من صف "التحدي" بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنين، لمع نجم الطالب محمد علي محمد راشد من الصف الخامس الابتدائي، والذي سطّر بحروف من نور قصةً ملهمة في تحدي صعوبات التعلم رغم ظروف جائحة كورونا والدراسة عن بعد.
حول تفاصيل هذه القصة، قال اختصاصي صعوبات التعلم بالمدرسة محمد مصباح: "كانت لدى محمد صعوبات تعلم نمائية ومعرفية، بجانب مشكلات في النطق والتخاطب لديه، مما أدى إلى عزلته وامتناعه عن الكلام أمام الآخرين، فقمنا بوضع خطة علاجية خاصة به، تتضمن توفير الأنشطة الدراسية المناسبة ضمن جدول محدد عبر الفضاء الافتراضي، مع إشراف اختصاصي النطق والتخاطب أحمد سعد على علاج ما لدى الطالب من مشكلات في مجال اختصاصه، وقيام المرشد الاجتماعي أكرم العجي بوضع خطة لتأهيل الطالب نفسياُ ومعنوياً.
وأضاف الاختصاصي: "تبنى مدير المدرسة حمود أحمد حالة الطالب، ورافقته في زيارة تفقدية لمنزله، للاطمئنان عليه وتشجيعه، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي له، حيث قدمنا هدية تشجيعية للطالب بحضور والديه، مما كان له عظيم الأثر في نفسه، حيث أشرقت في عينه نظرات التفاؤل والأمل، نحو التغيير للأفضل".
وتابع: "كان مفعول هذه الزيارة رائعاً، فتبعتها تطورات سريعة في أداء الطالب، فقد لوحظ تقدم مبهج في نتائجه، وتحسن مبشر في مشاركته خلال الحصص".
وبابتسامة عريضة قال: "جاء وقت الحصاد لثمرة جهود المدرسة مع أسرة الطالب، حيث تزينت قائمة المتفوقين باسم بطل قصة التحدي، ليتم تكريمه من قبل المدرسة في حفل بهيج، بحضور الطلاب وأولياء أمورهم".
ويأتي هذا النجاح الباهر ضمن جهود وزارة التربية والتعليم في تقديم الدعم والمساندة لذوي صعوبات التعلّم وبطء التعلّم في المدارس الحكومية، عبر تقديم برامج تعليمية ونفسية واجتماعية متطورة، بإشراف كوادر على مستوى عال من الكفاءة والتخصص.
حول تفاصيل هذه القصة، قال اختصاصي صعوبات التعلم بالمدرسة محمد مصباح: "كانت لدى محمد صعوبات تعلم نمائية ومعرفية، بجانب مشكلات في النطق والتخاطب لديه، مما أدى إلى عزلته وامتناعه عن الكلام أمام الآخرين، فقمنا بوضع خطة علاجية خاصة به، تتضمن توفير الأنشطة الدراسية المناسبة ضمن جدول محدد عبر الفضاء الافتراضي، مع إشراف اختصاصي النطق والتخاطب أحمد سعد على علاج ما لدى الطالب من مشكلات في مجال اختصاصه، وقيام المرشد الاجتماعي أكرم العجي بوضع خطة لتأهيل الطالب نفسياُ ومعنوياً.
وأضاف الاختصاصي: "تبنى مدير المدرسة حمود أحمد حالة الطالب، ورافقته في زيارة تفقدية لمنزله، للاطمئنان عليه وتشجيعه، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي له، حيث قدمنا هدية تشجيعية للطالب بحضور والديه، مما كان له عظيم الأثر في نفسه، حيث أشرقت في عينه نظرات التفاؤل والأمل، نحو التغيير للأفضل".
وتابع: "كان مفعول هذه الزيارة رائعاً، فتبعتها تطورات سريعة في أداء الطالب، فقد لوحظ تقدم مبهج في نتائجه، وتحسن مبشر في مشاركته خلال الحصص".
وبابتسامة عريضة قال: "جاء وقت الحصاد لثمرة جهود المدرسة مع أسرة الطالب، حيث تزينت قائمة المتفوقين باسم بطل قصة التحدي، ليتم تكريمه من قبل المدرسة في حفل بهيج، بحضور الطلاب وأولياء أمورهم".
ويأتي هذا النجاح الباهر ضمن جهود وزارة التربية والتعليم في تقديم الدعم والمساندة لذوي صعوبات التعلّم وبطء التعلّم في المدارس الحكومية، عبر تقديم برامج تعليمية ونفسية واجتماعية متطورة، بإشراف كوادر على مستوى عال من الكفاءة والتخصص.