ضمن إتفاقية التعاون المبرمة بين الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين واتحاد عام موظفي القطاع العام التركي (ممرسان)، نظم الاتحادان دورة تدريبية للنقابات العمالية بعنوان "الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية" في مدينة اسطنبول خلال الفترة 20-26 نوفمبر 2021م.
وفي كلمته الإفتتاحية رحب رئيس اتحاد ممرسان التركي السيد علي يالتشن بالحضور فيما أشاد بالتعاون بين الاتحادين من خلال تنظيم دورات وورش تدريبية نقابية تسهم في تأهيل الكوادر النقابية العضوة بهيكلية الاتحاد الحر، ونوه بضرورة التعاون من أجل خلق وحدة نقابية بالعالم الإسلامي والنضال من أجل الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة بشتى الطرق الشرعية المتاحة.
كما أشاد يالتشن بنضال الطبقة العاملة بجمهورية السودان وحراكها المشروع، مؤكدا على دعم اتحاد ممرسان لجهودهم المطلبية الساعية لنيل حقوقهم والحفاظ على مكتسباتهم لأجل العيش الكريم، وشدد على ضرورة إعادة القيادات النقابية لمناصبها وإجراء انتخابات عادلة ونزيهه تسهم في رفاهية ومستقبل شعب السودان الشقيق.
وقال السيد علي يالتشين إنه من الضروري اليوم أن يسود العالم الإسلامي وحدة نقابية أسوة بالعالم العربي من خلال تنمية الاتحادات والنقابات مادياً ومعنوياً لتكون قوية قادرة على الدفاع عن الطبقة العاملة التي تمثلها والحفاظ على مكتسباتهم أمام أصحاب الأعمال ومن يمثلهم.
من جانبه نقل السيد يعقوب يوسف محمد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين تحيات عمال مملكة البحرين نيابة عن الأخوة والأخوات بالمجلس التنفيذي، وأعرب عن شكر الأعضاء المشاركين من مملكة البحرين لحسن الاستضافة وحفاوة الاستقبال، ولإتاحة الفرصة للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين للتعرف على تجارب الأشقاء باتحاد ممرسان في مجال التفاوض الجماعي وحلحلة القضايا العمالية بأسلوب رصين يوازن بين مصالح كافة الأطراف ويصل بهم إلى نتيجة مرضية دون الدخول في صراعات من الممكن أن تؤدي إلى تعطيل عجلة الإنتاج.
ولفت رئيس الاتحاد الحر إلى تداعيات جائحة كورونا على مستقبل الصناعة والتجارة العالمية وما يرتبط بها من عوامل متشعبة تؤثر إجمالا بمستقبل العمال بشكل سلبي قد لمسه في السنتين الماضيتين، وقال إنها تضعنا أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة بضرورة الاستعداد للتبعات المحتملة والمؤثرة على مستقبل الأجيال الحالية والقادمة من العاملين، وتدعونا أيضا للبحث والدراسة والنضال من أجل الوصول لمناطق تلاقي بين مصالح أصحاب العمل والحكومات وطبقة العمال، وبما يضمن استقرار الأسواق والمجتمعات.
وأشار يوسف إلى أثر العولمة في المجتمع العمالي العالمي داعياً لإيجاد سبل تعاون وتعاضد لحماية العامل والنقابي بإستخدام العولمة النقابية التي جمعت الاتحادين، معرباً عن تمنياته أن يكون الإجتماع بذرة لمشروع كبير يحقق أهدافاً عظيمة بالوصول إلى التحالفات والاتحادات الدولية التي تعزز من مصالح شعوب الوطن العربي.
وأكد رئيس الاتحاد الحر على ما تملكه المؤسسات العمالية من قوة غير مستغلة تستوجب تعظيم الإستفادة منها بما يعزز مصالح جميع العمال والنقابيين، وقال: بات علينا اليوم أن نبدأ بوضع إستراتيجية نقابية تستطيع أن تكون مؤثرة على المستوى الدولي وذلك بعد إجراء دراسات مستفيضة وأبحاث علمية من خبراء في إيجاد وثيقة نقابية عظمى لها إعتبارها في السياسات الدولية، وخاصة في وطننا العربي.
وأوضح يوسف أن الدورة التأهيلية للكوادر النقابية، تمثل فرصة للخروج بثقافة نقابية حديثة في فكرتها وعميقة في جذورها التي تمتد مع الدين الحنيف الذي كان دائماً يحث على الوحدة وعدم التفرق.
وفي ختام كلمته شدد رئيس الاتحاد الحر على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الاتحاد الحر ونظيره التركي مقدماً شكره لجميع المشاركين في الدورة ومتمنياً لهم التوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة.
وفي كلمته الإفتتاحية رحب رئيس اتحاد ممرسان التركي السيد علي يالتشن بالحضور فيما أشاد بالتعاون بين الاتحادين من خلال تنظيم دورات وورش تدريبية نقابية تسهم في تأهيل الكوادر النقابية العضوة بهيكلية الاتحاد الحر، ونوه بضرورة التعاون من أجل خلق وحدة نقابية بالعالم الإسلامي والنضال من أجل الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة بشتى الطرق الشرعية المتاحة.
كما أشاد يالتشن بنضال الطبقة العاملة بجمهورية السودان وحراكها المشروع، مؤكدا على دعم اتحاد ممرسان لجهودهم المطلبية الساعية لنيل حقوقهم والحفاظ على مكتسباتهم لأجل العيش الكريم، وشدد على ضرورة إعادة القيادات النقابية لمناصبها وإجراء انتخابات عادلة ونزيهه تسهم في رفاهية ومستقبل شعب السودان الشقيق.
وقال السيد علي يالتشين إنه من الضروري اليوم أن يسود العالم الإسلامي وحدة نقابية أسوة بالعالم العربي من خلال تنمية الاتحادات والنقابات مادياً ومعنوياً لتكون قوية قادرة على الدفاع عن الطبقة العاملة التي تمثلها والحفاظ على مكتسباتهم أمام أصحاب الأعمال ومن يمثلهم.
من جانبه نقل السيد يعقوب يوسف محمد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين تحيات عمال مملكة البحرين نيابة عن الأخوة والأخوات بالمجلس التنفيذي، وأعرب عن شكر الأعضاء المشاركين من مملكة البحرين لحسن الاستضافة وحفاوة الاستقبال، ولإتاحة الفرصة للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين للتعرف على تجارب الأشقاء باتحاد ممرسان في مجال التفاوض الجماعي وحلحلة القضايا العمالية بأسلوب رصين يوازن بين مصالح كافة الأطراف ويصل بهم إلى نتيجة مرضية دون الدخول في صراعات من الممكن أن تؤدي إلى تعطيل عجلة الإنتاج.
ولفت رئيس الاتحاد الحر إلى تداعيات جائحة كورونا على مستقبل الصناعة والتجارة العالمية وما يرتبط بها من عوامل متشعبة تؤثر إجمالا بمستقبل العمال بشكل سلبي قد لمسه في السنتين الماضيتين، وقال إنها تضعنا أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة بضرورة الاستعداد للتبعات المحتملة والمؤثرة على مستقبل الأجيال الحالية والقادمة من العاملين، وتدعونا أيضا للبحث والدراسة والنضال من أجل الوصول لمناطق تلاقي بين مصالح أصحاب العمل والحكومات وطبقة العمال، وبما يضمن استقرار الأسواق والمجتمعات.
وأشار يوسف إلى أثر العولمة في المجتمع العمالي العالمي داعياً لإيجاد سبل تعاون وتعاضد لحماية العامل والنقابي بإستخدام العولمة النقابية التي جمعت الاتحادين، معرباً عن تمنياته أن يكون الإجتماع بذرة لمشروع كبير يحقق أهدافاً عظيمة بالوصول إلى التحالفات والاتحادات الدولية التي تعزز من مصالح شعوب الوطن العربي.
وأكد رئيس الاتحاد الحر على ما تملكه المؤسسات العمالية من قوة غير مستغلة تستوجب تعظيم الإستفادة منها بما يعزز مصالح جميع العمال والنقابيين، وقال: بات علينا اليوم أن نبدأ بوضع إستراتيجية نقابية تستطيع أن تكون مؤثرة على المستوى الدولي وذلك بعد إجراء دراسات مستفيضة وأبحاث علمية من خبراء في إيجاد وثيقة نقابية عظمى لها إعتبارها في السياسات الدولية، وخاصة في وطننا العربي.
وأوضح يوسف أن الدورة التأهيلية للكوادر النقابية، تمثل فرصة للخروج بثقافة نقابية حديثة في فكرتها وعميقة في جذورها التي تمتد مع الدين الحنيف الذي كان دائماً يحث على الوحدة وعدم التفرق.
وفي ختام كلمته شدد رئيس الاتحاد الحر على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الاتحاد الحر ونظيره التركي مقدماً شكره لجميع المشاركين في الدورة ومتمنياً لهم التوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة.