لم تعد البحوث العلمية مجرد ترفٍ أكاديمي أو وسيلة لحصول الباحث على ترقية أو زيادة في الراتب كما هو حاصل في أغلب الجامعات العربية، أنما ينبغي أن تكون البحوث العلمية غرضها حل المشكلات الموجودة في المجتمع والابتكار والاختراع في أي مجال يسهم في توليد الأفكار الجديدة والمفيدة للمجتمع وتفعيلها في الواقع ولا تكون في أغلبها بحوثاً نظرية تكدس في مكتبات الجامعات كما هو حاصل في أغلب جامعات الدول العربية المليئة بمثل هذه البحوث وأغلبها قد تكون مستنسخة ومنها ما هي بحوث تعد للحصول على المؤهلات العلمية مثل الماجستير والدكتوراه وفي ثناياها من السرقات العلمية ما لا يعد أو يحصى.
هناك من الدراسات العلمية التي أكدت على ذلك في أن البحوث العلمية في أغلب الجامعات العربية معظمها بحوث نظرية لا تمت للواقع بصلة حيث أكدت دراسة (صلاح الدين البخيت، 2005م) عن وجود أزمة منهجية في الإنتاج العلمي في رسائل الماجستير والدكتوراه في علم النفس التي أجريت في الجامعات السودانية فـي الفترة من «1980- 2005» تتمثل في سيادة نوع معين من أنواع مناهج البحـث العلمـي «المنهج الكمي»، وغياب شبه تام للمنهج النوعي «الكيفي» الـذي أصـبح شـائع الاسـتخدام فـي الدراسات عموماً، وأوصت دراسة «مجدي السبيعي، 1433هـ» بضرورة تحقيـق تـوازن بين البعدين الكّمي والنوعي للبحث العلمي، والعمل على إعداد طلبة الماجستير والدكتوراه فكرياً ونظريـاً وتـدريبهم علـى مناهج البحث النوعي. لذلك نحن بحاجة إلى النظرة الشمولية التي تنظر إلى البحوث العلمية على أنها جزء لا يتجزأ من عملية التنمية الشاملة بل هي الحلقة الأقوى في عملية التنمية البشرية والاقتصادية.
تأتي أهمية هذه النظرة الشمولية للبحث العلمي بسبب أننا في مرحلة جديدة من تطور تاريخ البشرية، لذلك تبرز لنا قضية مهمة هنا وهي متى تصحو جامعات الدول العربية وتعتني بالبحوث العلمية التي تهتم بالمشكلات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة والتي سوف تزيد الفجوة بين الدول الصناعية والدول النامية وقد تسبب في ظهور نتائج مثل اختفاء وظائف في سوق العمل وضرورة تطوير المورد البشري كبديل عن الموارد الأخرى وغيرها من المشكلات والظواهر.
ومتى تهتم البحوث العلمية في مجال الطب في جامعات الدول العربية بالأمراض الوبائية والوراثية وتبحث عن أسباب الأمراض الوبائية والوراثية وإيجاد اللقاحات لها كما حدث خلال جائحة كورونا (كوفيد19)، الذي شكل خطراً على حياة الإنسان بزيادة الوفيات من البشر والكساد التجاري ونقص اللقاحات التي تم استيرادها من الخارج.
هل البحوث العلمية في دولنا العربية بحثت في توظيف التكنولوجيا في مجال التعليم والصحة وأهمها التكنولوجيا المختصة بالذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفه في هذين المجالين على سبيل المثال.
هل يوجد لدينا بحوث علمية تهتم بعلوم الفضاء الخارجي وما فيه من ظواهر لا تزال خافية علينا حتى لا نظل نستقي المعرفة العلمية لهذه الظواهر من الدول التي لها سبق في هذا المجال. الجواب على كل ذلك هو بالنفي!
ولنا أن نتساءل ما هي المعوقات التي تقف أمام تطور البحوث العلمية في الدول العربية؟ «للمقال بقية».
هناك من الدراسات العلمية التي أكدت على ذلك في أن البحوث العلمية في أغلب الجامعات العربية معظمها بحوث نظرية لا تمت للواقع بصلة حيث أكدت دراسة (صلاح الدين البخيت، 2005م) عن وجود أزمة منهجية في الإنتاج العلمي في رسائل الماجستير والدكتوراه في علم النفس التي أجريت في الجامعات السودانية فـي الفترة من «1980- 2005» تتمثل في سيادة نوع معين من أنواع مناهج البحـث العلمـي «المنهج الكمي»، وغياب شبه تام للمنهج النوعي «الكيفي» الـذي أصـبح شـائع الاسـتخدام فـي الدراسات عموماً، وأوصت دراسة «مجدي السبيعي، 1433هـ» بضرورة تحقيـق تـوازن بين البعدين الكّمي والنوعي للبحث العلمي، والعمل على إعداد طلبة الماجستير والدكتوراه فكرياً ونظريـاً وتـدريبهم علـى مناهج البحث النوعي. لذلك نحن بحاجة إلى النظرة الشمولية التي تنظر إلى البحوث العلمية على أنها جزء لا يتجزأ من عملية التنمية الشاملة بل هي الحلقة الأقوى في عملية التنمية البشرية والاقتصادية.
تأتي أهمية هذه النظرة الشمولية للبحث العلمي بسبب أننا في مرحلة جديدة من تطور تاريخ البشرية، لذلك تبرز لنا قضية مهمة هنا وهي متى تصحو جامعات الدول العربية وتعتني بالبحوث العلمية التي تهتم بالمشكلات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة والتي سوف تزيد الفجوة بين الدول الصناعية والدول النامية وقد تسبب في ظهور نتائج مثل اختفاء وظائف في سوق العمل وضرورة تطوير المورد البشري كبديل عن الموارد الأخرى وغيرها من المشكلات والظواهر.
ومتى تهتم البحوث العلمية في مجال الطب في جامعات الدول العربية بالأمراض الوبائية والوراثية وتبحث عن أسباب الأمراض الوبائية والوراثية وإيجاد اللقاحات لها كما حدث خلال جائحة كورونا (كوفيد19)، الذي شكل خطراً على حياة الإنسان بزيادة الوفيات من البشر والكساد التجاري ونقص اللقاحات التي تم استيرادها من الخارج.
هل البحوث العلمية في دولنا العربية بحثت في توظيف التكنولوجيا في مجال التعليم والصحة وأهمها التكنولوجيا المختصة بالذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفه في هذين المجالين على سبيل المثال.
هل يوجد لدينا بحوث علمية تهتم بعلوم الفضاء الخارجي وما فيه من ظواهر لا تزال خافية علينا حتى لا نظل نستقي المعرفة العلمية لهذه الظواهر من الدول التي لها سبق في هذا المجال. الجواب على كل ذلك هو بالنفي!
ولنا أن نتساءل ما هي المعوقات التي تقف أمام تطور البحوث العلمية في الدول العربية؟ «للمقال بقية».