تحت رعاية سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بمملكة البحرين، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أقام المركزان حواراً افتراضياً حول معايير جودة التعلّم الإلكتروني، بمشاركة مسؤولين وخبراء من عدة دول.
وألقى سعادة وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين كلمةً رحب فيها بمعالي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيداً بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، بما فيها التربية والتعليم، منوهاً بالمشاركة الفاعلة من المسؤولين والخبراء والمختصين في جلسات العمل المستمرة لمدة يومين، لمناقشة هذا المحور المهم المتصل بضرورة الارتقاء باستراتيجيات دمج التقنية في التعليم، والاستفادة من تبادل التجارب والممارسات الناجحة في هذا المجال، وخاصةً خلال جائحة كورونا كوفيد 19.
وأكد الوزير أن مملكة البحرين قد نجحت ولله الحمد في مواجهة تبعات الجائحة على القطاع التعليمي، من خلال إجراءات وقرارات سريعة ودقيقة ضمنت استدامة الخدمة التعليمية في جميع المراحل الدراسية، وارتكزت على قاعدة صلبة ممثلة في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والذي زوّد جميع المدارس الحكومية بإمكانات التعلّم الإلكتروني الفاعل، ومن ثم جاء برنامج التمكين الرقمي في التعليم، ليعزز الجهود المبذولة في هذا السياق، مشيراً إلى أن المنصات التي وفرتها الوزارة خلال الظروف الاستثنائية عديدة، وأثبتت أثرها الفاعل، ومنها البوابة التعليمية الغنية بالمحتوى الرقمي من دروس وأنشطة وحلقات نقاش وخدمات تواصل وغيرها، والتي بلغ عدد زياراتها خلال العام الدراسي الماضي حوالي 68 مليون زيارة، وخلال العام الدراسي الجاري حتى اليوم أكثر من 17 مليون زيارة، إضافةً إلى تدشين الفصول الافتراضية التفاعلية، و14 قناة يوتيوب من ضمنها قناتان للتربية الخاصة والتعليم الفني والمهني، وسلسلة من الدروس المتلفزة عبر القناة الفضائية الحكومية.
ثم ألقى الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل الشؤون الأكاديمية للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم بالإمارات كلمة ترحيبية نيابة عن معالي وزير التربية والتعليم، ثمّن خلالها تعاون مملكة البحرين في تنظيم هذا الحوار التعليمي المهم، مثنياً على المشاركة المتميزة في جلسات العمل المختلفة، متمنياً تحقيق الأهداف المرجوة على صعيد تطوير سياسات التعليم الرقمي، فيما ألقت مهرة هلال المطيوعي مدير عام المركز الإقليمي للتخطيط التربوي كلمة أخرى بهذه المناسبة.
هذا وقد اشتمل اليوم الأول على جلستي عمل، الأولى بعنوان "مستقبل التعليم من خلال ضمان الجودة وتوحيد التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت"، بمشاركة البروفيسور ديانا لوريار من جامعة لندن، والبروفيسور كونغ سيوتشيونغ من جامعة هونغ كونغ، والبروفيسور جورج سيمنز من جامعة جنوب استراليا.
أما الجلسة الثانية فتناولت تجارب محلية وإقليمية وعالمية في تطبيق معايير التعلّم الرقمي، بمشاركة سعادة الأستاذة نوال الخاطر وكيل الاستراتيجيات والسياسات والأداء بوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، والدكتورة أولجا فيبرغ من المعهد الملكي للتكنولوجيا بالسويد، والدكتور تيري فالجاتاغا من جامعة تالين بأستونيا، بإدارة د. مي شمندي القائم بأعمال مدير المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.
ويشتمل اليوم الثاني على عرض من الأستاذ الدكتور محمد شلتوت المتخصص في تكنولوجيا التعليم، إلى جانب ورشتي عمل، الأولى بقيادة الأستاذة الدكتورة أفنان العبيد من جامعة الأميرة نورة، والثانية للأستاذ الدكتور خالد السعدي من جامعة السلطان قابوس.
وألقى سعادة وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين كلمةً رحب فيها بمعالي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيداً بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، بما فيها التربية والتعليم، منوهاً بالمشاركة الفاعلة من المسؤولين والخبراء والمختصين في جلسات العمل المستمرة لمدة يومين، لمناقشة هذا المحور المهم المتصل بضرورة الارتقاء باستراتيجيات دمج التقنية في التعليم، والاستفادة من تبادل التجارب والممارسات الناجحة في هذا المجال، وخاصةً خلال جائحة كورونا كوفيد 19.
وأكد الوزير أن مملكة البحرين قد نجحت ولله الحمد في مواجهة تبعات الجائحة على القطاع التعليمي، من خلال إجراءات وقرارات سريعة ودقيقة ضمنت استدامة الخدمة التعليمية في جميع المراحل الدراسية، وارتكزت على قاعدة صلبة ممثلة في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والذي زوّد جميع المدارس الحكومية بإمكانات التعلّم الإلكتروني الفاعل، ومن ثم جاء برنامج التمكين الرقمي في التعليم، ليعزز الجهود المبذولة في هذا السياق، مشيراً إلى أن المنصات التي وفرتها الوزارة خلال الظروف الاستثنائية عديدة، وأثبتت أثرها الفاعل، ومنها البوابة التعليمية الغنية بالمحتوى الرقمي من دروس وأنشطة وحلقات نقاش وخدمات تواصل وغيرها، والتي بلغ عدد زياراتها خلال العام الدراسي الماضي حوالي 68 مليون زيارة، وخلال العام الدراسي الجاري حتى اليوم أكثر من 17 مليون زيارة، إضافةً إلى تدشين الفصول الافتراضية التفاعلية، و14 قناة يوتيوب من ضمنها قناتان للتربية الخاصة والتعليم الفني والمهني، وسلسلة من الدروس المتلفزة عبر القناة الفضائية الحكومية.
ثم ألقى الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل الشؤون الأكاديمية للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم بالإمارات كلمة ترحيبية نيابة عن معالي وزير التربية والتعليم، ثمّن خلالها تعاون مملكة البحرين في تنظيم هذا الحوار التعليمي المهم، مثنياً على المشاركة المتميزة في جلسات العمل المختلفة، متمنياً تحقيق الأهداف المرجوة على صعيد تطوير سياسات التعليم الرقمي، فيما ألقت مهرة هلال المطيوعي مدير عام المركز الإقليمي للتخطيط التربوي كلمة أخرى بهذه المناسبة.
هذا وقد اشتمل اليوم الأول على جلستي عمل، الأولى بعنوان "مستقبل التعليم من خلال ضمان الجودة وتوحيد التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت"، بمشاركة البروفيسور ديانا لوريار من جامعة لندن، والبروفيسور كونغ سيوتشيونغ من جامعة هونغ كونغ، والبروفيسور جورج سيمنز من جامعة جنوب استراليا.
أما الجلسة الثانية فتناولت تجارب محلية وإقليمية وعالمية في تطبيق معايير التعلّم الرقمي، بمشاركة سعادة الأستاذة نوال الخاطر وكيل الاستراتيجيات والسياسات والأداء بوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، والدكتورة أولجا فيبرغ من المعهد الملكي للتكنولوجيا بالسويد، والدكتور تيري فالجاتاغا من جامعة تالين بأستونيا، بإدارة د. مي شمندي القائم بأعمال مدير المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.
ويشتمل اليوم الثاني على عرض من الأستاذ الدكتور محمد شلتوت المتخصص في تكنولوجيا التعليم، إلى جانب ورشتي عمل، الأولى بقيادة الأستاذة الدكتورة أفنان العبيد من جامعة الأميرة نورة، والثانية للأستاذ الدكتور خالد السعدي من جامعة السلطان قابوس.