التقى سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" اليوم، في مقر المركز، مع عدد من قادة مشروع علاء الدين، يتقدمهم البارون إريك دي روتشيلد، والدكتورة ليا بيسار، وبحضور سعادة السيد جيروم كوشارد سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالجهود التي يبذلها قادة مبادرة مشروع علاء الدين، للتقارب بين الثقافات، ومكافحة الأفكار السلبية النمطية، عن طريق المعرفة المتبادلة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين أعلنت دعمها لهذه المبادرة، بإشراف من منظمة "يونسكو".
وأكد رئيس مجلس الأمناء، أن النهج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وضع تعزيز المبادئ الإنسانية النبيلة، وحماية الحريات الدينية، في مقدمة الأولويات الوطنية، مبينًا أن مملكة البحرين تقدم نموذجًا رائدًا في ترسيخ التعايش السلمي والإيجابي، كأسلوب حياة وممارسة متأصلة.
وشدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على ضرورة نشر الوعي بقيم الحوار والتفاهم المشترك وقبول الآخر، بما يسهم في إيجاد مجتمعات آمنة ومزدهرة، منوهًا إلى مضمون إعلان مملكة البحرين حول التسامح الديني، والتوقيع على مذكرة تفاهم بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، ومكتب المبعوث الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية، لرصد ومكافحة معاداة السامية.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، أبعاد وأهمية الدعوة السامية لجلالة عاهل البلاد المفدى، بشأن إسهام مراكز البحوث، في صناعة الحاضر والمستقبل، والتصدى للتشدد والإرهاب والعنصرية، مشيرًا إلى أن مركز "دراسات" أطلق مبادرات نوعية في هذا الصدد، ومنها مبادرة "الفكر في خدمة السلام"، وكذلك تنظيم الملتقيات الفكرية، التي تصب في صالح بناء جسور التعاون، والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات المختلفة.
من جانبهم، أعرب قادة مشروع علاء الدين، عن بالغ تقديرهم لرعاية مملكة البحرين العديد من الرؤى والمبادرات القيمة، التي تهدف إلى تعزيز التعايش العالمي، مشيدين بالدور البناء لمركز "دراسات" في تحقيق التكامل بين الفكر والسلام.
وخلال اللقاء، أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالجهود التي يبذلها قادة مبادرة مشروع علاء الدين، للتقارب بين الثقافات، ومكافحة الأفكار السلبية النمطية، عن طريق المعرفة المتبادلة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين أعلنت دعمها لهذه المبادرة، بإشراف من منظمة "يونسكو".
وأكد رئيس مجلس الأمناء، أن النهج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وضع تعزيز المبادئ الإنسانية النبيلة، وحماية الحريات الدينية، في مقدمة الأولويات الوطنية، مبينًا أن مملكة البحرين تقدم نموذجًا رائدًا في ترسيخ التعايش السلمي والإيجابي، كأسلوب حياة وممارسة متأصلة.
وشدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على ضرورة نشر الوعي بقيم الحوار والتفاهم المشترك وقبول الآخر، بما يسهم في إيجاد مجتمعات آمنة ومزدهرة، منوهًا إلى مضمون إعلان مملكة البحرين حول التسامح الديني، والتوقيع على مذكرة تفاهم بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، ومكتب المبعوث الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية، لرصد ومكافحة معاداة السامية.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، أبعاد وأهمية الدعوة السامية لجلالة عاهل البلاد المفدى، بشأن إسهام مراكز البحوث، في صناعة الحاضر والمستقبل، والتصدى للتشدد والإرهاب والعنصرية، مشيرًا إلى أن مركز "دراسات" أطلق مبادرات نوعية في هذا الصدد، ومنها مبادرة "الفكر في خدمة السلام"، وكذلك تنظيم الملتقيات الفكرية، التي تصب في صالح بناء جسور التعاون، والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات المختلفة.
من جانبهم، أعرب قادة مشروع علاء الدين، عن بالغ تقديرهم لرعاية مملكة البحرين العديد من الرؤى والمبادرات القيمة، التي تهدف إلى تعزيز التعايش العالمي، مشيدين بالدور البناء لمركز "دراسات" في تحقيق التكامل بين الفكر والسلام.