أكدت السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب أن تقدم المرأة البحرينية وانجازاتها المستمرة والمتواصلة، وتبوئها للمراكز القيادية المحلية والدولية في مختلف مجالات العمل، والشراكة في نهضة الوطن وتنميته، قد تحققت بفضل الرعاية الملكية السامية والرؤية الثاقبة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبجهود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
مشيرة إلى الدور الرئيسي والبارز للمجلس الأعلى للمرأة، وإسهاماته الرفيعة في ظل توجيهات واهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، عبر الخطط والاستراتيجيات، والمشاريع والمبادرات والبرامج النوعية، والشراكة الفاعلة مع كافة مؤسسات الدولة، والتنسيق مع الحكومة الموقرة لدمج احتياجات المرأة ضمن برنامج عمل الحكومة، وما تحقق من تقدم متميز في مجال تكافؤ الفرص والعدالة والمساواة بين الجنسين، والانتقال الناجح من مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم للمرأة البحرينية.
جاء ذلك خلال لقاء معالي رئيسة مجلس النواب مع سعادة السيدة مونازل حسن امين عام التجمع البرلماني النسائي WPC، عضو الجمعية الوطنية الباكستانية وعدد من عضوات التجمع، اليوم (الخميس) في العاصمة إسلام آباد، بمناسبة زيارة معالي رئيسة مجلس النواب إلى جمهورية باكستان الإسلامية، مع الوفد النيابي المشارك.
واستعرضت رئيسة مجلس النواب مسار التطور المتنامي، والتقدم المطرد الذي تشهده المرأة البحرينية في ميادين العمل المختلفة، وما تم إزاء ذلك من تكريس جهود حثيثة ومبادرات نوعية أغنت السجل الوطني بالمزيد من العطاء والإنجاز، وبلوغ الغايات السامية التي انبثقت من رؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وأشارت معاليها إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، أعطى المكانة الرفيعة للمرأة، وجعلها شريكة أساسية إلى جنب الرجل في مسيرة البناء والتطوير، حتى باتت المرأة البحرينية عنواناً للعطاء والبذل، ونموذجاً مشرفاً لخدمة وطنها ومجتمعها، ومثالاً حضارياً يحتذى به محلياً وعالمياً.
من جانبها، أعربت امين عام التجمع البرلماني النسائي الباكستاني عن تقديرها وإعجابها بالمسيرة الناجحة لتقدم المرأة البحرينية وباعتبارها نموذجا متميزا ورائدا للمنطقة والعالم، ومشيرة إلى تطلعهم لتعزيز علاقات التعاون المثمر مع مجلس النواب والمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، للاطلاع على التجربة الرائدة، والاستفادة من الخبرات والكفاءات والمبادرات الحضارية التي يقدمها المجلس على المستوى المحلي والدولي، من أجل دعم تقدم المرأة وإسهاماتها في مجالات العمل والتنمية.
ومشيدة سعادتها بالعلاقات الثنائية المشتركة على المستوى الرسمي والحكومي، والبرلماني والشعبي، ومؤكدة أهمية تعزيز التعاون البرلماني لدعم كافة المجالات المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، وما يربطهما من علاقات تاريخية وثيقة، ومصالح مشتركة.
هذا وقد قامت معالي رئيسة مجلس النواب والوفد النيابي بجولة في المبنى الإداري للتجمع البرلماني النسائي، و الاطلاع على معرض الصور الذي يضم أهم الشخصيات السياسية و البرلمانيات بالجمعية الوطنية الباكستانية ، والزوايا التي توثق الإنجازات المتحققة طوال عملهن على الصعيدين البرلماني والسياسي.
يذكر أن التجمع البرلماني النسائي (WPC) هو منتدى متعدد الأحزاب للبرلمانيات في جمهورية باكستان الإسلامية، حيث تأسس في 21 نوفمبر 2008 ، بقرار من الجمعية الوطنية.
مشيرة إلى الدور الرئيسي والبارز للمجلس الأعلى للمرأة، وإسهاماته الرفيعة في ظل توجيهات واهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، عبر الخطط والاستراتيجيات، والمشاريع والمبادرات والبرامج النوعية، والشراكة الفاعلة مع كافة مؤسسات الدولة، والتنسيق مع الحكومة الموقرة لدمج احتياجات المرأة ضمن برنامج عمل الحكومة، وما تحقق من تقدم متميز في مجال تكافؤ الفرص والعدالة والمساواة بين الجنسين، والانتقال الناجح من مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم للمرأة البحرينية.
جاء ذلك خلال لقاء معالي رئيسة مجلس النواب مع سعادة السيدة مونازل حسن امين عام التجمع البرلماني النسائي WPC، عضو الجمعية الوطنية الباكستانية وعدد من عضوات التجمع، اليوم (الخميس) في العاصمة إسلام آباد، بمناسبة زيارة معالي رئيسة مجلس النواب إلى جمهورية باكستان الإسلامية، مع الوفد النيابي المشارك.
واستعرضت رئيسة مجلس النواب مسار التطور المتنامي، والتقدم المطرد الذي تشهده المرأة البحرينية في ميادين العمل المختلفة، وما تم إزاء ذلك من تكريس جهود حثيثة ومبادرات نوعية أغنت السجل الوطني بالمزيد من العطاء والإنجاز، وبلوغ الغايات السامية التي انبثقت من رؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وأشارت معاليها إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، أعطى المكانة الرفيعة للمرأة، وجعلها شريكة أساسية إلى جنب الرجل في مسيرة البناء والتطوير، حتى باتت المرأة البحرينية عنواناً للعطاء والبذل، ونموذجاً مشرفاً لخدمة وطنها ومجتمعها، ومثالاً حضارياً يحتذى به محلياً وعالمياً.
من جانبها، أعربت امين عام التجمع البرلماني النسائي الباكستاني عن تقديرها وإعجابها بالمسيرة الناجحة لتقدم المرأة البحرينية وباعتبارها نموذجا متميزا ورائدا للمنطقة والعالم، ومشيرة إلى تطلعهم لتعزيز علاقات التعاون المثمر مع مجلس النواب والمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، للاطلاع على التجربة الرائدة، والاستفادة من الخبرات والكفاءات والمبادرات الحضارية التي يقدمها المجلس على المستوى المحلي والدولي، من أجل دعم تقدم المرأة وإسهاماتها في مجالات العمل والتنمية.
ومشيدة سعادتها بالعلاقات الثنائية المشتركة على المستوى الرسمي والحكومي، والبرلماني والشعبي، ومؤكدة أهمية تعزيز التعاون البرلماني لدعم كافة المجالات المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، وما يربطهما من علاقات تاريخية وثيقة، ومصالح مشتركة.
هذا وقد قامت معالي رئيسة مجلس النواب والوفد النيابي بجولة في المبنى الإداري للتجمع البرلماني النسائي، و الاطلاع على معرض الصور الذي يضم أهم الشخصيات السياسية و البرلمانيات بالجمعية الوطنية الباكستانية ، والزوايا التي توثق الإنجازات المتحققة طوال عملهن على الصعيدين البرلماني والسياسي.
يذكر أن التجمع البرلماني النسائي (WPC) هو منتدى متعدد الأحزاب للبرلمانيات في جمهورية باكستان الإسلامية، حيث تأسس في 21 نوفمبر 2008 ، بقرار من الجمعية الوطنية.