سكاي نيوز عربية
تعرضت عدد من المحافظات في مصر، السبت، لأمطار غزيرة صاحبها رعد وبرق وانخفاض في درجات الحرارة، وتلبدت السماء بالغيوم.

وضربت أمطار غزيرة ورعدية مدينة الإسكندرية، وسط توقعات باستمرار الأمطار خلال اليومين المقبلين، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية.

وشهدت محافظة البحيرة سقوط أمطار غزيرة اعتبارًا من الساعة الرابعة فجرًا وصاحبها برق شديد وأصوات رعد عنيفة.

وأعلنت محافظة البحيرة عن انتشار سيارات الكسح والمعدات لرفع تراكمات المياه من الشوارع، مؤكدة انتظام الحركة المرورية بالشوارع والطرق الرئيسة في المحافظة بعد ليلة شتاء شديدة شهدتها المحافظة.

كما تعرضت محافظة مطروح لبرق ورعد مصاحب لسقوط الأمطار الغزيرة فجرا، والتي بدأت من مدينة سيدي عبد الرحمن ثم مدينة الحمام.

وسقطت أمطار غزيرة في محافظة كفر الشيخ صاحبها برق ورعد في مناطق متعددة من المحافظة، وتسبب سوء الأحوال الجوية في قطع الكهرباء عن مناطق متعددة من مدينة دسوق.

من جانبهم، قرر المحافظون في محافظات الإسكندرية ومطروح والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط والدقهلية وشمال سيناء تعطيل الدراسة، السبت، بسبب سوء الأحوال الجوية.

بيان هيئة الأرصاد الجوية

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية على فيسبوك: "استمرار تدفق الخلايا الرعدية الممطرة على طول السواحل الشمالية وخاصة السواحل الشمالية الغربية ومناطق من شمال الدلتا ومن المتوقع أن تؤثر على السواحل الشرقية خلال الساعات القادمة".

وأضافت: "يتوقع أن يصاحب الخلايا الرعدية سقوط أمطار متوسطة لغزيرة مصحوبة بحبات البرد على بعض المناطق. كما سوف تتعرض الدلتا لأمطار متفاوتة الشدة مع الوقت تكون رعدية أحيانا".

طوارئ بوزارة الصحة المصرية

وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية إلغاء إجازات الأطقم الطبية استنادا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية تعرض عدد من المحافظات لموجة من التقلبات الجوية، السبت.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار إن الوزارة رفعت حالة الاستعداد في المستشفيات بجميع المحافظات للدرجة القصوى بالتزامن مع توقعات هيئة الأرصاد الجوية، مشددة على مديريات الصحة بالمحافظات والمديرين التنفيذيين للمستشفيات الجامعية بتوفير الأدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية، وتوفير أرصدة إضافية من الدم ومشتقاته، ومضاعفة أعداد الأطباء المناوبين في أقسام الطوارئ.

وأضاف أن غرفة الأزمات "منعقدة على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ، والتنسيق الدائم مع غرفة طوارئ هيئة الإسعاف، ومستشفيات وزارة الصحة، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية من خلال مركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة لضمان تقديم الرعاية الطبية على الوجه الأكمل".