التقى كل من السيد ستيفانو بارونشي، المدير العام للمجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، يرافقه السيد محمد يوسف البنفلاح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، مع الدكتورة تسنيم عطاطرة ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين لبحث سبل التعاون للمساهمة في تعافي قطاع الطيران وسط التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد-19 وذلك في إطار زيارته لمملكة البحرين، في إطار برنامج المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والتي تهدف إلى تسليط المزيد من الضوء على المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبهذه المناسبة قال السيد البنفلاح: "إن العائق الأكبر أمام استئناف حركة النقل الجوي ونموها هو التنسيق. وستستمر شبكات خطوط الطيران في مواجهة التعطل طالما لم يتم توحيد إجراءات ضبط الحدود وأنظمة التأشيرات وبروتوكولات الفحص. كما أن المسافرين ما زالوا يشعرون ببعض القلق إزاء السفر ولا يعرفون غالبًا ما ينتظرهم عند الوصول الى وجهتهم، ولذلك فإن عودة المتعة المعهودة إلى السفر ستستغرق وقتًا. إلا أن التوصل إلى قاعدة مشتركة بشأن الحد الأدنى للمتطلبات سيساعد بشكل كبير في تعافي قطاع الطيران بشكل أسرع من المتوقع. ونحن مستمرون في التزامنا بالعمل مع المجلس الدولي للمطارات ومنظمة الصحة العالمية لكي يستمر قطاع الطيران في المملكة في العمل بشكل آمن وفعال."
بدورها قالت د. عطاطرة: "تدرك منظمة الصحة العالمية أهمية بناء القدرات الصحية القوية المنصوص عليها في اللوائح الصحية الدولية (IHR 2005) عند المعابر الحدودية. ومع قيام الدول تدريجيًا باستئناف السفر الدولي غير الأساسي أو تعديل نُظمه، فإن طرح إجراءات تخفيف المخاطر الرامية إلى الحد من دخول كوفيد-19 إلى البلاد أو خروجه منها أو انتشاره فيها يجب أن يستند على تقييمات دقيقة للمخاطر تجري بشكل منهجي وروتيني. ويجب أن تكون الصحة العامة ورفاه المجتمعات في صدارة اعتباراتنا عند اتخاذ قرارات حول تطبيق إجراءات السفر الدولية، كما يجب تعميم هذه الإجراءات في التوقيت المناسب."
هذا ويُشكل المجلس الدولي للمطارات الجهة الممثلة لمطارات العالم واهتماماتها ومصالحها المشتركة، كما يساهم في تعزيز التميّز المهني في إدارة المطارات وتشغيلها، ويعمل عن كثب مع أبرز منظمات قطاع الطيران مثل منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) من أجل تطوير المعايير والسياسات والممارسات الموصى بها.
وبهذه المناسبة قال السيد البنفلاح: "إن العائق الأكبر أمام استئناف حركة النقل الجوي ونموها هو التنسيق. وستستمر شبكات خطوط الطيران في مواجهة التعطل طالما لم يتم توحيد إجراءات ضبط الحدود وأنظمة التأشيرات وبروتوكولات الفحص. كما أن المسافرين ما زالوا يشعرون ببعض القلق إزاء السفر ولا يعرفون غالبًا ما ينتظرهم عند الوصول الى وجهتهم، ولذلك فإن عودة المتعة المعهودة إلى السفر ستستغرق وقتًا. إلا أن التوصل إلى قاعدة مشتركة بشأن الحد الأدنى للمتطلبات سيساعد بشكل كبير في تعافي قطاع الطيران بشكل أسرع من المتوقع. ونحن مستمرون في التزامنا بالعمل مع المجلس الدولي للمطارات ومنظمة الصحة العالمية لكي يستمر قطاع الطيران في المملكة في العمل بشكل آمن وفعال."
بدورها قالت د. عطاطرة: "تدرك منظمة الصحة العالمية أهمية بناء القدرات الصحية القوية المنصوص عليها في اللوائح الصحية الدولية (IHR 2005) عند المعابر الحدودية. ومع قيام الدول تدريجيًا باستئناف السفر الدولي غير الأساسي أو تعديل نُظمه، فإن طرح إجراءات تخفيف المخاطر الرامية إلى الحد من دخول كوفيد-19 إلى البلاد أو خروجه منها أو انتشاره فيها يجب أن يستند على تقييمات دقيقة للمخاطر تجري بشكل منهجي وروتيني. ويجب أن تكون الصحة العامة ورفاه المجتمعات في صدارة اعتباراتنا عند اتخاذ قرارات حول تطبيق إجراءات السفر الدولية، كما يجب تعميم هذه الإجراءات في التوقيت المناسب."
هذا ويُشكل المجلس الدولي للمطارات الجهة الممثلة لمطارات العالم واهتماماتها ومصالحها المشتركة، كما يساهم في تعزيز التميّز المهني في إدارة المطارات وتشغيلها، ويعمل عن كثب مع أبرز منظمات قطاع الطيران مثل منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) من أجل تطوير المعايير والسياسات والممارسات الموصى بها.