توالت ردود الفعل المحلية المستنكرة للجريمة الإرهابية باستهداف مسجد الإمام الصادق بالكويت، التي أودت بحياة عشرات الأبرياء وإصابة المئات، إذ دعت إدارة الأوقاف الجعفرية ونواب وشوريون، إلى محاصرة الفكر التكفيري بالتلاحم والوحدة الوطنية.وفيما دانت الأوقاف الجعفرية التفجير الإرهابي الآثم لمسجد الإمام الصادق في الكويت، أكدت أن إرهاب الغدر يعزز التلاحم بين الطائفتين الكريمتين.وقال رئيس الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور، إن مرتكبي الاعتداء الآثم لا يمتون للإسلام بصلة، ولا يمثلون أياً من مذاهب الإسلام دين الرحمة والرأفة.وأضاف أن يقظة شعوب المنطقة كفيلة بإحباط هذه المؤامرات "القذرة"، والمرفوضة من جميع مكونات مجتمعاته.من جانبه استنكر عضو مجلس الشورى الشيخ جواد بوحسين، جريمة استهداف المسجد وقال "أفضل رد إزاء ا?رهاب المتمادي، يتمثل في التكاتف والتلاحم والوحدة الوطنية، ومحاصرة الفكر التكفيري".بدوره حث النائب علي العطيش، المواطنين على التكاتف والتعاون مع الجهات الأمنية، والتصدي للأدبيات التكفيرية على المنابر.وبينما قال النائب محمد المعرفي، إن الأعمال الإرهابية تحتاج لوقفة وطنية، ومضاعفة الجهود الإقليمية والدولية لتفادي شرورها، أكدت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى سوسن تقوي، أن الإرهاب لن ينجح بإشعال شرارة الفتنة في البلدان الخليجية الملتفة حول قياداتها السياسية.