كل التواريخ بالروزنامة مضيئة إلا ذلك اليوم الذي فُجِعَ فيه الوطن بفقدان قائد نهضته التنموية ومهندس حكومة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، إنه تاريخ لا ينسى ولا يلغى من ذاكرتنا الوطنية حينما فقدنا رجلاً استثنائياً كانت له بصماته المميزة داخل وخارج مملكة البحرين.
لقد رحل الوالد القائد في ذلك اليوم ليترك لنا إرثاً كبيراً من الذكريات الوطنية ومسيرة حافلة بالإنجازات التي يستحضرها كل من عاش عهده وعرفه طيلة نصف قرن، ويجدر بنا التمعن في واقع أن الأمير الوالد رحمه الله كان خير سفير لاسم مملكة البحرين في المحافل الإقليمية والدولية وتأكيد خطواتها الرائدة في كافة الميادين التنموية وقد حصد نتيجة لذلك العديد من الجوائز العالمية التي أوجدت لاسم مملكة البحرين مكانة كبيرة أمام الرأي العام الدولي تعكس أن البحرين شهدت العديد من التطورات النوعية بالأخص في مجالات التنمية والاقتصاد والعمل الحكومي والإنساني والخيري التي تؤهلها لأن تكون رقماً صعباً لا يستهان به في التوجهات العالمية والخطط التنموية.
في ذلك اليوم انطفأت شمعة رجل كان يضيء البحرين باسمه ويضيء في قلوب مواطنيها الكثير من القيم الوطنية النبيلة والإخلاص والوفاء للأرض والقيادة والشعب، فقدنا القيادي الإنسان الذي يحبه الصغير قبل الكبير والذي كان أينما حل توافد المواطنون والمقيمون للسلام عليه فقد عرف عن سموه رحمه الله حبه للنزول الميداني والتجول في الأحياء والمناطق السكنية للالتقاء بالناس والاطلاع عن قرب على ملاحظاتهم واحتياجاتهم، ولعلنا لا نبالغ إن قلنا إنه في معظم البيوت البحرينية لابد أن يكون لأحدهم صورة معه سواء في حفل تفوق أو لقاء عام أو زيارة ميدانية أو مصادفته في إحدى الفعاليات، لقد كانت إحدى سياساته القيادية الاحتكاك بالناس والاقتراب منهم بشكل مستمر كما أن سموه ترك بصمة محبة عميقة في نفس كل من التقاه من خلال طريقته المميزة في التحدث والاهتمام بمعرفته ومعرفة أهله وأين يسكن كما عرف عن سموه متابعته الدقيقة لكل ما يطرح في الصحافة البحرينية بل والتفاعل السريع الإيجابي مع القضايا والمناشدات وتشجيعه الأقلام الصحفية على النقد البناء طالما هو في مصلحة البحرين ويصب في خدمة الصالح العام، فقد كانت لسموه فلسفة وطنية عميقة لمن يتأملها ترسخ أسمى مفاهيم الوطنية والانتماء والحرص على مصلحة البحرين واسمها.
الأمير الراحل رحمه الله كانت له فلسفة وطنية وسياسة عميقة في التعامل مع كافة التحديات والقضايا التي تمر علينا في مملكة البحرين وكانت له نظرة ثاقبة للأمور بالأخص الأمور السياسية ولعلها ظهرت أكثر خلال محطة 2011 المؤسفة وذلك الأمر كان يظهر من خلال تحركاته والتقائه بالفعاليات والنخب الوطنية والشعبية وما حملته الكلمات الوطنية المميزة التي يقولها خلال أحاديثه معهم والتي تحمل الكثير من القيم والدروس المستفادة ولقد كان في فترتها من أكثر الشخصيات البحرينية البارزة في التصدي للمخططات الخارجية التي أرادت سلب عروبة وهوية مملكة البحرين والدعوة لتوحيد الصفوف الشعبية لأجل إفشالها.
مرت سنة على رحيل مهندس الحكومة البحرينية وقائد إنجازاتها، طيلة نصف قرن لكن ذكراه ومآثره الطيبة باقية في نفوسنا كمحبة أبدية لا تزول فتاريخه باقٍ بيننا وبين محطاتنا الوطنية.
لقد رحل الوالد القائد في ذلك اليوم ليترك لنا إرثاً كبيراً من الذكريات الوطنية ومسيرة حافلة بالإنجازات التي يستحضرها كل من عاش عهده وعرفه طيلة نصف قرن، ويجدر بنا التمعن في واقع أن الأمير الوالد رحمه الله كان خير سفير لاسم مملكة البحرين في المحافل الإقليمية والدولية وتأكيد خطواتها الرائدة في كافة الميادين التنموية وقد حصد نتيجة لذلك العديد من الجوائز العالمية التي أوجدت لاسم مملكة البحرين مكانة كبيرة أمام الرأي العام الدولي تعكس أن البحرين شهدت العديد من التطورات النوعية بالأخص في مجالات التنمية والاقتصاد والعمل الحكومي والإنساني والخيري التي تؤهلها لأن تكون رقماً صعباً لا يستهان به في التوجهات العالمية والخطط التنموية.
في ذلك اليوم انطفأت شمعة رجل كان يضيء البحرين باسمه ويضيء في قلوب مواطنيها الكثير من القيم الوطنية النبيلة والإخلاص والوفاء للأرض والقيادة والشعب، فقدنا القيادي الإنسان الذي يحبه الصغير قبل الكبير والذي كان أينما حل توافد المواطنون والمقيمون للسلام عليه فقد عرف عن سموه رحمه الله حبه للنزول الميداني والتجول في الأحياء والمناطق السكنية للالتقاء بالناس والاطلاع عن قرب على ملاحظاتهم واحتياجاتهم، ولعلنا لا نبالغ إن قلنا إنه في معظم البيوت البحرينية لابد أن يكون لأحدهم صورة معه سواء في حفل تفوق أو لقاء عام أو زيارة ميدانية أو مصادفته في إحدى الفعاليات، لقد كانت إحدى سياساته القيادية الاحتكاك بالناس والاقتراب منهم بشكل مستمر كما أن سموه ترك بصمة محبة عميقة في نفس كل من التقاه من خلال طريقته المميزة في التحدث والاهتمام بمعرفته ومعرفة أهله وأين يسكن كما عرف عن سموه متابعته الدقيقة لكل ما يطرح في الصحافة البحرينية بل والتفاعل السريع الإيجابي مع القضايا والمناشدات وتشجيعه الأقلام الصحفية على النقد البناء طالما هو في مصلحة البحرين ويصب في خدمة الصالح العام، فقد كانت لسموه فلسفة وطنية عميقة لمن يتأملها ترسخ أسمى مفاهيم الوطنية والانتماء والحرص على مصلحة البحرين واسمها.
الأمير الراحل رحمه الله كانت له فلسفة وطنية وسياسة عميقة في التعامل مع كافة التحديات والقضايا التي تمر علينا في مملكة البحرين وكانت له نظرة ثاقبة للأمور بالأخص الأمور السياسية ولعلها ظهرت أكثر خلال محطة 2011 المؤسفة وذلك الأمر كان يظهر من خلال تحركاته والتقائه بالفعاليات والنخب الوطنية والشعبية وما حملته الكلمات الوطنية المميزة التي يقولها خلال أحاديثه معهم والتي تحمل الكثير من القيم والدروس المستفادة ولقد كان في فترتها من أكثر الشخصيات البحرينية البارزة في التصدي للمخططات الخارجية التي أرادت سلب عروبة وهوية مملكة البحرين والدعوة لتوحيد الصفوف الشعبية لأجل إفشالها.
مرت سنة على رحيل مهندس الحكومة البحرينية وقائد إنجازاتها، طيلة نصف قرن لكن ذكراه ومآثره الطيبة باقية في نفوسنا كمحبة أبدية لا تزول فتاريخه باقٍ بيننا وبين محطاتنا الوطنية.