وكأنها البارحة حينما فُجِعَت البحرين كلها برحيل ابنها البار، رحيل صانع نهضتها الحديثة، ووالد الجميع الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وكتب لكل من أحبه الصبر على فراقه.
عام مضى على رحيل رمز بحريني يستحيل نسيانه، رجل نذر نفسه لأجل البحرين وشعبها، قائد حكيم، ومدرسة إدارية رفيعة بحنكتها وخبرتها وأفعالها التي تسبق أقوالها، إذ كم كانت خسارة فادحة لهذا الوطن، فمثل خليفة بن سلمان لا يتكرر.
رحيل أسد هذا الوطن أدمى القلوب، وأحزن الأفئدة، وكتب للعيون أن تذرف دموعاً لا تتوقف، فمع خليفة بن سلمان كبرنا وتربينا وتعلمنا الثبات والقوة، وتعلمنا كيف تكون الوطنية، وكيف تكون المواقف التاريخية التي لا تساوم على هذا الوطن ولا على كرامة شعبه وحريته.
جلالة الملك حفظه الله وأطال في عمره، نتذكر كيف رثى عمه العزيز، كيف ودع رفيق دربه في بناء هذا الوطن، وهنا ندعو المولى أن يمسح على قلبك أبا سلمان، وأن يكتب عهد الإصلاح والبناء وما تضمنه من إنجازات ضمن مسيرتك النيرة مع عمك الغالي بماء من ذهب، ويالها من مسيرة لم تخلُ من تحديات كنتم أهلاً لها، فكتبتم التاريخ الرائع للبحرين.
الأمير سلمان بن حمد، خير خلف لخير سلف، نستذكر كلماتك الأصيلة الوفية بحق الوالد خليفة بن سلمان، كيف كان عملك بالقرب منه، كيف كنتما تكملان بعضكما البعض في العمل لأجل هذا الوطن، وما يفعله بوعيسى اليوم يذكرنا بعزم وقوة خليفة بن سلمان، فهو امتداده في حكومتنا وعليه تنصب الآمال والطموحات وهو أهل لها.
سمو الشيخ علي بن خليفة، الشيخ الراقي والابن البار بوالده العظيم، حفظك الله وأشقاءك وأحفاد والدنا الراحل الكبير، فأنتم النسل الكريم لأسد هذا الوطن، والامتداد الذي يذكرنا بخليفة بن سلمان، بأخلاقه وكرمه وحبه للناس.
رحيل الأب العظيم يكسر، فخليفة بن سلمان علمنا دروساً عديدة تظل راسخة في الأذهان، علمنا كيف يكون حب الوطن، كيف يكون الإخلاص له، وكيف يكون الثبات دفاعاً عنه. قدر الله حرمنا قربه والنهل مع حكمته، سواء عبر خطاباته وأفعاله، أو في مجلسه العامر الذي كان بمثابة مدرسة إدارية رفيعة المستوى، يترقب الجميع ما سيقوله بوعلي، وما سيوصيهم به وما يخطط به للمستقبل لأجل البحرين الغالية.
عام مضى بثقل ذكرياته الخالية من خليفة بن سلمان، عام غريب على من فتح عينيه على البحرين فوجدها أمانة مصانة بداخل قلوب عيسى بن سلمان وخليفة بن سلمان رحمهما الله وحمد بن عيسى حفظه الله، عام أحس الكثيرون فيه باليتم، لأن الوالد الذي اعتادوا رؤيته بعظمته وعمله وقربه من الناس لم يعد موجوداً، رحل إلى جوار ربه تاركاً البحرين أمانة لدى قائدها الملك حمد وعضيده الأمير سلمان ولشعب البحرين الذي يرخص بدمه دونها.
رحل العظيم بتاريخه الحافل، رحل تاركاً لنا ذكريات عطرة ودروساً ذات عبر لا تنتهي، رحل بجسده فقط، لأن صدى اسمه يتردد، ومحبته باقية في القلوب، محبة تجعله الخالد الساكن فيها، فمن عرف خليفة بن سلمان يستحيل أن ينساه.
عام مضى على رحيل رمز بحريني يستحيل نسيانه، رجل نذر نفسه لأجل البحرين وشعبها، قائد حكيم، ومدرسة إدارية رفيعة بحنكتها وخبرتها وأفعالها التي تسبق أقوالها، إذ كم كانت خسارة فادحة لهذا الوطن، فمثل خليفة بن سلمان لا يتكرر.
رحيل أسد هذا الوطن أدمى القلوب، وأحزن الأفئدة، وكتب للعيون أن تذرف دموعاً لا تتوقف، فمع خليفة بن سلمان كبرنا وتربينا وتعلمنا الثبات والقوة، وتعلمنا كيف تكون الوطنية، وكيف تكون المواقف التاريخية التي لا تساوم على هذا الوطن ولا على كرامة شعبه وحريته.
جلالة الملك حفظه الله وأطال في عمره، نتذكر كيف رثى عمه العزيز، كيف ودع رفيق دربه في بناء هذا الوطن، وهنا ندعو المولى أن يمسح على قلبك أبا سلمان، وأن يكتب عهد الإصلاح والبناء وما تضمنه من إنجازات ضمن مسيرتك النيرة مع عمك الغالي بماء من ذهب، ويالها من مسيرة لم تخلُ من تحديات كنتم أهلاً لها، فكتبتم التاريخ الرائع للبحرين.
الأمير سلمان بن حمد، خير خلف لخير سلف، نستذكر كلماتك الأصيلة الوفية بحق الوالد خليفة بن سلمان، كيف كان عملك بالقرب منه، كيف كنتما تكملان بعضكما البعض في العمل لأجل هذا الوطن، وما يفعله بوعيسى اليوم يذكرنا بعزم وقوة خليفة بن سلمان، فهو امتداده في حكومتنا وعليه تنصب الآمال والطموحات وهو أهل لها.
سمو الشيخ علي بن خليفة، الشيخ الراقي والابن البار بوالده العظيم، حفظك الله وأشقاءك وأحفاد والدنا الراحل الكبير، فأنتم النسل الكريم لأسد هذا الوطن، والامتداد الذي يذكرنا بخليفة بن سلمان، بأخلاقه وكرمه وحبه للناس.
رحيل الأب العظيم يكسر، فخليفة بن سلمان علمنا دروساً عديدة تظل راسخة في الأذهان، علمنا كيف يكون حب الوطن، كيف يكون الإخلاص له، وكيف يكون الثبات دفاعاً عنه. قدر الله حرمنا قربه والنهل مع حكمته، سواء عبر خطاباته وأفعاله، أو في مجلسه العامر الذي كان بمثابة مدرسة إدارية رفيعة المستوى، يترقب الجميع ما سيقوله بوعلي، وما سيوصيهم به وما يخطط به للمستقبل لأجل البحرين الغالية.
عام مضى بثقل ذكرياته الخالية من خليفة بن سلمان، عام غريب على من فتح عينيه على البحرين فوجدها أمانة مصانة بداخل قلوب عيسى بن سلمان وخليفة بن سلمان رحمهما الله وحمد بن عيسى حفظه الله، عام أحس الكثيرون فيه باليتم، لأن الوالد الذي اعتادوا رؤيته بعظمته وعمله وقربه من الناس لم يعد موجوداً، رحل إلى جوار ربه تاركاً البحرين أمانة لدى قائدها الملك حمد وعضيده الأمير سلمان ولشعب البحرين الذي يرخص بدمه دونها.
رحل العظيم بتاريخه الحافل، رحل تاركاً لنا ذكريات عطرة ودروساً ذات عبر لا تنتهي، رحل بجسده فقط، لأن صدى اسمه يتردد، ومحبته باقية في القلوب، محبة تجعله الخالد الساكن فيها، فمن عرف خليفة بن سلمان يستحيل أن ينساه.