أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بمضامين كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في الجلسة الافتتاحية لمنتدى باريس للسلام، مؤكداً أن رؤية جلالته أيده الله للأحداث والأزمات العالمية وأهمية التعاون الدولي لتجاوزها، تبين المنهجية التي تسير عليها مملكة البحرين في التعاطي مع كافة التحديات، والتي توضح ضرورة التكامل في الجهود بين دول العالم لتحقيق الأهداف المشتركة، وفي مقدمتها تداعيات جائحة فيروس كورونا Covid-19، وأزمة المناخ.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن تأكيد جلالة العاهل المفدى أيده الله على أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 باعتبارها استحقاق عالمي ينبغي على الدول السعي لتحقيقه، يحمل الجميع مسؤولية بذل الجهود اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، وهو ما تعمل السلطة التشريعية على دعمه ومساندته، باعتباره محوراً مهماً يتكامل مع رؤية البحرين 2030م، التي يستمر العمل لتحقيقها وفقاً للخطط والبرامج التي تبنتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، فسموه لا يألوا جهداً لتحقيق هذه الأهداف ضمن المساعي المستمرة لبناء الوطن وتنميته، وصولاً لمستقبل أفضل المواطنين.
وأعرب معاليه عن دعم مجلس الشورى لتوجيهات جلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه وتأكيده لمشاركة مملكة البحرين لدول العالم في جهودها لتحقيق الأمن والسلام الدولي، مفيداً معاليه أن المملكة ومن خلال رؤية قيادتها الرشيدة تضطلع بدور هام في حفظ السلام الإقليمي والدولي، وتحقيق العدالة والمساواة، وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان، باعتبارها من الركائز الأساسية التي تقوم عليها سياسة المملكة الداخلية والخارجية.