أعلنت شركة هانيويل عن اختيارها شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران لتكون مركزها المعتمد للصيانة في الشرق الأوسط.
وكذلك منحها ترخيص عالمي لصيانة وحدات الطاقة المساندة من طراز 131-9 المعتمدة في طائرات بوينج 737 وإيرباص A320.
وجاء هذا الاعتماد بفضل ريادة شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران العالمية في مجال الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات في قطاع الطيران المحلي والإقليمي والدولي على السواء، إذ تعد الشركة المملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية من أكبر جهات الصيانة والإصلاح وإعادة البناء وأكثرها خبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبموجب الاتفاقية التي تمتد لـ10 سنوات، ستقدم شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران خدمات الفحص والإصلاح والعمرة والترقية والتحديث لوحدات الطاقة المساندة من طراز 131-9 في منشآتها بمدينة جدة، حيث ستتمكن الشركات المالكة والمشغلة للطائرات المزودة بهذه الوحدات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من إصلاحها بالكامل في المنطقة.
وفي تعليق له، قال محمد محيسن، الرئيس التنفيذي لقطاع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وآسيا الوسطى بشركة هانيويل، "شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران كانت دوماً شريكاً هاماً لنا، وستصبح الشركة عما قريب أول مركز معتمد لدى هانيويل لصيانة وحدات الطاقة المساندة للطائرات ذات البدن الضيق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وتابع المحيسن قائلاً "من المؤكد أن هذه الاتفاقية ستوسع نطاق علاقتنا بشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران لصالح عملائنا في المنطقة، الذين أصبحوا الآن قادرين على الحصول على خدمات صيانة وإصلاح أسرع وأقرب لمقرات انطلاقهم. وإلى جانب ذلك، تتماشى شراكتنا هذه مع استراتيجية المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، الأمر الذي يؤكد على التزام هانيويل بتوطين التقنية في المملكة العربية السعودية".
ومن جهته، علق المهندس إبراهيم العُمر مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، قائلا: "التعاون بين شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران وهانيويل لتوفير الخدمة المعتمدة في السعودية سيقوم بتطوير إمكانات الصيانة المتاحة للشركات المالكة والمشغلة للطائرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
واستطرد العُمر قائلاً، "ونحن في المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية نعتز بدور شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران في توطين التقنيات المتقدمة والمعرفة المتطورة بالسعودية، بما يوفر خدمات الإصلاح وعمرة وحدات الطاقة المساندة بشكل أسهل وأسرع في المنطقة".
طراز 131-9
وبدوره، قال الكابتن فهد سندي الرئيس التنفيذي لشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران، "سعداء للغاية لاعتماد هانيويل لنا كأول مركز دولي معتمد لصيانة وحدات الطاقة المساندة من طراز 131-9 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونعتز كثيراً بتوطيد علاقتنا مع هانيويل."
وأضاف سندي، "إنني على يقين بأن قدراتنا المتميزة في القطاع ستؤمن لشركات الطيران والمشغلين خدمات موثوقة وسريعة بتكلفة مناسبة، مما يمكنهم من تحقيق مستويات سلامة أعلى وكفاءة أكبر، علاوة على تقديم خدمات اتصال أفضل وسهولة أكبر للضيوف".
فيما قال رايان ليز، رئيس خدمات ما بعد البيع لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والهند لدى هانيويل، "بدأ تعاوننا مع شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران في عام 2013، والتطور الذي يحدث اليوم سيعزز العلاقة بين الطرفين".
وأضاف أرى أن هذا الاعتماد سيكون مفيداً لعملائنا نظراً للمكانة التي تتمتع بها شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران بصفتها أكبر شركات الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات وأكثرها خبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ سيستفيد عملاؤنا من إمكانية إصلاح وحدات الطاقة المساندة محلياً دون تكبد عناء إرسالها إلى جهة بعيدة وما يترتب على ذلك من تكاليف مالية ووقت طويل، فضلاً عن اختصار فترات التعطل للطائرات والخسارة الناتجة عنها:.
وكان التعاون بين شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران وهانيويل قد بدأ عام 2013 في سياق استراتيجية التحول 2020 التي طبقتها المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية آنذاك لرفع قدرات وحدات الأعمال في الشركة إلى مصاف المؤسسات المتقدمة بحلول عام 2020. ومع استكمال إصلاح أكثر من مائة وحدة طاقة مساندة، حققت الشركة متطلبات أعمالها وحولت تركيزها نحو تحقيق طموحات التوطين بما يتفق مع مستهدفات رؤية 2030.
وكانت أول وحدة للطاقة المساندة تنتجها هانيويل قد بدأت التحليق في عام 1950، لتنتج الشركة منذ ذلك الحين أكثر من مئة ألف وحدة حتى اليوم، منها 36 ألف وحدة في الخدمة الفعلية اليوم في أكثر من 150 تطبيقاً إقليمياً وتجارياً وتنفيذياً على متن الطائرات المروحية والطائرات ذات الجناح الثابت.
وكذلك منحها ترخيص عالمي لصيانة وحدات الطاقة المساندة من طراز 131-9 المعتمدة في طائرات بوينج 737 وإيرباص A320.
وجاء هذا الاعتماد بفضل ريادة شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران العالمية في مجال الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات في قطاع الطيران المحلي والإقليمي والدولي على السواء، إذ تعد الشركة المملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية من أكبر جهات الصيانة والإصلاح وإعادة البناء وأكثرها خبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبموجب الاتفاقية التي تمتد لـ10 سنوات، ستقدم شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران خدمات الفحص والإصلاح والعمرة والترقية والتحديث لوحدات الطاقة المساندة من طراز 131-9 في منشآتها بمدينة جدة، حيث ستتمكن الشركات المالكة والمشغلة للطائرات المزودة بهذه الوحدات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من إصلاحها بالكامل في المنطقة.
وفي تعليق له، قال محمد محيسن، الرئيس التنفيذي لقطاع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وآسيا الوسطى بشركة هانيويل، "شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران كانت دوماً شريكاً هاماً لنا، وستصبح الشركة عما قريب أول مركز معتمد لدى هانيويل لصيانة وحدات الطاقة المساندة للطائرات ذات البدن الضيق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وتابع المحيسن قائلاً "من المؤكد أن هذه الاتفاقية ستوسع نطاق علاقتنا بشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران لصالح عملائنا في المنطقة، الذين أصبحوا الآن قادرين على الحصول على خدمات صيانة وإصلاح أسرع وأقرب لمقرات انطلاقهم. وإلى جانب ذلك، تتماشى شراكتنا هذه مع استراتيجية المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، الأمر الذي يؤكد على التزام هانيويل بتوطين التقنية في المملكة العربية السعودية".
ومن جهته، علق المهندس إبراهيم العُمر مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، قائلا: "التعاون بين شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران وهانيويل لتوفير الخدمة المعتمدة في السعودية سيقوم بتطوير إمكانات الصيانة المتاحة للشركات المالكة والمشغلة للطائرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
واستطرد العُمر قائلاً، "ونحن في المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية نعتز بدور شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران في توطين التقنيات المتقدمة والمعرفة المتطورة بالسعودية، بما يوفر خدمات الإصلاح وعمرة وحدات الطاقة المساندة بشكل أسهل وأسرع في المنطقة".
طراز 131-9
وبدوره، قال الكابتن فهد سندي الرئيس التنفيذي لشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران، "سعداء للغاية لاعتماد هانيويل لنا كأول مركز دولي معتمد لصيانة وحدات الطاقة المساندة من طراز 131-9 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونعتز كثيراً بتوطيد علاقتنا مع هانيويل."
وأضاف سندي، "إنني على يقين بأن قدراتنا المتميزة في القطاع ستؤمن لشركات الطيران والمشغلين خدمات موثوقة وسريعة بتكلفة مناسبة، مما يمكنهم من تحقيق مستويات سلامة أعلى وكفاءة أكبر، علاوة على تقديم خدمات اتصال أفضل وسهولة أكبر للضيوف".
فيما قال رايان ليز، رئيس خدمات ما بعد البيع لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والهند لدى هانيويل، "بدأ تعاوننا مع شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران في عام 2013، والتطور الذي يحدث اليوم سيعزز العلاقة بين الطرفين".
وأضاف أرى أن هذا الاعتماد سيكون مفيداً لعملائنا نظراً للمكانة التي تتمتع بها شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران بصفتها أكبر شركات الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات وأكثرها خبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ سيستفيد عملاؤنا من إمكانية إصلاح وحدات الطاقة المساندة محلياً دون تكبد عناء إرسالها إلى جهة بعيدة وما يترتب على ذلك من تكاليف مالية ووقت طويل، فضلاً عن اختصار فترات التعطل للطائرات والخسارة الناتجة عنها:.
وكان التعاون بين شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران وهانيويل قد بدأ عام 2013 في سياق استراتيجية التحول 2020 التي طبقتها المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية آنذاك لرفع قدرات وحدات الأعمال في الشركة إلى مصاف المؤسسات المتقدمة بحلول عام 2020. ومع استكمال إصلاح أكثر من مائة وحدة طاقة مساندة، حققت الشركة متطلبات أعمالها وحولت تركيزها نحو تحقيق طموحات التوطين بما يتفق مع مستهدفات رؤية 2030.
وكانت أول وحدة للطاقة المساندة تنتجها هانيويل قد بدأت التحليق في عام 1950، لتنتج الشركة منذ ذلك الحين أكثر من مئة ألف وحدة حتى اليوم، منها 36 ألف وحدة في الخدمة الفعلية اليوم في أكثر من 150 تطبيقاً إقليمياً وتجارياً وتنفيذياً على متن الطائرات المروحية والطائرات ذات الجناح الثابت.