أكد شباب أن إقرار مجلس الوزراء الخامس والعشرين من مارس من كل عام يوماً للشباب البحريني، يعبر عن مدى مكانة الشباب في المملكة، موضحين أن اهتمام القيادة بالشباب البحريني مدعاة للفخر والاعتزاز، ويشكل الحافز الأكبر للتقدم في جميع المجالات والمحافل.

وقالت الشابة شيخة الزايد: "إن إقرار الخامس والعشرين من مارس من كل عام يوماً للشباب البحريني مبادرة تعبّر عن الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بشباب الوطن والإيمان بقدراتهم وطاقاتهم ومواهبهم وضرورة استثمارها والتعبير عنها".

وأكد أن تخصيص هذا اليوم بمثابة تقدير وتشجيع لنا لمزيد من العطاء والمثابرة والإبداع في كافة المجالات، كما يعكس روح الإصرار لدينا لتقديم المزيد من الإنجازات للوطن وللقيادة، موضحة أن هذه المبادرة النوعية تبين مدى اهتمام القيادة وتشجيع الشباب بمختلف المجالات والقطاعات، لما لها من دور كبير في تمكين الشباب البحريني وخلق مزيد من الفرص أمامه.

وقالت "إن هذا التشجيع يحسب لصالح الشباب البحريني، ويمثل دفعة أخرى له من أجل مزيد من الابتكار والعطاء والتمكين وتطوير الذات وتشجيعه من أجل المضي قدماً برعاية كريمة نحو الإنجاز والتطوير والعطاء في مختلف المجالات العصرية وخاصة الابتكارات الإلكترونية لما تحتله اليوم من مساحة شاسعة في المجال التنموي العصري".

ويقول الشاب محمد حميدان: "إن البحرين دائماً تعبر عن فخرها واعتزازها بدعم الشباب الوطني المكافح لهذه الأرض الطيبة، كما تقدر إسهاماتهم المثمرة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ إن الشباب لهم القدرة على المسؤولية الوطنية والإنسانية من خلال دورهم الفعال وخصوصاً في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا والذي أثنى عليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، لما حققوه من مشاركة واسعة ضمن فترات الجائحة".

وأكد أن الشباب استطاعوا تحقيق معدلات عالية في نسب الفحوصات والتعافي والحفاظ على السلامة الصحة العامة لجميع المواطنين والمقيمين، بشهادة رئيس منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى سعي سمو ولي العهد رئيس الوزراء المستمر، في تحفيز الطاقات الشبابية على الإبداعات، مثل برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية والذي يستفيد منه العديد من الشباب الطموح، وبرنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، والإشراف على البرنامج الوطني للتوظيف، كل ذلك يبين العمل على الرؤية الاقتصادية 2030.

أما الشاب عبدالله الشمري يقول: "إن ما تقوم به الحكومة تجاه الشباب يعكس مدى اهتمامها بهذه الفئة الأكبر من المجتمع ومدى تأثيرها في قرارات الحكومة"، مشيراً إلى أن اختيار الخامس والعشرين من مارس في كل عام للاحتفاء بالشباب البحريني وتسليط الضوء عليه أكبر دليل على ذلك.

وقال: "يأتي هذا الاختيار والقرار تأكيداً من سمو ولي العهد رئيس الوزراء على كل المسؤولين في الحكومة بوضع الشباب في الأولوية مهما كلف الأمر استناداً على أنهم اللبنة الأساسية لبناء مجتمع قوي مثقف ومبدع".

وأضاف قائلاً: "نحظى بحكومة تضع نصب عينيها أهم مورد من موارد الدولة وهم الشباب وتعمل على استثمارهم وتطويرهم وبنائهم بأفضل الطرق الممكنة، لضمان تأهليهم والانتفاع بقدراتهم وجعلهم في المكان المناسب بناء على قدراتهم، وانسجاماً مع المواثيق الدولية، والتركيز على أهمية دور الشباب في عملية التنمية الشاملة لرسم مستقبل البحرين بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية 2030".

فيم تقول الشابة بيان المحاري: "إن توجيهات واهتمام مجلس الوزراء بإقرار الخامس والعشرين من مارس من كل عام يوماً للشباب البحريني يبين الحرص الدائم والمستمر في دعم الشباب في ظل المسيرة التنموية الشاملة، لتسليط الضوء على ما يقدمه الشباب البحريني ولدعم أهداف الرؤية الاقتصادية 2030، ولتبيان أهمية الشباب في كافة المشاريع والخطط والمبادرات في المملكة".

أما الشاب محمد درويش، يقول "إن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالشاب البحريني مدعاةٌ للفخر والاعتزاز، ويشكل الحافز الأكبر للتقدم في جميع المجالات والمحافل"، مشيراًَ إلى أن إقرار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الخامس والعشرين من شهر مارس يوماً للشباب البحريني خير دليل على ما تبديه القيادة من اهتمام وعناية بالشباب، فتقرر هذا اليوم لتكريم والاحتفاء بجميع منجزات شباب هذا الوطن كتقديرٍ لهم على مساعيهم الحثيثة في النهضة بالبحرين ورفع رايتها في جميع المحافل الدولية، وأصبح لسان حالنا ونحن نرى هذا التقدير والعرفان من القيادة: "سطر على هام الزمانِ بأننا أهل الكرامةِ والأعز قبيلا"، فبكم أصبحنا الأعز قبيلا.