كان زوجان يعيشان في بريطانيا متحمسين لقضاء عطلتهما في إسبانيا، لكن موظفي شركة طيران ارتكبوا سلسلة أخطاء دفعت بالزوجين إلى دولة أخرى، حيث واجها سلسلة من المآزق.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، الجمعة، أن ابن فاروق شيخ وزوجته هميرة حجز لوالديه تذكرتين لزيارة إسبانيا، من أجل قضاء عطلة الخريف على متن رحلة تابعة لشركة "رايان إير" المنخفضة التكاليف.
لكن الزوجين وجدا نفسيهما في اليونان التي تبعد نحو 1900 كيلومتر عن وجهتهما الأصلية.
وبعد أن وصل الزوجان إلى مطار ستانستد في لندن، نجحا في إكمال إجراءات التسجيل، لكن موظفي شركة الطيران لم يرشدوهما إلى الطائرة الصحيحة، وصعد الزوجان على متن طائرة متجهة إلى اليونان دون أن يلاحظ الموظفون ذلك.
ومما زاد في غرابة قصة الزوجين، أن طاقم الطائرة لم يعلن عبر الإعلانات المتكررة عن وجهة الرحلة.
ولم يدرك الزوجان أنهما ذهبا إلى المكان الخطأ، إلا عندما أبلغهما سائق سيارة أجرة خارج مطار زاكينثوس اليوناني بأن "هذه ليست إسبانيا".
كما تلقى الزوجان رسالة نصية ترحب بوصولهما إلى اليونان.
ولم تنته محنة الزوجين هنا، إذ إن شركة الطيران وافقت فقط، بعد مراجعتها، على منحهما تكاليف الإقامة لليلة واحدة في الفندق، رغم أن رحلة العودة إلى لندن ستكون بعد 4 أيام.
وقال الزوجان إنه كان عليهما أن يدفعا ثمن الإقامة في الليالي الثلاث التالية البالغة أكثر من 1400 دولار.
وعرضت الشركة عرضا بديلا، وهو العودة إلى بريطانيا من خلال رحلات ستتوقف مرارا في مطارات أوروبا قبل العودة، وهو أمر بدا صعبا على الزوجين.
وحتى طائرة العودة لم تخل من المشاكل، إذ كادت الرحلة تفوتهما بسبب خطأ في التسجيل، ولم يتعرف عليهما إلا موظف واحد في اللحظات الأخيرة.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، الجمعة، أن ابن فاروق شيخ وزوجته هميرة حجز لوالديه تذكرتين لزيارة إسبانيا، من أجل قضاء عطلة الخريف على متن رحلة تابعة لشركة "رايان إير" المنخفضة التكاليف.
لكن الزوجين وجدا نفسيهما في اليونان التي تبعد نحو 1900 كيلومتر عن وجهتهما الأصلية.
وبعد أن وصل الزوجان إلى مطار ستانستد في لندن، نجحا في إكمال إجراءات التسجيل، لكن موظفي شركة الطيران لم يرشدوهما إلى الطائرة الصحيحة، وصعد الزوجان على متن طائرة متجهة إلى اليونان دون أن يلاحظ الموظفون ذلك.
ومما زاد في غرابة قصة الزوجين، أن طاقم الطائرة لم يعلن عبر الإعلانات المتكررة عن وجهة الرحلة.
ولم يدرك الزوجان أنهما ذهبا إلى المكان الخطأ، إلا عندما أبلغهما سائق سيارة أجرة خارج مطار زاكينثوس اليوناني بأن "هذه ليست إسبانيا".
كما تلقى الزوجان رسالة نصية ترحب بوصولهما إلى اليونان.
ولم تنته محنة الزوجين هنا، إذ إن شركة الطيران وافقت فقط، بعد مراجعتها، على منحهما تكاليف الإقامة لليلة واحدة في الفندق، رغم أن رحلة العودة إلى لندن ستكون بعد 4 أيام.
وقال الزوجان إنه كان عليهما أن يدفعا ثمن الإقامة في الليالي الثلاث التالية البالغة أكثر من 1400 دولار.
وعرضت الشركة عرضا بديلا، وهو العودة إلى بريطانيا من خلال رحلات ستتوقف مرارا في مطارات أوروبا قبل العودة، وهو أمر بدا صعبا على الزوجين.
وحتى طائرة العودة لم تخل من المشاكل، إذ كادت الرحلة تفوتهما بسبب خطأ في التسجيل، ولم يتعرف عليهما إلا موظف واحد في اللحظات الأخيرة.