أنهت محكمة في لوس أنجليس يوم الجمعة الوصاية على نجمة البوب بريتني سبيرز التي ظلت تسيطر علي شؤون حياتها لمدة 13 عاما.

وقالت القاضية بريندا بيني بعد جلسة: ”اعتبارا من اليوم، تم إنهاء الوصاية على شخص بريتني جان سبيرز وممتلكاتها الخاصة".

وأضافت أن الوصي الحالي سيواصل العمل لتسوية القضايا المالية الجارية في القضية.

وكانت مغنية (بيس أوف مي) ”قطعة منّي" البالغة من العمر 39 عاما قد طلبت من المحكمة إنهاء الترتيبات القانونية التي تحكم حياتها الشخصية وممتلكاتها التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار منذ عام 2008.

ولم تحضر سبيرز جلسة الجمعة في لوس أنجلوس.

واندلعت هتافات المعجبين في الخارج للقرار وانطلقوا في غناء أغنيتها ”أقوى".

وتم فرض الوصاية على سبيرز وإسنادها لوالدها بعد تعرضها لانهيار عام وخضوعها للعلاج من مشاكل نفسية لم يتم الكشف عنها.

وأعلن جيمي سبيرز والد نجمة البوب الأمريكية ”بريتني"، موافقته على التنحي عن الوصاية عليها.

وأكد جيمي أن ”قراره هذا لن يؤثر على علاقته بها وسيظل يحبها على الدوام"، وذلك بحسب وثائق جديدة في المحكمة اطلعت عليها تقارير صحفية.

ووفقا لما نشرته صحيفة ”ديلي ستار" البريطانية، فإن الوثائق القانونية الجديدة في قضية الوصاية المحتدمة في الآونة الأخيرة بين المغنية الشهيرة بريتني سبيرز ووالدها جيمي سبيرز حول رفع وصايته المالية عنها، والتي اطلعت عليها مجلة ”TMZ"، تؤكد انسحاب جيمي من دور الوصاية عليها.

ولا تحتوي هذه الوثائق على أي أسس فعلية تفيد بأنه تمت إزالة أو توقيف جيمي عن دوره كوصي على ابنته المغنية الشهيرة.

وذكرت الصحيفة أن جيمي لا يعتقد أن المعارك القضائية بينه وبين ابنته لاستمراره كوصي رسمي عليها ستكون في مصلحتها، بالرغم من أنه يتعرض دائما للهجوم والانتقادات بهذا الشأن، ولكنه يرى أن هذا القرار هو الأفضل لها الآن.

وأفادت عدة تقارير بأن الوثائق الجديدة تحدثت عن لين سبيرز، شقيقة بريتني، باعتبارها لم تشارك كثيرا في أمور الوصاية على شقيقتها، أو في حياة المغنية الشهيرة بشكل عام منذ 13 عاما، لذلك فإن مصداقية لين غير كافية لتصبح الوصية عليها.

وذكرت الوثائق أيضا أن ”بريتني رفضت الذهاب لرؤية والدتها عندما كانت متواجدة في مصحة للتأهيل النفسي في العام 2019".