هل البرنامج النووي الإيراني سلمي؟! وماذا سيحدث إذا امتلكت إيران القنبلة النووية؟!
إن إيران تؤرق حال منطقة الشرق الأوسط برمتها ببعض الطائرات المسيرة ودعم الميليشيات والجماعات الموالية لها، فما بالكم عندما تمتلك سلاحاً نووياً، الأسئلة تدور في ذهن العالم أجمع، ودعاة الصير سقطت ذريعتهم بعد أن رفعت إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى 60٪ وأكثر.
ماذا بعد فشل مفتشي وكالة الطاقة الذرية الدخول إلى ورشة لأجهزة الطرد المركزي مؤخراً، بالإضافة إلى التفتيش الجسدي المجحف التي يتعرض له مفتشو الوكالة أثناء زيارة المواقع النووية، هل فعلاً هناك من يؤمن أن إيران ستلتزم ببرنامج سلمي بعد أن انتهكت التزاماتها بالاتفاق الدولي الموقع في عام 2015 لبرنامجها النووي.
لقد بدأ الحلم الإيراني منذ عام 1957 ورغم توقيع إيران على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في 1968 إلا أن حلم امتلاك القنبلة النووية الإيرانية لن يتوقف حتى تمتلكها.
إن النظام الإيراني لديه الاستعداد للتفاوض «للماطلة» ألف عام حتى يصل إلى مراده، فكل فترة توقف عن المفاوضات تجعل إيران تخطو خطوة تجاه حلمها النووي البعيد كل البعد عن السلمية، وكل عقوبة يتم إقرارها تكون ذريعة لتسريع برنامجها، فتقوم بخرق تعهداتها بحجة معاقبة المجتمع الدولي على فرضه عقوبات عليها، وتحول ذنبها إلى خطيئة للعالم أجمع.
إن بعض الدول تدرك في قرارة نفسها أن دخول إيران في نادي الدول النووية سيحدث بأي حال وإن استمراراها في التفاوض وفرض قيود عليها محاولة لتأجيل هذا التحول.
لقد رفضت إيران وجود مقاعد للدول الخليجية على طاولة المفاوضات مع أنها الأحق بالقلق من امتلاك إيران لتلك القنبلة، فالدول العربية ليست لديها أية أطماع خارج حدودها، بل على العكس فإنها تمد يدها بالخير لدول العالم سواء القريبة أو البعيدة بالمساعدات والدعم على عكس أي نظام إيراني سواء كان ملكي أو جمهور أو ثوري فالأطماع في دول الجوار مزروعة في نفوس الساسة هناك، ولديهم رغبة لتحقيق هذه الأطماع حتى لو جاع الشعب الإيراني واندلعت حروب تحرق الأخضر واليابس.
فقد جاءت التصريحات السابقة لوزير خارجية إيران «ظريف» عن تلقيه التعليمات من قائد الحرس الثوري عما يستطيع قبوله أو رفضه أثناء أية مفاوضات تأكيداً على أن الدبلوماسية الإيرانية ما هي إلا تسويف، فهي تخضع لرغبة الحرس الثوري وأطماعه.
إن لم نكن على طاولة المفاوضات فعلينا أن ننقل طلباتنا إلى المجتمع الدولي.
هل يجب أن تسلك الدول العربية مسلك المتشددين وتتخلى عن تسامحها واعتدالها وتسعى لامتلاك سلاح نووي أو حتى التهديد بشراء قنابل نووية جاهزة حتى يدرك المجتمع الدولي مخاطر تحول المنطقة إلى سباق للتسلح النووي؟
إن إيران تؤرق حال منطقة الشرق الأوسط برمتها ببعض الطائرات المسيرة ودعم الميليشيات والجماعات الموالية لها، فما بالكم عندما تمتلك سلاحاً نووياً، الأسئلة تدور في ذهن العالم أجمع، ودعاة الصير سقطت ذريعتهم بعد أن رفعت إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى 60٪ وأكثر.
ماذا بعد فشل مفتشي وكالة الطاقة الذرية الدخول إلى ورشة لأجهزة الطرد المركزي مؤخراً، بالإضافة إلى التفتيش الجسدي المجحف التي يتعرض له مفتشو الوكالة أثناء زيارة المواقع النووية، هل فعلاً هناك من يؤمن أن إيران ستلتزم ببرنامج سلمي بعد أن انتهكت التزاماتها بالاتفاق الدولي الموقع في عام 2015 لبرنامجها النووي.
لقد بدأ الحلم الإيراني منذ عام 1957 ورغم توقيع إيران على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في 1968 إلا أن حلم امتلاك القنبلة النووية الإيرانية لن يتوقف حتى تمتلكها.
إن النظام الإيراني لديه الاستعداد للتفاوض «للماطلة» ألف عام حتى يصل إلى مراده، فكل فترة توقف عن المفاوضات تجعل إيران تخطو خطوة تجاه حلمها النووي البعيد كل البعد عن السلمية، وكل عقوبة يتم إقرارها تكون ذريعة لتسريع برنامجها، فتقوم بخرق تعهداتها بحجة معاقبة المجتمع الدولي على فرضه عقوبات عليها، وتحول ذنبها إلى خطيئة للعالم أجمع.
إن بعض الدول تدرك في قرارة نفسها أن دخول إيران في نادي الدول النووية سيحدث بأي حال وإن استمراراها في التفاوض وفرض قيود عليها محاولة لتأجيل هذا التحول.
لقد رفضت إيران وجود مقاعد للدول الخليجية على طاولة المفاوضات مع أنها الأحق بالقلق من امتلاك إيران لتلك القنبلة، فالدول العربية ليست لديها أية أطماع خارج حدودها، بل على العكس فإنها تمد يدها بالخير لدول العالم سواء القريبة أو البعيدة بالمساعدات والدعم على عكس أي نظام إيراني سواء كان ملكي أو جمهور أو ثوري فالأطماع في دول الجوار مزروعة في نفوس الساسة هناك، ولديهم رغبة لتحقيق هذه الأطماع حتى لو جاع الشعب الإيراني واندلعت حروب تحرق الأخضر واليابس.
فقد جاءت التصريحات السابقة لوزير خارجية إيران «ظريف» عن تلقيه التعليمات من قائد الحرس الثوري عما يستطيع قبوله أو رفضه أثناء أية مفاوضات تأكيداً على أن الدبلوماسية الإيرانية ما هي إلا تسويف، فهي تخضع لرغبة الحرس الثوري وأطماعه.
إن لم نكن على طاولة المفاوضات فعلينا أن ننقل طلباتنا إلى المجتمع الدولي.
هل يجب أن تسلك الدول العربية مسلك المتشددين وتتخلى عن تسامحها واعتدالها وتسعى لامتلاك سلاح نووي أو حتى التهديد بشراء قنابل نووية جاهزة حتى يدرك المجتمع الدولي مخاطر تحول المنطقة إلى سباق للتسلح النووي؟