي تحدد مكانة ما نملكه من قيم ومبادئ إن كان متقدماً أم متخلفاً؟ هل المعيار والمسطرة وخط البداية والنهاية هو «قيمها هي ومبادئها»؟ من وضع قيمها في المقدمة ووضع من يختلف معها في الخلف؟
لا أحد يحدد لنا مكانة قيمنا غيرنا، وثقتنا بأنفسنا ستجبر الآخرين عاجلاً أم آجلاً على احترام ما نؤمن به.
المشهد الثاني
نحتاج حين نرافق وفود الاتحاد الأوروبي أو الكونغرس الأمريكي أو الروسي أو غيرها ممن يزور البحرين في هذه الأيام أن نزود مرافقيهم من البحرينيين ونزود من يجتمعون بهم من البحرينيين بجرعات من الثقة بالنفس وعلو الهمة قبل أن نزودهم بالمعلومات التي يجب أن ينقلوها أو يطلعوا عليها الزوار ليروا ثقتنا بأنفسنا قبل أن يروا إنجازاتنا، فإن وثقنا بأن ما نملكه من إنجازات لا يملكه الآخرون وأننا نحن من يحدد مكانتنا في كل موقع لا هم، فتلك الروح ستنتقل مع الحقائق والوقائع والمعلومات للزائرين وهناك فرق.
يكفينا أن نذكر أنفسنا أننا نسبقهم في كثير من الميادين بأشواط ولدينا من القيم والمبادئ العربية والإسلامية ما يفتقدونه في منظومتهم الاجتماعية، بل ويتمنونه، ولدينا أصالة وعراقة وقدم وجذور ضاربة في الأرض أسست لتلك القيم منذ زمن قبل أن تخلق دولهم.
ما جرأهم علينا إلا أننا صدقنا أنهم هم مدارسنا وهم معلمونا وهم من لهم حق تحديد مكانتنا وقيمة ما نملك إن كان متخلفاً أو متقدماً.
المشهد الأخير
مثال على ما يفعله تعزيز الثقة بالنفس وشحذ الهمة والإيمان بقدراتك الذاتية هو ما يحدث لنا الآن في الرياضة، أننا نحقق ما عجزنا عن تحقيقه في سنوات سابقة، لقد جعلنا نتائجنا في الرياضة عملاً وطنياً وجعلناها تحدياً شعبياً وجعلناها تحدياً ذاتياً وزرعنا الثقة بالنفس زرعاً وسقيناه قبل أن نكثر من التدريب والتمرين، رفعنا الهمة قبل أن نرفع الأثقال، وانظروا ما تفعله قوة الثقة بالنفس؟
أخيراً
كفانا ركضاً وجرياً لنيل رضاهم عنا ومنحنا مكانتنا وقدرنا، كفانا تنازلاً ورضوخاً لما لا نقتنع به ولا نؤمن به ولاهو ملبوسنا ولا هو منا فقط حتى يصفقوا ويقولوا لنا «برافو» أنتم الآن متقدمون!
نحن شعب منفتح على الثقافات والحضارات ولسنا منغلقين أبداً، ولكننا ننفتح على العالم ونحن نفتخر بما نملك ولدينا القدرة والقيم والهمة والمبادئ أن نكون نحن المعلمون لاهم، ازرعوا هذه الثقة بأبنائنا حتى حين يصلوا إلى مواقع القرار تبقى البحرين عالية بعلو هامتهم.
أن تثق بقدراتك وقيمك ومبادئك أنت، أن تثق بعلو هامتك وعزة نفسك، أن تثق بأنك تملك ما لا يملكه الآخرون سترى بعد حين أن الآخرين سيقتنعون ويؤمنون بك تلقائياً.
من له الحق أن يحدد لك حجمك وقدراتك غير نفسك؟ من له الحق أن يقيم ويثمن ما تملكه غيرك أنت؟
المشهد الأول
حين قالت شركة ديزني وقالت معها الممثلة أنجلينا جولي بطلة فيلم «الأبديون» الذي يحكي قصة بطل شاذ، إن من يمنع عرض فيلم الشواذ هم الدول «المتخلفة»!! وها نحن منعناه، ومن حقنا أن نسأل من أعطاها الحق كي تحدد مكانة ما نملكه من قيم ومبادئ إن كان متقدماً أم متخلفاً؟ هل المعيار والمسطرة وخط البداية والنهاية هو «قيمها هي ومبادئها»؟ من وضع قيمها في المقدمة ووضع من يختلف معها في الخلف؟
لا أحد يحدد لنا مكانة قيمنا غيرنا، وثقتنا بأنفسنا ستجبر الآخرين عاجلاً أم آجلاً على احترام ما نؤمن به.
المشهد الثاني
نحتاج حين نرافق وفود الاتحاد الأوروبي أو الكونغرس الأمريكي أو الروسي أو غيرها ممن يزور البحرين في هذه الأيام أن نزود مرافقيهم من البحرينيين ونزود من يجتمعون بهم من البحرينيين بجرعات من الثقة بالنفس وعلو الهمة قبل أن نزودهم بالمعلومات التي يجب أن ينقلوها أو يطلعوا عليها الزوار ليروا ثقتنا بأنفسنا قبل أن يروا إنجازاتنا، فإن وثقنا بأن ما نملكه من إنجازات لا يملكه الآخرون وأننا نحن من يحدد مكانتنا في كل موقع لا هم، فتلك الروح ستنتقل مع الحقائق والوقائع والمعلومات للزائرين وهناك فرق.
يكفينا أن نذكر أنفسنا أننا نسبقهم في كثير من الميادين بأشواط ولدينا من القيم والمبادئ العربية والإسلامية ما يفتقدونه في منظومتهم الاجتماعية، بل ويتمنونه، ولدينا أصالة وعراقة وقدم وجذور ضاربة في الأرض أسست لتلك القيم منذ زمن قبل أن تخلق دولهم.
ما جرأهم علينا إلا أننا صدقنا أنهم هم مدارسنا وهم معلمونا وهم من لهم حق تحديد مكانتنا وقيمة ما نملك إن كان متخلفاً أو متقدماً.
المشهد الأخير
مثال على ما يفعله تعزيز الثقة بالنفس وشحذ الهمة والإيمان بقدراتك الذاتية هو ما يحدث لنا الآن في الرياضة، أننا نحقق ما عجزنا عن تحقيقه في سنوات سابقة، لقد جعلنا نتائجنا في الرياضة عملاً وطنياً وجعلناها تحدياً شعبياً وجعلناها تحدياً ذاتياً وزرعنا الثقة بالنفس زرعاً وسقيناه قبل أن نكثر من التدريب والتمرين، رفعنا الهمة قبل أن نرفع الأثقال، وانظروا ما تفعله قوة الثقة بالنفس؟
أخيراً
كفانا ركضاً وجرياً لنيل رضاهم عنا ومنحنا مكانتنا وقدرنا، كفانا تنازلاً ورضوخاً لما لا نقتنع به ولا نؤمن به ولاهو ملبوسنا ولا هو منا فقط حتى يصفقوا ويقولوا لنا «برافو» أنتم الآن متقدمون!
نحن شعب منفتح على الثقافات والحضارات ولسنا منغلقين أبداً، ولكننا ننفتح على العالم ونحن نفتخر بما نملك ولدينا القدرة والقيم والهمة والمبادئ أن نكون نحن المعلمون لاهم، ازرعوا هذه الثقة بأبنائنا حتى حين يصلوا إلى مواقع القرار تبقى البحرين عالية بعلو هامتهم.