أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، عن إدانة سموه ومملكة البحرين الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف جامع الإمام الصادق (ع) في دولة الكويت الشقيقة اليوم.وعبر سموه في اتصال هاتفي تلقاه رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور بعد ظهر اليوم (الجمعة) عن خالص تعازيه للضحايا الأبرياء، مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية المشينة لن تزيد شعوب المنطقة إلا قوة وتلاحماً.وأكد سموه لرئيس الأوقاف الجعفرية ضرورة تكاتف جميع أبناء مملكة البحرين وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي في وجه هذا الإرهاب البشع والمشين الذي لا يراعي أي حرمة للدماء ولا للأرواح و لابيوت الله و لا شهر الله الأمر الذي يؤكد انسلاخ الذين يقفون خلفه عن الانسانية فضلاً عن الاسلام .وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ضرورة تكثيف الجهود في وجه هذه الأعمال الإرهابية المرفوضة والمدانة من الجميع وتستدعي مزيداً من الوحدة والتعاون والتكاتف بين أبناء شعب البحرين وشعوب المنطقة لمجابهة هذا الفكر الإرهابي الدخيل على المنطقة والبعيد كل البعد عما عرف عنه من طيبة وألفة ومحبة وانسجام وتعايش منذ القدم.وأن أمثال هذه المؤامرات المكشوفة التي تستهداف أمن شعوب المنطقة و تسعى في محاولات يائسة الى اثارة الفتنة الطائفية بين الطائفتين الكريمتين لن تجابه الا بتعزيز الوحدة الوطنية وتكاتف كل أبناء شعب البحرين بمختلف مكوناته .وكشف سموه خلال الاتصال أنه وجه وزير الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة إلى مضاعفة الجهود واتخاذ كل ما يلزم من أجراءات للحفاظ على أمن المواطنين وحماية دور العبادة وتوفير كل ما تطلبه ادارة الأوقاف من امكانات أمنية لحماية المساجد وتوفير الأمن للمصلين.من جانبه، أعرب رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور عن عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على متابعته المباشرة والمستمرة لما يتهدد أمن الوطن والمواطنين وتوجيهه للجهات الأمنية بما يكفل بسط الأمن والاستقراروثمن آل عصفور توجيهات سمو رئيس الوزراء السديدة لوزير الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة بحماية دور العبادة، موضحاً أن متابعة سموه المباشرة والدائمة ليست بغريبة على سموه. داعياً العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين في ظل قيادة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه وسائر بلاد المسلمين.