أكد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين ترفض رفضا قاطعا التدخل في شؤونها، والمساس بالسلطة القضائية، والخروج عن الأعراف الدبلوماسية، والتطاول على مبدأ السيادة الوطنية، بما يخالف ميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار، والإضرار بالعلاقات العربية - العربية.وأشار رئيس مجلس النواب إلى الانجازات التي تحققت في المشروع الاصلاحي والمسيرة الديمقراطية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في مختلف الأصعدة، وهي دولة المؤسسات والقانون، وأن مملكة البحرين حققت خطوات متقدمة، وقامت بمبادرات غير مسبوقة في كافة المجالات، وخاصة في مجال حقوق الإنسان، واحترام التنوع الثقافي والديني والمذهبي داخل المملكة، ودعم وتمكين المرأة البحرينية، والذي مثل عامل ايجابي للاستقرار والتنمية .واعرب رئيس مجلس النواب عن رفض مملكة البحرين وكافة دول مجلس التعاون الخليجي لما صدر مؤخرا من مغالطات من بعض الأطراف في جمهورية العراق الشقيقة، داعيا لاتخاذ إجراءات حاسمة ومعلنة لوضع حد لأنشطة المنظمات الإرهابية والجماعات المتشددة التي تتخذ من أرض العراق منطلقاً للتدريب على أعمال إرهابية، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، ومتطلعا لموقف برلماني، رسمي وواضح من مجلس النواب العراقي، لاحترام سيادة واستقلالية مملكة البحرين، ورفض التدخل في شئونها الداخلية، تماما كما تؤكد البحرين دائما وأبدا على دعم أمن واستقرار جمهورية العراق الشقيقة.واشار رئيس مجلس النواب الى أن هناك جهات وأطراف تسعى وتعمل من أجل إبعاد وإقصاء العراق الشقيق عن الجسم والانتماء العربي والعروبة، وفق مخططات وتدخلات وتحركات باتت مكشوفة وواضحة للعالم، وهو الأمر الذي ترفضه مملكة البحرين ولا يقبل به العالم العربي ولا الشعب العراقي الشقيق .جاء ذلك لدى لقاء معالي رئيس مجلس النواب بمكتبه صباح اليوم الأربعاء مع سعادة السفير د. أحمد نايف الديليمي سفير جمهورية العراق الشقيقة المعتمد لدى مملكة البحرين.وقد حضر اللقاء د. صالح إبراهيم رئيس هيئة المستشارين بمجلس النواب .