تشرفت بحضور دعوة كريمة من مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات في أبوظبي، لمؤتمرهم الأول بالاشتراك مع المجلس الأطلسي الأمريكي والذي جاء بعنوان «أمن منطقة الشرق الأوسط في عالم متغير: نحو بناء نظام أمن إقليمي مستدام» في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى جانب كوكبة من المتحدثين والمسؤولين والمفكرين الخليجيين والأمريكيين الحاليين والسابقين.
المؤتمر حمل في طياته العديد من المحاور أهمها اتفاقيات السلام مع إسرائيل والعمل المضني لإيقاف أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار، والرغبة في تحقيق الرخاء والاستقرار للشعوب في عالم سريع التغيير، ومنطقة ملتهبة كالشرق الأوسط.
وظهر بوضوح في المؤتمر، أن الجميع متفقون على أهمية السلام في المنطقة، والاتفاقيات الإبراهيمية التي تم توقيعها من جانب الإمارات والبحرين والسودان والمغرب مع إسرائيل، مع ضرورة ردع إيران، وإيقاف أنشطتها التخريبية، واحتلالها للعواصم العربية، وزعزتها للأمن والاستقرار.
المتحدثون في المؤتمر، أظهروا مجدداً أهمية محاربة الإيديولوجيات المتطرفة، سواء تلك التي تحملها جماعة «الأخوان المسلمين»، أو «داعش»، و«حزب الله» وغيرها من التنظيمات الإرهابية، والتي يجب أن لا نغفل عنها رغم كل الظروف، كونها كانت ولاتزال أدوات لتنفيذ مخططات خبيثة في المنطقة.
ومع اختلاف بعض وجهات النظر، حول آليات تنفيذ هذه الأهداف السامية، إلا أن الأفكار التي طرحت على الطاولة، يمكن أن تخرج بنتائج عظيمة، مع وجود هذه الكوكبة من المسؤولين المهمين، وأصحاب الفكر والرأي، من كبار المسؤولين السابقين.
كما اتفق الجميع، على أهمية منطقة الشرق الأوسط في السلام العالمي، وكونها ركيزة هامة جداً، رغم صغر مساحتها الجغرافية، إلا أنها لاعب مؤثر وكبير عالمياً، واستقرارها يؤثر بشكل مباشر على استقرار العالم، وهو ما يؤكد استمرار التركيز عليها، وضرورة الحفاظ على أمنها واستقرارها، ويؤكد أيضاً أن الإدارة الأمريكية، لن تتخلى بأي شكل من الأشكال عن هذه المنطقة، ولن تتكرر تجارب حدثت في دول أخرى معها.
مراكز الدراسات والبحوث هذه، رفعت مجدداً راية أهميتها في صناعة القرار العالمي، وتأثيرها على صناع القرار، بعيداً عن تصريحات السياسيين والقادة، والتي كثيراً ما تحمل مجاملات وحسابات وابتزازات سياسية، لها مآرب أخرى.
وبقراءة سريعة لما قاله المتحدثون، أستطيع القول بأن اتفاقيات السلام الإبراهيمية، ستنقل الشرق الأوسط لآفاق أرحب وأوسع، ونماء مقبل في هذه الدول، ونرى الآن بداية هذه النتائج على كافة الأصعدة، وأبرزها تراجع دور وشعبية التنظيمات الإرهابية، وانحسار العنف في ليبيا وسوريا، وغيرها من المبشرات بأن المنطقة متجهة نحو الأفضل.
المؤتمر حمل في طياته العديد من المحاور أهمها اتفاقيات السلام مع إسرائيل والعمل المضني لإيقاف أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار، والرغبة في تحقيق الرخاء والاستقرار للشعوب في عالم سريع التغيير، ومنطقة ملتهبة كالشرق الأوسط.
وظهر بوضوح في المؤتمر، أن الجميع متفقون على أهمية السلام في المنطقة، والاتفاقيات الإبراهيمية التي تم توقيعها من جانب الإمارات والبحرين والسودان والمغرب مع إسرائيل، مع ضرورة ردع إيران، وإيقاف أنشطتها التخريبية، واحتلالها للعواصم العربية، وزعزتها للأمن والاستقرار.
المتحدثون في المؤتمر، أظهروا مجدداً أهمية محاربة الإيديولوجيات المتطرفة، سواء تلك التي تحملها جماعة «الأخوان المسلمين»، أو «داعش»، و«حزب الله» وغيرها من التنظيمات الإرهابية، والتي يجب أن لا نغفل عنها رغم كل الظروف، كونها كانت ولاتزال أدوات لتنفيذ مخططات خبيثة في المنطقة.
ومع اختلاف بعض وجهات النظر، حول آليات تنفيذ هذه الأهداف السامية، إلا أن الأفكار التي طرحت على الطاولة، يمكن أن تخرج بنتائج عظيمة، مع وجود هذه الكوكبة من المسؤولين المهمين، وأصحاب الفكر والرأي، من كبار المسؤولين السابقين.
كما اتفق الجميع، على أهمية منطقة الشرق الأوسط في السلام العالمي، وكونها ركيزة هامة جداً، رغم صغر مساحتها الجغرافية، إلا أنها لاعب مؤثر وكبير عالمياً، واستقرارها يؤثر بشكل مباشر على استقرار العالم، وهو ما يؤكد استمرار التركيز عليها، وضرورة الحفاظ على أمنها واستقرارها، ويؤكد أيضاً أن الإدارة الأمريكية، لن تتخلى بأي شكل من الأشكال عن هذه المنطقة، ولن تتكرر تجارب حدثت في دول أخرى معها.
مراكز الدراسات والبحوث هذه، رفعت مجدداً راية أهميتها في صناعة القرار العالمي، وتأثيرها على صناع القرار، بعيداً عن تصريحات السياسيين والقادة، والتي كثيراً ما تحمل مجاملات وحسابات وابتزازات سياسية، لها مآرب أخرى.
وبقراءة سريعة لما قاله المتحدثون، أستطيع القول بأن اتفاقيات السلام الإبراهيمية، ستنقل الشرق الأوسط لآفاق أرحب وأوسع، ونماء مقبل في هذه الدول، ونرى الآن بداية هذه النتائج على كافة الأصعدة، وأبرزها تراجع دور وشعبية التنظيمات الإرهابية، وانحسار العنف في ليبيا وسوريا، وغيرها من المبشرات بأن المنطقة متجهة نحو الأفضل.