نقلت وكالة "بلومبرغ" عن وزير الخارجية الهندي، سوبراهمانيام جايشانكار قوله، إن سبب تدهور العلاقات بين الصين والهند يرجع جزئياً إلى أن بكين "لم تقدم أبداً إلى نيودلهي تفسيراً موثوقاً لبعض الأعمال التي قامت بها خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف جايشانكار، في حلقة نقاشية في منتدى "بلومبرغ نيو إيكونومي"، في سنغافورة الجمعة: "إننا نمر بمنعطف سيء في علاقتنا لأنهم اتخذوا حزمة من الإجراءات التي تنتهك الاتفاقيات، وليس لديهم تفسيراً موثوقاً حتى الآن".
وكان صيف 2020 شهد أعنف قتال بين القوتين الآسيويتين منذ عقود، على حدودهما المتنازع عليها في الهيمالايا، ما أسفر عن وفاة 20 هندياً، وما لا يقل عن 4 جنود صينيين، في معركة بالأيدي، أثناء اشتباك وقع على طول الحدود التي يبلغ طولها 3488 كيلومتراً (2170 ميلاً).
وقال جايشانكار إنه كان واضحاً في محادثاته التي أجراها مع نظيره الصيني وانج يي، مضيفاً: "لا أعتقد أن الصينيين لديهم أي شكوك بشأن موقفنا في علاقتنا بهم، وما تم بشكل غير صحيح حيالها".
وأشار إلى أن تصرفات بكين تبدو وكأنها تشير إلى "إعادة التفكير بشأن الوجهة التي يريدون توجيه علاقتنا إليها. ولكن عليهم الإجابة أولاً".
الصين.. التهديد الأكبر
وكان رئيس الدفاع الهندي، الجنرال بيبين راوات، وصف الصين مؤخراً بأنها تشكل "أكبر تهديد أمني" لبلاده، مشيراً إلى أن حالة "عدم الثقة وتفاقم الشكوك" تعرقل حل النزاع الحدودي بين الجارتين النوويتين.
وقال راوات إن "كلا من الصين والهند تضيفان بنية تحتية وقوات ومعدات عسكرية على طول الحدود".
وفي أكتوبر الفائت، تبادلت الصين والهند اللوم لعدم إحراز تقدم يفضي إلى تخفيف التوتر على طول الحدود المتنازع عليها بينهما.
وكان البلدان اشتبكا أكثر من مرة في منطقة لاداخ خلال عام 2020. ووصفت "بلومبرغ" الوضع بأنه "من أسوأ المعارك منذ حرب عام 1962".
وأضاف جايشانكار، في حلقة نقاشية في منتدى "بلومبرغ نيو إيكونومي"، في سنغافورة الجمعة: "إننا نمر بمنعطف سيء في علاقتنا لأنهم اتخذوا حزمة من الإجراءات التي تنتهك الاتفاقيات، وليس لديهم تفسيراً موثوقاً حتى الآن".
وكان صيف 2020 شهد أعنف قتال بين القوتين الآسيويتين منذ عقود، على حدودهما المتنازع عليها في الهيمالايا، ما أسفر عن وفاة 20 هندياً، وما لا يقل عن 4 جنود صينيين، في معركة بالأيدي، أثناء اشتباك وقع على طول الحدود التي يبلغ طولها 3488 كيلومتراً (2170 ميلاً).
وقال جايشانكار إنه كان واضحاً في محادثاته التي أجراها مع نظيره الصيني وانج يي، مضيفاً: "لا أعتقد أن الصينيين لديهم أي شكوك بشأن موقفنا في علاقتنا بهم، وما تم بشكل غير صحيح حيالها".
وأشار إلى أن تصرفات بكين تبدو وكأنها تشير إلى "إعادة التفكير بشأن الوجهة التي يريدون توجيه علاقتنا إليها. ولكن عليهم الإجابة أولاً".
الصين.. التهديد الأكبر
وكان رئيس الدفاع الهندي، الجنرال بيبين راوات، وصف الصين مؤخراً بأنها تشكل "أكبر تهديد أمني" لبلاده، مشيراً إلى أن حالة "عدم الثقة وتفاقم الشكوك" تعرقل حل النزاع الحدودي بين الجارتين النوويتين.
وقال راوات إن "كلا من الصين والهند تضيفان بنية تحتية وقوات ومعدات عسكرية على طول الحدود".
وفي أكتوبر الفائت، تبادلت الصين والهند اللوم لعدم إحراز تقدم يفضي إلى تخفيف التوتر على طول الحدود المتنازع عليها بينهما.
وكان البلدان اشتبكا أكثر من مرة في منطقة لاداخ خلال عام 2020. ووصفت "بلومبرغ" الوضع بأنه "من أسوأ المعارك منذ حرب عام 1962".