بدعوة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، قام فخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية بزيارة رسمية إلى مملكة البحرين، خلال الفترة من 16 إلى 17 نوفمبر 2021.
وقد صدر بيان مشترك بهذه المناسبة فيما يلي نصه..
1. بدعوة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، قام فخامة الرئيس جايير بولسونارو، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، بزيارة لمملكة البحرين خلال الفترة 16 - 17 من شهر نوفمبر 2021. وتعتبر هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مملكة البحرين، حيث تمثل الزيارة مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية تتميز بنمو العلاقات الاجتماعية والثقافية والسياسية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
2. تم استقبال فخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، حيث افتتح الرئيس سفارة البرازيل في المنامة، واستذكر القادة افتتاح سفارة مملكة البحرين في برازيليا في عام 2018 ، مسلطين الضوء على أهمية هذه البعثات الدبلوماسية في إقامة حوار أكثر انسيابية بين البلدين.
3. أعرب القادة عن عزمهم على مواصلة تعزيز الحوار السياسي الثنائي بما في ذلك من خلال الزيارات الرفيعة المستوى. وفي هذا السياق، دعا فخامة رئيس الجمهورية جلالة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، لزيارة جمهورية البرازيل الاتحادية في موعد يتم تحديده عبر القنوات الدبلوماسية. وقد قام جلالة الملك بمنح الرئيس جايير بولسونارو وسام البحرين من الدرجة الممتازة - وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة. ومنح الرئيس البرازيلي صاحب الجلالة القلادة الكبرى للوسام الوطني البرازيلي لصليب الجنوب.
4. رحب القادة بالتوسع الملحوظ في التجارة الثنائية خلال العام 2021، مما يدل على التكامل بين الاقتصادين وإمكانات العلاقات التجارية بينهما. ومن المتوقع أن تتجاوز التجارة الثنائية 2 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2021، ومن المتوقع أيضًا أن تصبح جمهورية البرازيل الاتحادية أحد الموردين الرئيسيين لمملكة البحرين. كما أكد كلا القائدان عن رغبتهما في النظر في سبل تنويع ومواصلة دفع التجارة الثنائية.
5. كما شارك رئيس الجمهورية في ندوة الأعمال التي نظمتها غرفة التجارة العربية البرازيلية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين في المنامة. وإدراكًا للتاريخ المهم للعلاقات بين القطاعين الخاصين في البلدين، اتفق القادة على بذل الجهود للتقريب بينهما ورحبوا في هذا الصدد بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين البنكين المركزيين في البرازيل والبحرين، فضلًا عن توقيع مذكرات تفاهم بين غرفة التجارة العربية البرازيلية وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وبين غرفة التجارة العربية البرازيلية واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.
6. إيمانًا بكفاءة وقدرة الأعمال التجارية الزراعية البرازيلية لضمان الأمن الغذائي البحريني، ناقش القادة إمكانيات التعاون في مجال الزراعة واتفقا على إنشاء قنوات حوار بين السلطات الصحية من أجل توسيع وصول المنتجات الزراعية البرازيلية إلى السوق البحريني.
7. أكد القادة على أهمية التعاون في مجال الدفاع، وأعربوا عن رغبتهم في التوقيع على اتفاقية التعاون في مجال الدفاع، والتي ستشكل الأساس لمبادرات مشتركة في المنطقة. وأعربوا عن نيتهم في التعاون في مجال المنتجات الدفاعية بصورة تتجاوز الجوانب التجارية والتأكيد على المبادرات المشتركة في مجال البحث والتطوير. ورحبت مملكة البحرين بمشاركة القوات البحرية البرازيلية في القوات البحرية المشتركة، وهي شراكة بحرية متعددة الجنسيات مقرها البحرين.
8. شارك رئيس الجمهورية في جلسة خاصة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي. واتفق القادة على القيام بمبادرات مشتركة تحت رعاية إعلان مملكة البحرين، إدراكًا لأهمية التسامح والحوار بين الأديان في تعزيز السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم. ورحبوا بتوقيع مذكرة تفاهم بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وتنسيق حرية الدين أو المعتقد والضمير والتعبير والأكاديميين (COLIB) التابع لوزارة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان في البرازيل.
9. أكد فخامة الرئيس جايير بولسونارو على أهمية تعزيز التسامح والتعايش لتنمية الاستقرار الإقليمي والازدهار الاقتصادي، كما رحب بالاتفاق الإبراهيمي التي تم توقيعه في عام 2020 بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل. وجددت مملكة البحرين التأكيد على أن بالاتفاق الإبراهيمي يمثل فرصة تاريخية لتعزيز السلام والتعاون والحوار بين الأديان.
10. تأكيدًا على كون المعرفة المتبادلة والروابط بين المجتمعات أفضل أساس لعلاقات ثنائية قوية ومرنة، اتفق القادة على تشجيع مبادرات التعاون في مجالات الثقافة، والتعليم والسياحة، والرياضة.
11. رحب القادة بتوقيع مذكرة التفاهم للتعاون في المجال الرياضي، معربين عن أهمية التحديد المشترك للمجالات ذات الأولوية للتعاون في هذا المجال.
12. كما رحبوا بتوقيع اتفاقية تعاون ثقافي تمهد الطريق لإنجاز مبادرات مشتركة وتوسيع التعاون في مجالات ثقافية عديدة مثل الحفاظ على التراث الثقافي وترجمة الأعمال الأدبية والتبادل بين المراكز الثقافية والمتاحف وغيرها.
13. كرمز للعلاقات السياسية بين البلدين، رحب القادة بالتوقيع على اتفاقية الإعفاء من التأشيرة لأصحاب جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية والتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين الأكاديميات الدبلوماسية في البلدين حيث تنص على تبادل الطلاب والدبلوماسيين، بما في ذلك المشاركة في برامج التدريب الخاصة بهم وتبادل المعلومات حول برامج الدراسة والبحث والدورات والندوات والأنشطة الأكاديمية الأخرى.
14. وسلط القادة الضوء على دخول اتفاقية الخدمات الجوية حيز التنفيذ في تاريخ 28 من أغسطس الماضي، والتي تفتح آفاقًا للتشغيل المنتظم للخطوط من قبل شركات الطيران في كلا البلدين مما يوسع الترابط بين البرازيل والبحرين. وأقروا بأهمية إنشاء إطار قانوني للنقل الجوي الثنائي الذي سيعزز الترابط بين البلدين ليس على الصعيد الاقتصادي وحسب، بل وعلى الصعيد الاجتماعي أيضًا، حيث إنه يسهل التدفق الثنائي للأشخاص والبضائع، ويحفز استثمارات جديدة ويعزز تفاعل اجتماعي وثقافي أكبر بين شعوبنا. كما رحب القائدان بشهادة عضوية البرازيل في مركز الخدمات اللوجستية العالمية من البحر إلى الجو، ويتطلعان إلى إقامة رحلات مباشرة بين البحرين والبرازيل في المستقبل القريب.
15. كجزء من عملية بناء الإطار القانوني لتعزيز العلاقات الثنائية في المستقبل، اتفق القادة على مواصلة التفاوض بشأن اتفاقيات التعاون في مجالات التعليم والمسائل القانونية، وتيسير الاستثمار والتعاون الفني وغيرها.
16. إدراكًا لأهمية مجلس التعاون الخليجي للسلام والأمن في الشرق الأوسط، رحبت البرازيل بالتطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات بين أعضائه.
وقد صدر بيان مشترك بهذه المناسبة فيما يلي نصه..
1. بدعوة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، قام فخامة الرئيس جايير بولسونارو، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، بزيارة لمملكة البحرين خلال الفترة 16 - 17 من شهر نوفمبر 2021. وتعتبر هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مملكة البحرين، حيث تمثل الزيارة مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية تتميز بنمو العلاقات الاجتماعية والثقافية والسياسية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
2. تم استقبال فخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، حيث افتتح الرئيس سفارة البرازيل في المنامة، واستذكر القادة افتتاح سفارة مملكة البحرين في برازيليا في عام 2018 ، مسلطين الضوء على أهمية هذه البعثات الدبلوماسية في إقامة حوار أكثر انسيابية بين البلدين.
3. أعرب القادة عن عزمهم على مواصلة تعزيز الحوار السياسي الثنائي بما في ذلك من خلال الزيارات الرفيعة المستوى. وفي هذا السياق، دعا فخامة رئيس الجمهورية جلالة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، لزيارة جمهورية البرازيل الاتحادية في موعد يتم تحديده عبر القنوات الدبلوماسية. وقد قام جلالة الملك بمنح الرئيس جايير بولسونارو وسام البحرين من الدرجة الممتازة - وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة. ومنح الرئيس البرازيلي صاحب الجلالة القلادة الكبرى للوسام الوطني البرازيلي لصليب الجنوب.
4. رحب القادة بالتوسع الملحوظ في التجارة الثنائية خلال العام 2021، مما يدل على التكامل بين الاقتصادين وإمكانات العلاقات التجارية بينهما. ومن المتوقع أن تتجاوز التجارة الثنائية 2 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2021، ومن المتوقع أيضًا أن تصبح جمهورية البرازيل الاتحادية أحد الموردين الرئيسيين لمملكة البحرين. كما أكد كلا القائدان عن رغبتهما في النظر في سبل تنويع ومواصلة دفع التجارة الثنائية.
5. كما شارك رئيس الجمهورية في ندوة الأعمال التي نظمتها غرفة التجارة العربية البرازيلية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين في المنامة. وإدراكًا للتاريخ المهم للعلاقات بين القطاعين الخاصين في البلدين، اتفق القادة على بذل الجهود للتقريب بينهما ورحبوا في هذا الصدد بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين البنكين المركزيين في البرازيل والبحرين، فضلًا عن توقيع مذكرات تفاهم بين غرفة التجارة العربية البرازيلية وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وبين غرفة التجارة العربية البرازيلية واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.
6. إيمانًا بكفاءة وقدرة الأعمال التجارية الزراعية البرازيلية لضمان الأمن الغذائي البحريني، ناقش القادة إمكانيات التعاون في مجال الزراعة واتفقا على إنشاء قنوات حوار بين السلطات الصحية من أجل توسيع وصول المنتجات الزراعية البرازيلية إلى السوق البحريني.
7. أكد القادة على أهمية التعاون في مجال الدفاع، وأعربوا عن رغبتهم في التوقيع على اتفاقية التعاون في مجال الدفاع، والتي ستشكل الأساس لمبادرات مشتركة في المنطقة. وأعربوا عن نيتهم في التعاون في مجال المنتجات الدفاعية بصورة تتجاوز الجوانب التجارية والتأكيد على المبادرات المشتركة في مجال البحث والتطوير. ورحبت مملكة البحرين بمشاركة القوات البحرية البرازيلية في القوات البحرية المشتركة، وهي شراكة بحرية متعددة الجنسيات مقرها البحرين.
8. شارك رئيس الجمهورية في جلسة خاصة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي. واتفق القادة على القيام بمبادرات مشتركة تحت رعاية إعلان مملكة البحرين، إدراكًا لأهمية التسامح والحوار بين الأديان في تعزيز السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم. ورحبوا بتوقيع مذكرة تفاهم بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وتنسيق حرية الدين أو المعتقد والضمير والتعبير والأكاديميين (COLIB) التابع لوزارة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان في البرازيل.
9. أكد فخامة الرئيس جايير بولسونارو على أهمية تعزيز التسامح والتعايش لتنمية الاستقرار الإقليمي والازدهار الاقتصادي، كما رحب بالاتفاق الإبراهيمي التي تم توقيعه في عام 2020 بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل. وجددت مملكة البحرين التأكيد على أن بالاتفاق الإبراهيمي يمثل فرصة تاريخية لتعزيز السلام والتعاون والحوار بين الأديان.
10. تأكيدًا على كون المعرفة المتبادلة والروابط بين المجتمعات أفضل أساس لعلاقات ثنائية قوية ومرنة، اتفق القادة على تشجيع مبادرات التعاون في مجالات الثقافة، والتعليم والسياحة، والرياضة.
11. رحب القادة بتوقيع مذكرة التفاهم للتعاون في المجال الرياضي، معربين عن أهمية التحديد المشترك للمجالات ذات الأولوية للتعاون في هذا المجال.
12. كما رحبوا بتوقيع اتفاقية تعاون ثقافي تمهد الطريق لإنجاز مبادرات مشتركة وتوسيع التعاون في مجالات ثقافية عديدة مثل الحفاظ على التراث الثقافي وترجمة الأعمال الأدبية والتبادل بين المراكز الثقافية والمتاحف وغيرها.
13. كرمز للعلاقات السياسية بين البلدين، رحب القادة بالتوقيع على اتفاقية الإعفاء من التأشيرة لأصحاب جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية والتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين الأكاديميات الدبلوماسية في البلدين حيث تنص على تبادل الطلاب والدبلوماسيين، بما في ذلك المشاركة في برامج التدريب الخاصة بهم وتبادل المعلومات حول برامج الدراسة والبحث والدورات والندوات والأنشطة الأكاديمية الأخرى.
14. وسلط القادة الضوء على دخول اتفاقية الخدمات الجوية حيز التنفيذ في تاريخ 28 من أغسطس الماضي، والتي تفتح آفاقًا للتشغيل المنتظم للخطوط من قبل شركات الطيران في كلا البلدين مما يوسع الترابط بين البرازيل والبحرين. وأقروا بأهمية إنشاء إطار قانوني للنقل الجوي الثنائي الذي سيعزز الترابط بين البلدين ليس على الصعيد الاقتصادي وحسب، بل وعلى الصعيد الاجتماعي أيضًا، حيث إنه يسهل التدفق الثنائي للأشخاص والبضائع، ويحفز استثمارات جديدة ويعزز تفاعل اجتماعي وثقافي أكبر بين شعوبنا. كما رحب القائدان بشهادة عضوية البرازيل في مركز الخدمات اللوجستية العالمية من البحر إلى الجو، ويتطلعان إلى إقامة رحلات مباشرة بين البحرين والبرازيل في المستقبل القريب.
15. كجزء من عملية بناء الإطار القانوني لتعزيز العلاقات الثنائية في المستقبل، اتفق القادة على مواصلة التفاوض بشأن اتفاقيات التعاون في مجالات التعليم والمسائل القانونية، وتيسير الاستثمار والتعاون الفني وغيرها.
16. إدراكًا لأهمية مجلس التعاون الخليجي للسلام والأمن في الشرق الأوسط، رحبت البرازيل بالتطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات بين أعضائه.