أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود على ما يتمتع به المجتمع البحريني من قيم إسلامية وإنسانية في رفضه لكل أشكال الإرهاب والتطرف التي تستهدف حياة الأبرياء الآمنين وتسعى لتخريب المكتسبات وإعاقة المسيرة الديمقراطية التي تعيشها مملكتنا الغالية في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
وأشاد الشيخ عبداللطيف ال محمود في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) بما يتمتع به منتسبو وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية من يقظة وحس أمني وسرعة التعامل مع كل ما يهدد أمن وسلم المجتمع والتصدي بكل حزم للفئات الضالة من المتطرفين والإرهابيين الذين يصدق عليهم قوله تعالى : ?وَإِذا قيلَ لَهُم لا تُفسِدوا فِي الأَرضِ قالوا إِنَّما نَحنُ مُصلِحونَ ? أَلا إِنَّهُم هُمُ المُفسِدونَ وَلكِن لا يَشعُرونَ) [البقرة: 11] .
وشدد الدكتور ال محمود على نبذ الدين الإسلامي الحنيف لكل فكر أو فعل يخالف الفطرة الإنسانية السلمية وعلى رأسها التطرف والإرهاب جميع أشكاله وأسمائه وخلفياته، مؤكداً أن الدين الإسلامي هو دين وسطية واعتدال، ويقوم على تعزيز قيم السلم والأمن داخل المجتمع، فالدين الإسلامي جاء لتحقيق الرحمة ليس للمسلمين والمؤمنين به فحسب وإنما جاء رحمة للعالمين وهذا هدف أمة الإسلام فهم خير أمة أخرجت لجميع الناس إذ يقول الله تعالى عن هذه الأمة : ?كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَلَو آمَنَ أَهلُ الكِتابِ لَكانَ خَيرًا لَهُم مِنهُمُ المُؤمِنونَ وَأَكثَرُهُمُ الفاسِقونَ? والحث على التعاون بين الأفراد لتعزيز حماية النفس الإنسانية أيا كان معتقدها حتى من لم يؤمن بالإسلام ، وهذا ميراث رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وميراث صحابته الاكرمين ومن تبعهم بإحسان شاهد على رحمة الإسلام بالعالم كله ، وأي انحراف عن هذا الهدف إنما يُضل بأصحابه عن الطريق المستقيم .
واختتم فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود تصريحه بالتأكيد على أن البحرين كانت ولا تزال وستبقى نموذجاً للأمن والأمان، وستقف صفاً واحداً أمام جميع محاولات زعزعة استقرارها، فأبناء البحرين كانوا وسيبقون دوماً الجنود الأوفياء لوطنهم ولقيادتهم.
وأشاد الشيخ عبداللطيف ال محمود في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) بما يتمتع به منتسبو وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية من يقظة وحس أمني وسرعة التعامل مع كل ما يهدد أمن وسلم المجتمع والتصدي بكل حزم للفئات الضالة من المتطرفين والإرهابيين الذين يصدق عليهم قوله تعالى : ?وَإِذا قيلَ لَهُم لا تُفسِدوا فِي الأَرضِ قالوا إِنَّما نَحنُ مُصلِحونَ ? أَلا إِنَّهُم هُمُ المُفسِدونَ وَلكِن لا يَشعُرونَ) [البقرة: 11] .
وشدد الدكتور ال محمود على نبذ الدين الإسلامي الحنيف لكل فكر أو فعل يخالف الفطرة الإنسانية السلمية وعلى رأسها التطرف والإرهاب جميع أشكاله وأسمائه وخلفياته، مؤكداً أن الدين الإسلامي هو دين وسطية واعتدال، ويقوم على تعزيز قيم السلم والأمن داخل المجتمع، فالدين الإسلامي جاء لتحقيق الرحمة ليس للمسلمين والمؤمنين به فحسب وإنما جاء رحمة للعالمين وهذا هدف أمة الإسلام فهم خير أمة أخرجت لجميع الناس إذ يقول الله تعالى عن هذه الأمة : ?كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَلَو آمَنَ أَهلُ الكِتابِ لَكانَ خَيرًا لَهُم مِنهُمُ المُؤمِنونَ وَأَكثَرُهُمُ الفاسِقونَ? والحث على التعاون بين الأفراد لتعزيز حماية النفس الإنسانية أيا كان معتقدها حتى من لم يؤمن بالإسلام ، وهذا ميراث رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وميراث صحابته الاكرمين ومن تبعهم بإحسان شاهد على رحمة الإسلام بالعالم كله ، وأي انحراف عن هذا الهدف إنما يُضل بأصحابه عن الطريق المستقيم .
واختتم فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود تصريحه بالتأكيد على أن البحرين كانت ولا تزال وستبقى نموذجاً للأمن والأمان، وستقف صفاً واحداً أمام جميع محاولات زعزعة استقرارها، فأبناء البحرين كانوا وسيبقون دوماً الجنود الأوفياء لوطنهم ولقيادتهم.