قام وفد مملكة البحرين برئاسة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بزيارة إلى مقر الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، حيث كان في استقباله الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي رئيس الهيئة السعودية وعدد من المسؤولين، وذلك على هامش حدث توقيع مذكرة التفاهم بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة لتفعيل الربط الإلكتروني بين تطبيقي مجتمع واعي وتطبيق توكلنا.
وكان الرئيس التنفيذي القائد قد ترأس وفد مملكة البحرين المكون من الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة و الدكتور خالد أحمد المطاوعة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية و السفير علي جاسم أحمد العرادي رئيس قطاع التنسيق والمتابعة القائم بأعمال مدير إدارة نظم المعلومات ممثل عن وزارة الخارجية والمقدم فواز ناصر الجيران مدير إدارة المنافذ بوزارة الداخلية وممثل عن الجوازات والسيد أحمد عبدالوهاب البلوشي القائم بأعمال مدير إدارة تطوير الخدمات والقنوات الإلكترونية بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وبحضور معالي السفير الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة.
وفي مستهل الزيارة تم الترحيب بوفد مملكة البحرين، والإشادة بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، والتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق المشترك لمواصلة مسيرة التطوير والارتقاء بمختلف المجالات لا سيما على صعيد التعاون التقني وأثره في توفير الأنظمة والخدمات الإلكترونية التي تعزز من أداء الاجهزة الوطنية وتحقق معها تطلعات وطموح المواطنين في كلا البلدين.
بعد ذلك استمع القائد ووفد المملكة المرافق شرحا مفصلا حول أبرز المشاريع التي تعمل عليها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والتجارب الرقمية المتقدمة التي أنجزتها، حيث اطلع الوفد على تجربة إطلاق تطبيق (توكلنا)، والخطط المستقبلية التي سيتم العمل عليها من أجل مواصلة تطويره وتعزيز فاعليته ومساهمته في الحد من انتشار فيروس كورونا وخدمة المجتمع السعودي.
كما أطلع على مبادرة استشراف المستقبل التي نفذتها (سدايا) وباستخدام البيانات الضخمة، لتحديد الفرص المستقبلية للسعودية، ومشروع منصة إحسان والتي جاءت بهدف دعم المشاريع الخيرية خدمة المواطن السعودي، إلى جانب الاطلاع على التجارب السعودية في مجال توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
هذا وقد أشاد السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالتجربة السعودية الثرية بالمشاريع والمبادرات الرقمية الناجحة والمتفوقة، لاسيما على صعيد استثمار التكنولوجيا، وتوفير الأنظمة الحديثة، والخدمات الإلكترونية، وتهيأت المتطلبات التقنية الملائمة واللازمة للمجتمع السعودي والمواكبة للعصر الراهن، والتي ساعدت على تحقيق رفاهية الشعب وتنمية مختلف المجالات في المملكة، مؤكدا بأن المنجزات السعودية المتحققة بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي اتصفت بالإبداع والابتكار، قد ساهمت بلا شك في تعزيز مكانتها إقليميا وعالميا.
كما أعرب عن خالص تمنياته في مواصلة دعم وتعزيز عمليات التحول الرقمي بين الجانبين، وتبادل الخبرات وأخر المستجدات لمواكبة متطلبات العصر الحالي، مؤكدا على التجارب الغنية والهامة التي تمتلكها المملكتين الشقيقتين على الصعيد التقني، ولافتا في الوقت نفسه إلى بعض الجهود والتجارب المتميزة لمملكة البحرين مثل إطلاق وتطوير منظومة تطبيق مجتمع واعي وتوفير سلسلة من الأنظمة الوطنية الحكومية والخدمات الإلكترونية عبر قنوات إلكترونية متعددة ساهمت في تقليص الإجراءات، وتسريع عملية إنجاز المعاملات وحفظ وقت وجهد العملاء وغيرها من المميزات.
وقد اختتمت الزيارة بتأكيد كل من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) على أهمية استثمار التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، والحرص على تبادل المعرفة التي تساعد على تحقيق الابتكار والمنافسة وجذب الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني في كلا البلدين الشقيقين.
وكان الرئيس التنفيذي القائد قد ترأس وفد مملكة البحرين المكون من الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة و الدكتور خالد أحمد المطاوعة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية و السفير علي جاسم أحمد العرادي رئيس قطاع التنسيق والمتابعة القائم بأعمال مدير إدارة نظم المعلومات ممثل عن وزارة الخارجية والمقدم فواز ناصر الجيران مدير إدارة المنافذ بوزارة الداخلية وممثل عن الجوازات والسيد أحمد عبدالوهاب البلوشي القائم بأعمال مدير إدارة تطوير الخدمات والقنوات الإلكترونية بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وبحضور معالي السفير الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة.
وفي مستهل الزيارة تم الترحيب بوفد مملكة البحرين، والإشادة بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، والتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق المشترك لمواصلة مسيرة التطوير والارتقاء بمختلف المجالات لا سيما على صعيد التعاون التقني وأثره في توفير الأنظمة والخدمات الإلكترونية التي تعزز من أداء الاجهزة الوطنية وتحقق معها تطلعات وطموح المواطنين في كلا البلدين.
بعد ذلك استمع القائد ووفد المملكة المرافق شرحا مفصلا حول أبرز المشاريع التي تعمل عليها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والتجارب الرقمية المتقدمة التي أنجزتها، حيث اطلع الوفد على تجربة إطلاق تطبيق (توكلنا)، والخطط المستقبلية التي سيتم العمل عليها من أجل مواصلة تطويره وتعزيز فاعليته ومساهمته في الحد من انتشار فيروس كورونا وخدمة المجتمع السعودي.
كما أطلع على مبادرة استشراف المستقبل التي نفذتها (سدايا) وباستخدام البيانات الضخمة، لتحديد الفرص المستقبلية للسعودية، ومشروع منصة إحسان والتي جاءت بهدف دعم المشاريع الخيرية خدمة المواطن السعودي، إلى جانب الاطلاع على التجارب السعودية في مجال توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
هذا وقد أشاد السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالتجربة السعودية الثرية بالمشاريع والمبادرات الرقمية الناجحة والمتفوقة، لاسيما على صعيد استثمار التكنولوجيا، وتوفير الأنظمة الحديثة، والخدمات الإلكترونية، وتهيأت المتطلبات التقنية الملائمة واللازمة للمجتمع السعودي والمواكبة للعصر الراهن، والتي ساعدت على تحقيق رفاهية الشعب وتنمية مختلف المجالات في المملكة، مؤكدا بأن المنجزات السعودية المتحققة بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي اتصفت بالإبداع والابتكار، قد ساهمت بلا شك في تعزيز مكانتها إقليميا وعالميا.
كما أعرب عن خالص تمنياته في مواصلة دعم وتعزيز عمليات التحول الرقمي بين الجانبين، وتبادل الخبرات وأخر المستجدات لمواكبة متطلبات العصر الحالي، مؤكدا على التجارب الغنية والهامة التي تمتلكها المملكتين الشقيقتين على الصعيد التقني، ولافتا في الوقت نفسه إلى بعض الجهود والتجارب المتميزة لمملكة البحرين مثل إطلاق وتطوير منظومة تطبيق مجتمع واعي وتوفير سلسلة من الأنظمة الوطنية الحكومية والخدمات الإلكترونية عبر قنوات إلكترونية متعددة ساهمت في تقليص الإجراءات، وتسريع عملية إنجاز المعاملات وحفظ وقت وجهد العملاء وغيرها من المميزات.
وقد اختتمت الزيارة بتأكيد كل من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) على أهمية استثمار التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، والحرص على تبادل المعرفة التي تساعد على تحقيق الابتكار والمنافسة وجذب الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني في كلا البلدين الشقيقين.