محمد رشاد
أكد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، أن العالم اليوم في حاجة لرؤية شاملة حول مفهوم الردع بجميع أشكاله، لافتاً إلى أن حقبة ما بعد كوفيد 19، يتعين فيها أن نكون مبدعين في استخدام الدبلوماسية وتحليل البيانات في مقاربتنا اتجاه الردع وفي تنفيذينا للردع وبالقيام بذلك نستطيع التوصل إلى نتيجة مربحة للشرق الأوسط بحث يكون لدينا منطقة آمنة ومزدهرة لشعوبها.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الثالثة لحوار المنامة بعنوان الدبلوماسية والردع نواجه اليوم تحديات من مختلف الجهات التي تعمل بالوكالة وغيرها لذلك فنحن في حاجة لجعل قوة الردع خارجية وداخلية من خلال السماح بالضغط من الداخل للتأثير على العدو كذلك أن يجد الخصم نفسه مستبعد من التعاون والتجارة الدولية.
ومن جانبه أعرب وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، عن شكره لمملكة البحرين على الاستضافة في حوار المنامة واصفاً الحوار بالهام والغني، مشيرا خلال كلمته بأن منطقة الشرق الأوسط تحتاج الى أكثر من الردع بل هي تحتاج إلى الحلول قائلاً: إن الأزمات لطالما خلفت الكثير من الأزمات والدمار والمعاناة والفرص المفقودة لذلك فنحن بحاجة لمعرفة مصادر التهديد للمخاطر وللموارد حتى نعيش في منطقة عادلة ومزدهرة.
وأشار إلى ضرورة الانخراط للتوصل لحل أزمات المنطقة التي امتدت لسنوات طويلة، منها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، متسائلاً: كيف يمكننا أن نصل الى مستقبل آمن ومزدهر ولذلك نحن بحاجة الى تحديد مصادر التهديد التي نوجهه وأن نتفق على أجوبة مشتركة حيال هذا الموضوع وأن نشارك في دبلوماسية ناشطة ووقائية وصولا الى هذه الحلول إضافة الى ذلك يجب ان يكون لدينا دبلوماسية استباقية لهذه المنطقة فنحن في حاجة الى تملك قضايا وان نكون أكثر الالتزام فيه لإيجاد هذه الحلول
وبدوره هنأ الدكتور فؤاد محمد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية العراق حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الرعاية السنوية المتميزة لهذا التجمع الدولي الذي يعد فرصة لتباحث الرؤى والتصورات حول القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح أن العالم يمر بتحديات كبيرة وظروف معقدة تتطلب من الجميع التكاتف وتوحيد الجهود لمواجهتها فالأزمة الوبائية المتمثلة في كوفيد 19 ارهقت كاهل الشعوب وخلفا تداعيات صحية واقتصادية وسياسية وأمنية كبيرة تستدعي تعاون جادا وحقيقي بين دول العالم لمواجهتها وقد تمخض هذا التعاون عن النجاح في اكتشاف اللقاح المضادة لفيروس كورونا والتوزيع العادل لتلك اللقاحات بين دول العالم.
وطالب حسين بمدى جسور الثقة بين دول العالم وتغليب لغة الحوار من أجل خلق بيئة آمنه ومستقرة تضمن الحياة الكريمة للشعوب وتحقيق متطلبات العيش الكريم والرخاء الاقتصادي والاجتماعي الذي يعد مطلبا حيوياً وجوهرياً، مستذكراً جهود العراق في مواجهة الإرهاب التي ما كانت تتحقق لولا الوعي المجتمعي والتلاحم الوطني العراقي.
أكد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، أن العالم اليوم في حاجة لرؤية شاملة حول مفهوم الردع بجميع أشكاله، لافتاً إلى أن حقبة ما بعد كوفيد 19، يتعين فيها أن نكون مبدعين في استخدام الدبلوماسية وتحليل البيانات في مقاربتنا اتجاه الردع وفي تنفيذينا للردع وبالقيام بذلك نستطيع التوصل إلى نتيجة مربحة للشرق الأوسط بحث يكون لدينا منطقة آمنة ومزدهرة لشعوبها.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الثالثة لحوار المنامة بعنوان الدبلوماسية والردع نواجه اليوم تحديات من مختلف الجهات التي تعمل بالوكالة وغيرها لذلك فنحن في حاجة لجعل قوة الردع خارجية وداخلية من خلال السماح بالضغط من الداخل للتأثير على العدو كذلك أن يجد الخصم نفسه مستبعد من التعاون والتجارة الدولية.
ومن جانبه أعرب وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، عن شكره لمملكة البحرين على الاستضافة في حوار المنامة واصفاً الحوار بالهام والغني، مشيرا خلال كلمته بأن منطقة الشرق الأوسط تحتاج الى أكثر من الردع بل هي تحتاج إلى الحلول قائلاً: إن الأزمات لطالما خلفت الكثير من الأزمات والدمار والمعاناة والفرص المفقودة لذلك فنحن بحاجة لمعرفة مصادر التهديد للمخاطر وللموارد حتى نعيش في منطقة عادلة ومزدهرة.
وأشار إلى ضرورة الانخراط للتوصل لحل أزمات المنطقة التي امتدت لسنوات طويلة، منها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، متسائلاً: كيف يمكننا أن نصل الى مستقبل آمن ومزدهر ولذلك نحن بحاجة الى تحديد مصادر التهديد التي نوجهه وأن نتفق على أجوبة مشتركة حيال هذا الموضوع وأن نشارك في دبلوماسية ناشطة ووقائية وصولا الى هذه الحلول إضافة الى ذلك يجب ان يكون لدينا دبلوماسية استباقية لهذه المنطقة فنحن في حاجة الى تملك قضايا وان نكون أكثر الالتزام فيه لإيجاد هذه الحلول
وبدوره هنأ الدكتور فؤاد محمد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية العراق حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الرعاية السنوية المتميزة لهذا التجمع الدولي الذي يعد فرصة لتباحث الرؤى والتصورات حول القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح أن العالم يمر بتحديات كبيرة وظروف معقدة تتطلب من الجميع التكاتف وتوحيد الجهود لمواجهتها فالأزمة الوبائية المتمثلة في كوفيد 19 ارهقت كاهل الشعوب وخلفا تداعيات صحية واقتصادية وسياسية وأمنية كبيرة تستدعي تعاون جادا وحقيقي بين دول العالم لمواجهتها وقد تمخض هذا التعاون عن النجاح في اكتشاف اللقاح المضادة لفيروس كورونا والتوزيع العادل لتلك اللقاحات بين دول العالم.
وطالب حسين بمدى جسور الثقة بين دول العالم وتغليب لغة الحوار من أجل خلق بيئة آمنه ومستقرة تضمن الحياة الكريمة للشعوب وتحقيق متطلبات العيش الكريم والرخاء الاقتصادي والاجتماعي الذي يعد مطلبا حيوياً وجوهرياً، مستذكراً جهود العراق في مواجهة الإرهاب التي ما كانت تتحقق لولا الوعي المجتمعي والتلاحم الوطني العراقي.