شارك عدد من أعضاء فريق البحرين للفضاء في ورشة عمل بعنوان "ويبكس 1" التي نظمتها شركة "سيسكو" وناقشت الورشة توظيف التقنيات الحديثة لزيادة الانتاجية في العمل وذلك باتباع سياسة "العمل من اي مكان". واستضافت الورشة عدد من المتحدثين من مختلف القطاعات لمناقشة العوامل التي تحقق نجاح توجه المؤسسات للعمل الهجين من حيث تنظيم العمل على الصعيدين المؤسسي وخدمة العملاء، وكذلك مشاركة خبراتهم من الحلول والمبادرات التي مكنت هذه المؤسسات من النجاح خلال فترة جائحة "كوفيد 19".
تضمنت الورشة عدد من الجلسات الحوارية لممثلين من مختلف القطاعات للحديث عن تطبيق العمل الهجين في مؤسساتهم، ومن أبرز القطاعات التي تم تسليط الضوء عليها كان قطاع الفضاء وذلك باستضافة رائدتي الفضاء د. سيان بروكتر ونيكول ستوت للحديث عن علاقة قطاع الفضاء بالتقنيات المستخدمة في تمكين العمل الهجين. فمن أبرز النقاط التي صرحتا بهما رائدتي الفضاء أولا تجربة العمل الهجين ليست حديثة على قطاع الفضاء فمع إطلاق محطة الفضاء الدولية بدأ تحدي العمل عن بعد مع رواد الفضاء، مما دفع جهود وكالات الفضاء والمؤسسات العاملة في القطاع لتطوير التقنيات التي تمكن التواصل والعمل بين رواد الفضاء والفريق المتواجد في المحطة الارضية، والتي مكنت العالم اليوم للتوجه للعمل الهجين خصوصا خلال فترة الجائحة. كما بينت رائدة الفضاء نيكول ستوت عن الارتباط الوثيق بين قطاع الفضاء وتقبل الاختلاف، فمن المهم النظر للاختلاف كفرصة للتميز وليس كعائق للإنتاجية فالعمل في محطة الفضاء الدولية صاحبها العديد من الظروف الغير معتادة، ولكنها شكلت حافزا لرواد الفضاء للتطوير وايجاد الحلول المبتكرة.
عن مشاركته صرح مهندس الفضاء علي آل محمود:" مشاركتنا في هذه الورشة تدل على اهتمام الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بالارتقاء بإنتاجية منتسبيها وذلك من خلال المشاركة في مختلف الورش والانشطة التي نستلهم منها مختلف الافكار والتقنيات الحديثة التي ممكن دمجها في بيئة العمل الخاصة بنا في الهيئة. فاتجاه العالم اليوم للعمل الهجين يعكس أهمية هذا التوجه في خلق بيئة عمل مرنة تمكننا من التأقلم مع مختلف الظروف، فهذا التوجه يساهم في استمرارية العمل على الرغم من كافة التحديات الصحية او البيئية التي تشكل عائقا لبيئات العمل الاعتيادية، وكذلك العمل الهجين يساهم في ازاحة القيود الجغرافية والذي بدوره يخلق فرص عمل عديدة لمختلف القطاعات خصوصا الحيوية منها. فالتقنيات الحديثة اليوم تساهم بشكل كبير في تحقيق هذا التوجه لما توفره من وسائل للتواصل الصوتي والمرئي، ومع حلول الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي التي من خلالها يمكننا خلق بيئة عمل هجينة تحاكي الواقع بقدر كبير جدا".
من جانبها صرحت مهندسة الفضاء أمينة البلوشي: "ان ورشة "ويبكس 1" في دورتها الثانية كشفت عن مختلف الحلول التقنية التي يمكن تسخيرها في مختلف القطاعات العملية والتعليمية والرياضية، فجائحة "كوفيد 19" خلقت تحديا للعالم مما استوجب معه صياغة رؤية جديدة بسبب الحاجة للتغيير. فالعمل الهجين أصبح جزءا من نموذج عمل المؤسسات لما يمنحه من مرونة ودعم للمواهب في هذه المؤسسات وتخفيضه للكثير من التكاليف التشغيلية وتبسيطه للإجراءات والحد من البيروقراطيات التي يسعى العالم للتخلص منها لضمان زيادة معدلات النمو الاقتصادي. ومن خلال الورشة تم عرض مختلف الحلول التقنية التي تدعم هذا التحول وقصص نجاح الشركات في توظيف هذه الحلول منذ بدأ الجائحة الى يومنا هذا، وكذلك تطرقت الورشة إلى اهم ثلاثة عوامل تحدد نجاح المؤسسات وهي القوة العاملة ومكان العمل وخطة سير العمل من حيث التقنيات والبروتوكولات المطبقة في بيئة العمل والتي تخلق انسجاما بين الموظفين لتبادل المعلومات والعمل في مختلف المشاريع مما ينعكس ايجابا على مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات."
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تحرص على الاستفادة من التجارب الناجحة وتطبيقها في بيئة عملها بما يحقق أفضل النتائج في معدلات الإنتاجية داخل الهيئة ويلبي تطلعات مجلس إدارتها لخلق بيئة عمل متميزة وجاذبة للكفاءات.
تضمنت الورشة عدد من الجلسات الحوارية لممثلين من مختلف القطاعات للحديث عن تطبيق العمل الهجين في مؤسساتهم، ومن أبرز القطاعات التي تم تسليط الضوء عليها كان قطاع الفضاء وذلك باستضافة رائدتي الفضاء د. سيان بروكتر ونيكول ستوت للحديث عن علاقة قطاع الفضاء بالتقنيات المستخدمة في تمكين العمل الهجين. فمن أبرز النقاط التي صرحتا بهما رائدتي الفضاء أولا تجربة العمل الهجين ليست حديثة على قطاع الفضاء فمع إطلاق محطة الفضاء الدولية بدأ تحدي العمل عن بعد مع رواد الفضاء، مما دفع جهود وكالات الفضاء والمؤسسات العاملة في القطاع لتطوير التقنيات التي تمكن التواصل والعمل بين رواد الفضاء والفريق المتواجد في المحطة الارضية، والتي مكنت العالم اليوم للتوجه للعمل الهجين خصوصا خلال فترة الجائحة. كما بينت رائدة الفضاء نيكول ستوت عن الارتباط الوثيق بين قطاع الفضاء وتقبل الاختلاف، فمن المهم النظر للاختلاف كفرصة للتميز وليس كعائق للإنتاجية فالعمل في محطة الفضاء الدولية صاحبها العديد من الظروف الغير معتادة، ولكنها شكلت حافزا لرواد الفضاء للتطوير وايجاد الحلول المبتكرة.
عن مشاركته صرح مهندس الفضاء علي آل محمود:" مشاركتنا في هذه الورشة تدل على اهتمام الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بالارتقاء بإنتاجية منتسبيها وذلك من خلال المشاركة في مختلف الورش والانشطة التي نستلهم منها مختلف الافكار والتقنيات الحديثة التي ممكن دمجها في بيئة العمل الخاصة بنا في الهيئة. فاتجاه العالم اليوم للعمل الهجين يعكس أهمية هذا التوجه في خلق بيئة عمل مرنة تمكننا من التأقلم مع مختلف الظروف، فهذا التوجه يساهم في استمرارية العمل على الرغم من كافة التحديات الصحية او البيئية التي تشكل عائقا لبيئات العمل الاعتيادية، وكذلك العمل الهجين يساهم في ازاحة القيود الجغرافية والذي بدوره يخلق فرص عمل عديدة لمختلف القطاعات خصوصا الحيوية منها. فالتقنيات الحديثة اليوم تساهم بشكل كبير في تحقيق هذا التوجه لما توفره من وسائل للتواصل الصوتي والمرئي، ومع حلول الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي التي من خلالها يمكننا خلق بيئة عمل هجينة تحاكي الواقع بقدر كبير جدا".
من جانبها صرحت مهندسة الفضاء أمينة البلوشي: "ان ورشة "ويبكس 1" في دورتها الثانية كشفت عن مختلف الحلول التقنية التي يمكن تسخيرها في مختلف القطاعات العملية والتعليمية والرياضية، فجائحة "كوفيد 19" خلقت تحديا للعالم مما استوجب معه صياغة رؤية جديدة بسبب الحاجة للتغيير. فالعمل الهجين أصبح جزءا من نموذج عمل المؤسسات لما يمنحه من مرونة ودعم للمواهب في هذه المؤسسات وتخفيضه للكثير من التكاليف التشغيلية وتبسيطه للإجراءات والحد من البيروقراطيات التي يسعى العالم للتخلص منها لضمان زيادة معدلات النمو الاقتصادي. ومن خلال الورشة تم عرض مختلف الحلول التقنية التي تدعم هذا التحول وقصص نجاح الشركات في توظيف هذه الحلول منذ بدأ الجائحة الى يومنا هذا، وكذلك تطرقت الورشة إلى اهم ثلاثة عوامل تحدد نجاح المؤسسات وهي القوة العاملة ومكان العمل وخطة سير العمل من حيث التقنيات والبروتوكولات المطبقة في بيئة العمل والتي تخلق انسجاما بين الموظفين لتبادل المعلومات والعمل في مختلف المشاريع مما ينعكس ايجابا على مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات."
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تحرص على الاستفادة من التجارب الناجحة وتطبيقها في بيئة عملها بما يحقق أفضل النتائج في معدلات الإنتاجية داخل الهيئة ويلبي تطلعات مجلس إدارتها لخلق بيئة عمل متميزة وجاذبة للكفاءات.