أكدت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي على أهمية العمل على نشر الوعي بين جيل المستقبل من الباحثين بشأن آفاق المدن الذكية، داعية إلى إجراء الدراسات التشاركية في مجال مشاريع وبحوث المدن الذكية.
جاء ذلك في كلمة للرئيسة خلال افتتاح المنتدى الرابع للمدن الذكية اليوم الأحد (الموافق 21 نوفمبر 2021م) الذي تنظمه جامعة البحرين - على مدى ثلاثة أيام - بالتعاون مع المؤسسة العالمية البريطانية للهندسة والتكنولوجيا (IET).
وقالت د. المضحكي: "المدن الذكية تعتمد على توظيف التقنيات والبيانات الذكية كوسيلة لحل تحديات استدامة المدن وتحسين نوعية الحياة. بهذا المعنى، فإن العديد من المدن في طريقها إلى تحويل نفسها لتصبح ذكية".
وتابعت قائلة: "يمكن تحقيق ذلك باستخدام البيانات والتكنولوجيا لتحسين عدد من القطاعات، مثل: النقل، والطاقة، والصحة، والتعليم، والحوكمة، والخدمات، وفي نهاية المطاف ستكون بمثابة الرافعة والمحرك للنمو الاقتصادي".
ونبهت رئيسة الجامعة إلى أن الدافع الرئيسي وراء هذا المنتدى هو إنشاء منصة للجمع بين الباحثين في المدن الذكية، والمروجين، وصناع القرار، لمناقشة الأفكار وتبادلها، وبالإضافة إلى ذلك، تنشيط البحث التعاوني ومشاريع البحث والتطوير في هذا المجال.
ويناقش المنتدى 121 ورقة علمية، بينها 8 أوراق لمتحدثين رئيسيين، في موضوعات عدة، من بينها: احتياجات المدن الذكية، والتقنيات الجديدة فيها، والعمارة التفاعلية، والتخطيط العمراني الذكي وحلول التصميم، والمنازل والديكورات الداخلية الداعمة للتكنولوجيا، وقدرات الروبوتات في المدن الذكية، والبنية التحتية في المدن الذكية، وإنترنت الأشياء والتطبيقات الذكية، والأمن السيبراني، والمنازل الذكية، والمستشفيات الذكية، والحرم الجامعي الذكي، وتطبيقات الحوسبة السحابية للمدن الذكية.
ومن ناحيته، أبدى عميد كلية الهندسة في الجامعة الدكتور فؤاد محمد الأنصاري سعادته بالاستمرارية في تنظيم المنتدى، بالتعاون مع المؤسسة العالمية البريطانية للهندسة والتكنولوجيا، التي تعد أقدم منظمة مهنية في العالم، لافتاً إلى الأثر العلمي المتميز للمنتدى حيث تتزايد أعداد البحوث المفهرسة الصادرة عنه سنة بعد سنة.
وأشار إلى أن موضوع المدن الذكية من الموضوعات المتشعبة التي تستحق أن تخصص لها منصة نقاشية سنوية مثل منتدى المدن الذكية، مؤملاً أن يمهد هذا اللقاء العلمي الطريق أمام البحوث التشاركية الرصينة.
وقدم رئيس جامعة ترينيداد وتوباغو (UTT) وأستاذ هندسة الميكاترونكس، الدكتور براكاش بيرساد، ورقة علمية عن "تحديات المدن الذكية: دور الروبوتات"، حيث ذكر أن التوسع الحضري المتزايد سيؤدي إلى زيادة عدد السكان في المدن الذكية، مما يتطلب زيادة التركيز على سلامة الأفراد وأمنهم.
وأسهب في الحديث عن التحديات المطروحة في تطبيق الروبوتات للأغراض الأمنية في مختلف القطاعات، بما في ذلك النقل والصحة، مع التركيز بشكل خاص على الدول النامية.
أما المتحدث الثاني رئيس المعهد الهندي للتكنولوجيا (INAE) في دلهي بجمهورية الهند، الأستاذ الدكتور سوكومار ميشرا، فتحدث في ورقته عن التحديات الكامنة وراء تكامل مصادر الطاقة المتجددة، واستخدام الشبكة الذكية كخيار واعد لتحصين المدن الذكية.
وأشار إلى أن الشبكة الذكية هي شبكة كهربائية ذات تقنية متقدمة، توفر مجموعة متنوعة من العمليات وتقنيات قياس الطاقة، التي تتسم بالكفاءة والموثوقية، والجدوى الاقتصادية والاستدامة، مؤكداً أن الشبكة الذكية تولد العديد من الفرص لتكامل مصادر الطاقة المتجددة.
من جانبه، استعرض الأستاذ المساعد في النظام الذكي من مونتريال بكندا، الدكتور خالد إسكاف، المتحدث الرئيسي الثالث "نظام وقوف السيارات الذكي للمدن الذكية".
وأشار في ورقة علمية إلى أن إنشاء مواقف السيارات الذكية ممكن، لأن إنترنت الأشياء يتيح توصيل وتحليل وأتمتة البيانات التي يتم جمعها من الأجهزة، مؤكداً جدوى استخدام حل وقوف السيارات الذكي عبر مستشعرات منخفضة التكلفة، تقدم بيانات في الوقت الفعلي، وتطبيقات محمولة تراقب توافر مواقف السيارات.
وشهد المنتدى في يومه الأول أربع جلسات متوازية بشأن إنترنت الأشياء والتطبيقات الذكية، والأمن السيبراني، والمنازل الذكية والمستشفيات الذكية والحرم الجامعي الذكي، وتطبيقات الحوسبة السحابية للمدن الذكية.
جاء ذلك في كلمة للرئيسة خلال افتتاح المنتدى الرابع للمدن الذكية اليوم الأحد (الموافق 21 نوفمبر 2021م) الذي تنظمه جامعة البحرين - على مدى ثلاثة أيام - بالتعاون مع المؤسسة العالمية البريطانية للهندسة والتكنولوجيا (IET).
وقالت د. المضحكي: "المدن الذكية تعتمد على توظيف التقنيات والبيانات الذكية كوسيلة لحل تحديات استدامة المدن وتحسين نوعية الحياة. بهذا المعنى، فإن العديد من المدن في طريقها إلى تحويل نفسها لتصبح ذكية".
وتابعت قائلة: "يمكن تحقيق ذلك باستخدام البيانات والتكنولوجيا لتحسين عدد من القطاعات، مثل: النقل، والطاقة، والصحة، والتعليم، والحوكمة، والخدمات، وفي نهاية المطاف ستكون بمثابة الرافعة والمحرك للنمو الاقتصادي".
ونبهت رئيسة الجامعة إلى أن الدافع الرئيسي وراء هذا المنتدى هو إنشاء منصة للجمع بين الباحثين في المدن الذكية، والمروجين، وصناع القرار، لمناقشة الأفكار وتبادلها، وبالإضافة إلى ذلك، تنشيط البحث التعاوني ومشاريع البحث والتطوير في هذا المجال.
ويناقش المنتدى 121 ورقة علمية، بينها 8 أوراق لمتحدثين رئيسيين، في موضوعات عدة، من بينها: احتياجات المدن الذكية، والتقنيات الجديدة فيها، والعمارة التفاعلية، والتخطيط العمراني الذكي وحلول التصميم، والمنازل والديكورات الداخلية الداعمة للتكنولوجيا، وقدرات الروبوتات في المدن الذكية، والبنية التحتية في المدن الذكية، وإنترنت الأشياء والتطبيقات الذكية، والأمن السيبراني، والمنازل الذكية، والمستشفيات الذكية، والحرم الجامعي الذكي، وتطبيقات الحوسبة السحابية للمدن الذكية.
ومن ناحيته، أبدى عميد كلية الهندسة في الجامعة الدكتور فؤاد محمد الأنصاري سعادته بالاستمرارية في تنظيم المنتدى، بالتعاون مع المؤسسة العالمية البريطانية للهندسة والتكنولوجيا، التي تعد أقدم منظمة مهنية في العالم، لافتاً إلى الأثر العلمي المتميز للمنتدى حيث تتزايد أعداد البحوث المفهرسة الصادرة عنه سنة بعد سنة.
وأشار إلى أن موضوع المدن الذكية من الموضوعات المتشعبة التي تستحق أن تخصص لها منصة نقاشية سنوية مثل منتدى المدن الذكية، مؤملاً أن يمهد هذا اللقاء العلمي الطريق أمام البحوث التشاركية الرصينة.
وقدم رئيس جامعة ترينيداد وتوباغو (UTT) وأستاذ هندسة الميكاترونكس، الدكتور براكاش بيرساد، ورقة علمية عن "تحديات المدن الذكية: دور الروبوتات"، حيث ذكر أن التوسع الحضري المتزايد سيؤدي إلى زيادة عدد السكان في المدن الذكية، مما يتطلب زيادة التركيز على سلامة الأفراد وأمنهم.
وأسهب في الحديث عن التحديات المطروحة في تطبيق الروبوتات للأغراض الأمنية في مختلف القطاعات، بما في ذلك النقل والصحة، مع التركيز بشكل خاص على الدول النامية.
أما المتحدث الثاني رئيس المعهد الهندي للتكنولوجيا (INAE) في دلهي بجمهورية الهند، الأستاذ الدكتور سوكومار ميشرا، فتحدث في ورقته عن التحديات الكامنة وراء تكامل مصادر الطاقة المتجددة، واستخدام الشبكة الذكية كخيار واعد لتحصين المدن الذكية.
وأشار إلى أن الشبكة الذكية هي شبكة كهربائية ذات تقنية متقدمة، توفر مجموعة متنوعة من العمليات وتقنيات قياس الطاقة، التي تتسم بالكفاءة والموثوقية، والجدوى الاقتصادية والاستدامة، مؤكداً أن الشبكة الذكية تولد العديد من الفرص لتكامل مصادر الطاقة المتجددة.
من جانبه، استعرض الأستاذ المساعد في النظام الذكي من مونتريال بكندا، الدكتور خالد إسكاف، المتحدث الرئيسي الثالث "نظام وقوف السيارات الذكي للمدن الذكية".
وأشار في ورقة علمية إلى أن إنشاء مواقف السيارات الذكية ممكن، لأن إنترنت الأشياء يتيح توصيل وتحليل وأتمتة البيانات التي يتم جمعها من الأجهزة، مؤكداً جدوى استخدام حل وقوف السيارات الذكي عبر مستشعرات منخفضة التكلفة، تقدم بيانات في الوقت الفعلي، وتطبيقات محمولة تراقب توافر مواقف السيارات.
وشهد المنتدى في يومه الأول أربع جلسات متوازية بشأن إنترنت الأشياء والتطبيقات الذكية، والأمن السيبراني، والمنازل الذكية والمستشفيات الذكية والحرم الجامعي الذكي، وتطبيقات الحوسبة السحابية للمدن الذكية.